غير مسؤولة ومثيرة للسخرية..بلاني يُفحم الممثل المغربي:

لا يُمكن للخاضع الإقناع بمغالطات تاريخية وتفاهات مقززة

لا يُمكن للخاضع الإقناع بمغالطات تاريخية وتفاهات مقززة
عمار بلاني، المبعوث الخاص المكلف بمسألة الصحراء الغربية وبلدان المغرب العربي بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج
  • القراءات: 249
س. س س. س

رد، عمار بلاني، المبعوث الخاص المكلف بمسألة الصحراء الغربية وبلدان المغرب العربي بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، على التصريحات "غير المسؤولة والمثيرة للسخرية" التي أدلى بها الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى المساس بالوحدة الوطنية للشعب الجزائري. وقال بلاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أمس "ها قد عاد هذا المتعنت الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة مرة أخرى للتفوّه بتصريحات غير مسؤولة ومثيرة للسخرية تستهدف بدناءة الوحدة الوطنية للشعب الجزائري"، مؤكدا أن هذه الوحدة الوطنية انصهرت في البوتقة المتقدة لثورة التحرير المجيدة.

وأضاف، بطبيعة الحال، فإن الذي أنشئت دولته الحديثة من طرف المقيم العام للحماية الفرنسية، الماريشال ليوطي الذي لا يزال تمثاله قائما بمدينة الدار البيضاء بالمغرب، لا يفهم معنى الروح الوطنية التي تؤجج غيرة الشعب الجزائري الجامحة في الدفاع عن وحدته الوطنية والسلامة الترابية لبلاده. وأضاف بلاني، أن من تعيش بلاده حالة خضوع، في إشارة منه إلى المغرب، وصفها سفير فرنسي سابق بطريقة مهينة رغم أنها تحمل الحقيقة على أنها العشيقة التي يجب الدفاع عنها حتى وإن لم نكن لها الحب، لا يحق له أبدا التفوه بمثل هذه المغالطات التاريخية والتفاهات المقززة في حق الشعب الجزائري والأمة الجزائرية.

وأضاف الدبلوماسي الجزائري قائلا "ولدى قراءتنا للتفاهات التي جاء بها السفير المضحك، لا يسعنا سوى التفكير في مصير آلاف سكان منطقة الريف بالمغرب السلميين الذين يتعرضون للقمع ويقبع زعماؤهم الأبرياء في زنزانات المملكة الشبيهة بتلك التي كانت في العصور الوسطى، يتجرعون أشد أنواع التعذيب والإهانة. وحيا السيد بلاني في هذا السياق، أبناء شعب الريف الأبي الذين يعيشون تحت وطأة دولة مارقة يحلمون بحياة كريمة وكلهم أمل في تقرير مصيرهم يوما ما في ظل جمهورية الريف الأسطورية التي أعلن عنها القائد الفذ، عبد الكريم الخطابي في 18 سبتمبر 1921 والذي ننحني إجلالا لذكراه، إذ كان أحد أبناء الريف البررة ورمزا للحرية والعدالة.