الملتقى الدولي لـ” العربية من الواقع إلى المواقع” بتيسمسيلت

تشخيص للغة الضاد في الفضاء الأزرق

تشخيص للغة الضاد في الفضاء الأزرق
  • القراءات: 445
مريم . ن مريم . ن

احتضنت جامعة تيسمسيلت، خلال الأسبوع الماضي، وعلى مدار يومين، الملتقى الدولي “اللغة العربية من الواقع إلى المواقع، بين الطواعية والإكراهات”، المنظم بكلية الآداب واللغات، وقد استهدف الملتقى، حسب ديباجته، توصيف حال اللغة العربية في الوسط الاجتماعي والعلمي في البلاد العربية، وواقعها في مختلف المؤسسات، وصولا إلى انتقالها إلى الفضاءات الرقمية.

ضمت اللجنة العلمية لهذه التظاهرة، أساتذة من داخل الجزائر ومن بلدان أخرى، مثل مصر وتونس وباكستان وسوريا، كما عالجت مداخلات الأساتذة، مواضيع تخص المعالجة الآلية للغة العربية، واللغة والفضاء الافتراضي وإشكالية اللغة العربية والمعاجم الإلكترونية واللسانيات الحاسوبية، واللغة وتحديات العولمة واللغة والتقنية واللغة ومنصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وحوسبة اللغة العربية، كما عرفت أشغال الملتقى، مشاركة كل من الدكتور صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، والدكتور الطاهر لوصيف مدير مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية، وهي المشاركة التي سمحت بتوقيع اتفاقيتي تعاون في هذا المجال.

من أهم محاور الملتقى، هناك “اللغة العربية والإشكالات الراهنة” و«حوسبة العربية والتحديات والإمكانيات”، و«المشاريع اللغوية الحاسوبية وسبل تفعيلها”، و«اللغة العربية بين أنماط التواصل التقليدي والجديد”و”العربية في العوالم الافتراضية ـ طرح جديد أم إخلال بنظام اللغة”.

من أهداف الملتقى، توصيف حال اللغة العربية في الوسط الاجتماعي والعلمي في البلاد العربية، مرورا بواقعها في المؤسسات التعليمية والأكاديمية، وصولا إلى الحديث والنقاش وانتقالها إلى الفضاءات الرقمية والمنصات الإلكترونية، مع التركيز على مدى طواعيتها للمعالجة الآلية والتحديات التي تواجهها في ظل الغزو الرقمي.

اختتم الملتقى برفع توصيات مهمة، أبرزها طبع أعمال التظاهرة وإنشاء ورشات لمتابعة المواقع الإلكترونية، وترسيم الملتقى والاستعانة بالمختصين في مجال الإعلام الآلي، وإنشاء وحدة بحث في مجال التحديات الإلكترونية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية.