اتحاديّتا فرنسا وإسبانيا للفروسية تمتنعان عن المشاركة، عزيز درواز:

أسباب غير مبررة وواهية لتحطيم ألعاب وهران

أسباب غير مبررة وواهية لتحطيم ألعاب وهران
محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط محمد عزيز درواز
  • القراءات: 667
ط. ب ط. ب

ندد محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط محمد عزيز درواز، أمس، في ندوة صحفية عقدها قبيل رحلته إلى اليونان، في مطار هواري بومدين الدولي، بموقف اتحاديتي الفروسية لكل من فرنسا وإسبانيا، اللتين امتنعتا عن الحضور للمشاركة في الألعاب التي ستقام بوهران من 25 جوان إلى 6 جويلية، لأسباب قال عنها درواز "غير مبررة وواهية".

قال درواز: "نندد، بقوة، بالمبررات الكاذبة التي قدمتها فيدرالية الفروسية لكل من فرنسا وإسبانيا، لعدم المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط"، مؤكدا: "المشاركة أو عدمها راجعة إلى حرية قرار كل لجنة أولمبية وفدرالية. ولا نتحمل مسؤولية سفر المشاركين إلى الجزائر، لكن لأول مرة في تاريخ ألعاب المتوسط، نظمت اللجنة سفر المشاركين على عاتق الدولة الجزائرية". وعن الأسباب التي قدمتها الاتحاديتان قال محافظ ألعاب وهران: "لقد اتخذنا كل التدابير الخاصة بدخول خيولهم إلى الإسطبلات، بدعم من وزير الفلاحة. وقدّمنا كل التسهيلات الخاصة بنقل هذه الخيول بدون أي تعطيل، حيث اتفقنا مع وزير النقل على القيام بهذه العملية، وهذا دائما على عاتق الدولة الجزائرية".

وأكد درواز أنه خلال الاجتماعات التقنية الماضية التي حضرتها كل اللجان الأولمبية، لم يتم التطرق لأي مشكل، معتبرا أن الاتحاديتين الفرنسية والإسبانية، ليس لديهما أي مبررات مقنعة بعدم المشاركة في هذه الدورة، التي قال درواز بشأنها: "أردنا جمع رياضيّي بلدان البحر الأبيض المتوسط، في جو من التآخي والمحبة والتعاون"، مشيرا إلى أن ما قامت به الفدراليتان "أمر غير منطقي"، في وقت سبق لاتحادية إيطاليا للفروسية، أن أكدت عدم مشاركتها بدون أي سبب، وبدون افتعال إشاعات، مثل ما قامت به الاتحاديتان المذكورتان، والتي تبرر بالمدة الزمنية التي تستغرقها الخيول للوصول إلى وهران، وبما يخص الجانب الصحي لها، والتكفل بها، الأمر الذي اطمأنا بشأنه، غير أن الفدراليتين أصرتا على قرراهما، مضيفا أن اللجنة الأولمبية الفرنسية أعلنت عن حضور 500 مشارك، منهم رياضيون ومسيرون. واللجنة الأولمبية الإسبانية أعلنت عن حضور 400 مشارك، من بينهم، أيضا، مسيرون ورياضيون، ليؤكد درواز أنه يعتبر رفض الفيدراليتين المشاركة في الألعاب المتوسطية، قرارا فرديا، "هو قرار أشخاص وفيدراليات، ولا علاقة له باللجان الأولمبية لهذه البلدان، كما أنه ليس له أي علاقة سياسية".

الألعاب ستقام في وقتها وفي مكانها...

وانتقل محافظ ألعاب البجر الأبيض المتوسط، أمس، إلى اليونان، وبالضبط إلى أثنيا للمشاركة في اجتماع ثلاثي، يضم الأمين العام للجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط، ورئيس اللجنة تيزانو، من أجل دراسة كل الملفات التي يمكن أن تقلق بعض الفيدراليات. وسيتم التطرق أيضا، لموضوع الفيدراليتين الفرنسية والإسبانية للفروسية، وقضية رياضة الرمي بالقوس، "الذي نفتخر بالمركز الجديد الذي ستدور فيه المنافسة"، مثل ما أكد دروزا، الذي أضاف: "33 يوما قبل بداية الدورة، من الطبيعي أن يكون هناك اجتماع تنسيقي قبل الاجتماع الأخير نهاية شهر ماي الجاري"، ليواصل محافظ الألعاب بأن هناك 12 دولة ستشارك في موعد وهران، وأن عدد المشاركين قد يفوت 4000 مشارك؛ "هناك تخوف من أن يكون العدد أكثر، وعليه اتخذت كل الإجراءات بوضع قرية أولمبية ملحقة وبعض الفنادق، لاستيعاب العدد الهائل من الوافدين. الدولة قدّمت كل الإمكانيات لتكون الدورة 19 في المستوى"، لينهي درواز قائلا: "هناك من يريد تحطيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران من الداخل والخارج. وأقول لهؤلاء بأن هذه الألعاب ستقام في مكانها وفي توقيتها المحددين. وتحيا الألعاب، وتحيا الجزائر".