بينما يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعة محاكم الكيان الصهيوني

استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني في جنين

استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني في جنين
  • القراءات: 363
ق. د ق. د

استشهد ليلة الجمعة إلى السبت، فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني وأصيب آخر بجروح حرجة في  مخيم مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة التي تشهد اعتداءات صهيونية متكررة انتقاما من العمليات الفدائية الاخيرة التي نفذها فلسطينيون ينحدرون من هذه المنطقة في قلب إسرائيل. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد أمجد الفايد  البالغ من العمر  17 عاما وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال عدوان شنته قوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها. 

وفور الإعلان عن استشهاد الفتى الفايد انطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، ردد المشاركون خلالها شعارات منددة بجرائم الاحتلال وداعية إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية والتصدي للممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. واقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها بما تسبب في تفجر مواجهات عنيفة مع الشبان عند شارع "حيفا" أطلق خلالها الجنود الصهاينة الأعيرة النارية الحية صوبهم. بالتزامن مع ذلك يواصل حوالي 500 معتقل إداري فلسطيني مقاطعتهم لمحاكم الكيان الصهيوني لليوم 141 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري. وعادة ما تتخذ سلطات الكيان الصهيوني إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا بمقاطعة الشاملة ونهائية لكل إجراءات الاعتقال الإداري الذي تنفذه سلطات الاحتلال دون تهمة أو محاكمة ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني. ويتذرع الكيان الصهيوني وإدارات المعتقلات بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه. وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات.