كشف عمدة القرية المتوسطية سعيد قرني جبير، عن البدء في إنجاز قرية متوسطية ثانية، بالموازاة مع القرية المتوسطية الحالية، والتي ستنجز من الخيم، وهي عبارة عن فضاءات للراحة والترفيه لصالح الرياضيين؛ نزولا عند دفتر شروط الألعاب المتوسطية، والذي وافقت عليه الجزائر بعد انتخابها لاستضافة الألعاب المتوسطية، ومؤكدا أن كل الظروف مهيأة لاستقبال ضيوف الألعاب بمدينة وهران، بداية من يوم 25 جوان.

عميد القرية المتوسطية وفي لقاء مع "المساء"، أكد إتمام الاستعدادات الخاصة باستقبال الرياضيين المشاركين في الألعاب، بعد وضع القائمة الطويلة الخاصة بالمشاركين، في انتظار تحديد القائمة النهائية للرياضيين المشاركين نهاية شهر ماي الجاري. وأوضح عمدة القرية أن اللجنة المنظمة بصدد وضع قرية أخرى موازية، عبارة عن خيم "شابيتو" مجهزة، تدخل ضمن دفتر الشروط الخاص بالألعاب، والمقياس المحدد من طرف اللجنة الدولية. وتضم فضاءات ترفيه وراحة وثقافة. وسيتم وضع حوالي 100 خيمة، تكون في متناول الرياضيين. كما ستكون مناسبة لعرض الموروث الثقافي والمادي والصناعات التقليدية والحرف والأكلات الشعبية الجزائرية.

وبخصوص التحفظات التي سبق أن تم رفعها من طرف الوفود التقنية التي زارت القرية المتوسطية، أكد عمدة القرية أن كل التحفظات تم التكفل بها، وكل تحفّظ قد يطرح، سيتم التكفل به فورا، لأن الأمر يتعلق بمكانة الجزائر، وضرورة إنجاح الألعاب بمدينة وهران، وذلك ضمن المعايير العالمية المفروضة. وعن الإطعام داخل القرية المتوسطية، أكد سعيد قرني جبير، أن الملف متكفل به من طرف لجنة الإيواء والإطعام، التي قامت بعمل جبار، وتواصلت مع المتعاملين، والأمور مضبوطة بخصوص هذا الملف.

وفي ما يخص التجهيزات الرياضية داخل القرية، أوضح عمدة القرية أن التجهيزات سيتم وضعها لخدمة الرياضيين للتحضيرات. وبخصوص مخطط الإيواء والنقل، أوضح سعيد قرني جبي أن مخطط استقبال الوفود الرياضية جاهز بالتنسيق مع اللجان المختصة. وتم وضع قائمة طويلة للوفود الرياضية حاليا، فيما سيتم الانتهاء من وضع القائمة القصيرة والنهائية للرياضيين المشاركين، والتي ستكون جاهزة أواخر شهر ماي الجاري، وذلك بالتنسيق مع اللجنة المختصة على مستوى لجنة تحضير الألعاب المتوسطية بوهران.