يعوَّل على السباحة الجزائرية كباقي الرياضات التي دأبت على تشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولية، خلال مشاركتهم في الطبعة 19 لألعاب وهران المتوسطية، المقررة ما بين 25 جوان و6 جويلية القادم، نظير التتويجات والأرقام القياسية المحققة من طرف السباحين الجزائريين في أكبر التجمعات الدولية، فضلا عن التجهيز النوعي الذي تقدمه الاتحادية، بقيادة مسؤولها الأول حكيم بوغادو.

ولضمان الإعداد الكافي للسباحين الجزائريين المعول عليهم في الاستحقاق المتوسطي، أكد مدير المنتخبات الوطنية لمين بن عبد الرحمان، أن النخبة الوطنية في منعرج أخير من التربصات، حيث تعكف، منذ أول أمس، على إجراء معسكر تدريبي بمسبح "سوناطراك" بالعاصمة، بمشاركة تسعة سباحين ويتعلق الأمر بكل من عبد الله عرجون، ومنصف لمان، ويوسف بوزينة، وأنيس جاب الله، ونسرين مجاهد، ورانيا نفسي، وإيمان زيتوني، وجيهان بن شادلي، وليليا ميدوني، مبرزا في الوقت نفسه أن هذا التربص يعرف مشاركة كل العناصر، بعدما أنهوا كل الارتباطات التي كانت تجمعهم بأنديتهم في إطار الاستعداد للبطولة الوطنية الصيفية، التي جرت، مؤخرا، بالمسبح الأولمبي "محمد بوضياف" من 28 ماي إلى الفاتح جوان.

وواصل بن عبد الرحمان كلامه يقول: "يركز الطاقم الفني عمله في هذه المحطة الإعدادية، على تصحيح الأخطاء التي تم تسجيلها في البطولة الوطنية الطيفية لموسم 2021 ـ 2022، وذلك ببرمجة تمارين تتلاءم مع الفترة الحالية، حيث سيكون العمل على جانب الاسترجاع لتفادي الإصابات، والعمل على تحسين التوقيت المسجل من طرف السباحين، لضمان تحقيق مشاركة مشرفة في رهان وهران، الذي يشكل أولى أولويات الاتحادية خلال العام الجاري".

وفي نفس السياق، قال مدير المنتخبات الوطنية: "الفريق الوطني يواصل تحضيره الخاص بالألعاب المتوسطية، إلى غاية الدخول في جو المنافسة الرسمية لذات الفرع، والمقرر ما بين 1 و5 جويلية القادم. ومن الممكن جدا أن نكمل العمل هنا في العاصمة بالرغم من أننا كنا نرغب في التنقل إلى وهران، من أجل السماح للسباحين باكتشاف المسبح الجديد، قصد ضمان التأقلم مع البيئة التنافسية". وعن قائمة السباحين الجزائريين المعنيين لموعد وهران، قال محدثنا: "الأمور ستتضح أكثر في الأيام القليلة القادمة، عندما يلتحق بقية التعداد الذي ينشط في الخارج، بالفريق، للدخول، مباشرة، في جو المنافسة الرسمية".