"المساء" تتحسس أحوال أسواق العاصمة

حمى أسعار الخضر واللحوم تتراجع نسبيا

حمى أسعار الخضر واللحوم تتراجع نسبيا
  • القراءات: 523
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

تعرف أسعار الخضر والفواكه في أسواق العاصمة، هذه الأيام، استقرارا نسبيا على خلاف ما كانت عليه قبل وبعد شهر رمضان، حيث انخفضت أثمان البطاطا إلى حوالي النصف؛ أي من 120 دينار جزائري إلى 60 دج في أسواق التجزئة، خلال اليومين الماضيين، فيما استقر سعرها عند 50 دج، وأقل من ذلك في سوق الجملة بالكاليتوس.

قامت "المساء" في هذا الصدد، بجولة قادتها إلى سوقي باش جراح والحراش، ما سمح بملاحظة الاستقرار الذي تميّزت به أسعار بعض الخضر والفواكه، فسعر البصل استقر عند 80 دج بأسواق التجزئة، بينما تراوحت أسعار الفلفل بين 90 و100 دج، علما أن سعرها كان يتراوح ما بين 200 و250 دج خلال رمضان، في حين وصل سعر الفلفل الأحمر إلى 100 دج، والحار إلى 150 دج. أما سعر الجزر فانخفض إلى 60 دج، ونفس السعر بالنسبة للكوسة. أما الطماطم فوصل سعرها في سوق بومعطي، إلى 35 دج للكيلوغرام الواحد، وهو السعر الذي لم تشهده منذ فترة طويلة. والبطاطا فتراوح سعرها بين 60 و70 دج، حسب النوعية، في حين يُعرض الشمندر بـ 80 دج، وهو نفس السعر المطبق بالنسبة للخس، في حين وصل سعر الفاصولياء إلى 100 دج للكيلوغرام الواحد. وفي هذا الشأن، أكد لنا نبيل، صاحب طاولة لبيع الخضر في سوق باش جراح، أن الأسعار التي تعرفها بعض المنتوجات الفلاحية، يتحكم فيها السماسرة، الذين يتعمّدون تخزين هذه المنتجات، منتظرين ارتفاع الطلب عليها، وعرضها بأسعار مرتفعة، مشيرا إلى أن أسعار بعض الخضر تشهد ارتفاعا طفيفا بالرغم من وفرتها، على غرار الفلفل الحلو والحار.

سوق باب الوادي كان وجهة أخرى لـ "المساء"، والذي يُعتبر قبلة للأسر الجزائرية، نظرا لأسعاره التنافسية والمنخفضة، حيث قُدر سعر البصل بـ 70 دج، والفلفل بـ 70 دج، فيما بيع الجزر بـ 50 دج. أما سعر الخس فقُدر بـ70 دج. ووصل سعر البطاطا إلى 60 دج، فيما بلغ سعر الطماطم 60 دج، والقرعة 70 دج. والوضع مغاير تماما بالنسبة لأسعار الفواكه، التي عرفت أسعارها ارتفاعا طفيفا، فقد وصل سعر البرتقال إلى 170 دج، وسعر الموز إلى 220 دج. أما التفاح فقد ارتفع سعره إلى 200دج. وعرفت أسعار اللحوم البيضاء انخفاضا ملحوظا، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 290 دج. وشكّل استقرار أسعار أغلب الخضر حالة ارتياح عند المواطنين. كما أشار بعض المواطنين الذين تحدثنا إليهم، إلى أن الأسعار مستقرة، على خلاف ما رُوّج حول زيادتها.