اليوم العالميّ للطفل الإفريقيّ

نحو تعميم مدرسة "حديدوان" على المسارح الجهوية

نحو تعميم مدرسة "حديدوان" على المسارح الجهوية
  • القراءات: 600
دليلة مالك دليلة مالك

احتُفل باليوم العالمي للطفل الإفريقي المصادف ليوم 16 جوان من كل عام، أول أمس بالمسرح الوطني "محيي الدين بشطارزي"، أشرفت عليه صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون، ونشطه أطفال مدرسة "حديدوان" للتكوين الفني التابع للمسرح الوطني، بحضور غفير للأطفال الذين غصت بهم قاعة "مصطفى كاتب". في كلمتها، ثمّنت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي دور مدرسة "حديدوان" للتكوين الفني الموجه للأطفال، المنضوي ضمن برنامج النشاط الهادف الذي يرعاه المسرح الوطني الجزائري، معربة عن سعيها إلى تعميم الفكرة على مستوى كل المسارح الجهوية الموجودة عبر الوطن، "بهدف تنمية قدرات الطفل ومواهبه الإبداعية".

وعلى هامش الاحتفالية، صرحت وزيرة الثقافة والفنون للصحافة، قائلة إن الجزائر، اليوم، تحتفل بيوم الطفل الإفريقي منذ أن صادقت على ميثاق حقوق الطفل الإفريقي ورفاهيته في 1990. وذكرت أن الدولة بذلت جهودا كبيرة في تفعيل هذا الميثاق. وهناك جهود، أيضا، يبذلها معظم أطراف المجتمع المدني والفاعلون في المجال، لتحسين ظروف كل الأطفال، خاصة الذين يعانون من ظروف الهجرة أو تداعيات التهجير من بلدانهم. ولن تقصّر الجزائر كدولة تجاههم، وهي فرصة لأن تطّلع على عمل مدرسة "حديدوان"، ونشاط الأطفال فيها. وتميزت الاحتفالية بتقديم مجموعة ثرية من العروض الغنائية والموسيقية، وببرنامج فني ترفيهي ثري ومتنوع خلق أجواء خاصة.

وقُدم، بالمناسبة، عرض فني من أداء أطفال "مدرسة حديدوان" لمسرح الطفل بعنوان "السمراء قارتي وأفتخر"، وهو عبارة عن ثمرة تكوين مسرحي، استفاد منه 22 طفلا على مدار عام، في مجالات الأداء والتمثيل والكورغرافيا، يعكس عبر مجموعة لوحاته الراقصة والإيقاعية، ارتباط الطفل الجزائري بقارته. وضمن البرنامج قُدم عرض الدمى رفقة الحكواتية نهلة زين، التي تفاعل معها الأطفال في أجواء تعج بالبهجة. وبعد نهاية النشاط الموسيقي والفني الذي قدمه على الخشبة تلاميذ مدرسة "حديدوان" للتكوين الفني، مُنحت جوائز مسابقة أحسن تعبير عن حلم الطفل الإفريقي، لثلاثة أسماء؛ إذ نالت عيسى ودادي من ولاية غرداية، المرتبة الأولى. وفازت ناصر شيماء من ولاية المسيلة، بالمرتبة الثانية، فيما اكتفى تكلي عبد الرحمان من ولاية تيزي وزو، بالمرتبة الثالثة.