رئيس اتحادية الدراجات خير الدين برباري في ندوة صحفية:

طواف الجزائر فرصة للترويج للألعاب المتوسطية

طواف الجزائر فرصة للترويج للألعاب المتوسطية
  • القراءات: 840
فروجة. ن فروجة. ن

أكد خير الدين برباري، رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات الهوائية، أن عودة طواف الجزائر الدولي إلى الساحة التنافسية في الفترة الممتدة ما بين 20 و27 ماي الجاري بعد التوقف الاضطراري لمدة أربع سنوات بسبب الظروف التنظيمية على مستوى الهيئة الفيدرالية وجائحة كورونا، هدفه الترويج للطبعة 19 لألعاب وهران المتوسطية، المقررة ما بين 25 جوان و6 جويلية القادم.

قال المسؤول الأول عن الفرع في ندوة صحفية نشطها، أمس، بقاعة المحاضرات التابعة للملعب الأولمبي 5 جويلية، إن هيئته تأمل خلال الطبعة 22 من دورة الجزائر الدولية، تسجيل عودة نوعية، لا سيما أن التزام الاتحادية في الوقت الراهن، هو تقديم صورة تليق بالجزائر، وعليه: "ارتأينا تنظيم الدورة في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، انطلاقا من الجزائر العاصمة، مرورا بولايات البليدة، والشلف، ومستغانم، وصولا إلى وهران، لتجريب العناصر الوطنية والدول المشاركة في ذات الموعد، بالمسلك التنافسي المقرر في الاستحقاق الأولمبي، لسباق ضد الساعة (فردي)، والسباق على الطريق".

وبخصوص البطاقة الفنية عن دورة الجزائر، ذكر خير الدين برباري أن الموعد الدولي الجزائري سيعرف مشاركة ست دول، ويتعلق الأمر بكل من تونس، ومصر، وليبيا، وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة (3 أندية)، والسعودية، بالإضافة إلى الجزائر، التي ستكون ممثلة بستة فرق، هي مولودية الجزائر، والمنتخب الوطني للأواسط، والمنتخب الوطني العسكري، والتشكيلة الجهوية لمنطقة الوسط، والتشكيلة الجهوية لمنطقة الشرق، والتشكيلة الجهوية لمنطقة الغرب.

الانطلاقة يوم 20 ماي من مقر وزارة الخارجية

وفي رده على السؤال المتعلق بقلة عدد الدول المشاركة مقارنة بالنسخ السابقة، قال منشط الدورة: "إن الدورة تم تسجيلها في رزنامة الاتحاد الدولي للفرع، بعد تلقينا الضوء الأخضر من السلطات العمومية، التي أبدت استعدادها لمرافقة الدورة تنظيميا، قبل أربعة أشهر من الوقت الحالي، مما سمح للدول المذكورة آنفا، بالمشاركة أمام بقية الدول، التي اعتادت الحضور من إفريقيا، كجنوب إفريقيا وأريتيريا، ومن أوروبا على شاكلة ألمانيا، وإيطاليا وإسبانيا، تعذّر عليها لارتباطها بدورة أفريكا تور". وواصل كلامه: "إن البرنامج المعتمد في دورة الجزائر سينطلق يوم 20 ماي الحالي بمنافسة الجائزة الكبرى على شكل مسلك مغلق، حُددت نقطة انطلاقه من مقر الشؤون الخارجية على الساعة (14:00سا)، على مسافة 100 كلم.

وفي اليوم الموالي (21 ماي)، تنطلق الدورة التي تتخللها ست مراحل بدءا بمحطة من الشفة والبليدة، على مسافة 7,5 كلم في السباق ضد الساعة فردي، مرورا بمحطات البليدة والشلف على مسافة 150 كلم (22 ماي)، والشلف ومستغانم على مسافة 129,2 كلم (23 ماي)، ومستغانم ووهران على طول مسلك 106 كلم (24 ماي)، ووهران وحمام بوحجر على طول مسلك 154 كلم (25 ماي)، وصولا إلى محطة الطريق الإجتنابي، الذي يقدر مسافة مضماره بـ 25 كلم (26 ماي)، في سباقي ضد الساعة وعلى الطريق"، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أنه في اليوم الموالي (27 ماي)، يختتم الطواف  بدورة مدينة الجزائر العاصمة، المبرمج خلالها مضمار تنافسي مغلق يبلغ 78 كلغ.

الدورة مناسبة لاستعداد العناصر الوطنية المعوَّل عليها في ألعاب وهران

وعن الترتيبات اللوجستيكية، أوضح رئيس الاتحادية أن كل الترتيبات مضبوطة لضمان تنظيم محكم، حيث قال: "سنعتمد خلال هذه الطبعة على خبرة جزائرية لمرافقة الطواف، لا سيما في ظل تواجد أجهزة معاينة المسالك، التي تم اقتناؤها بمناسبة احتضان الجزائر الألعاب الإفريقية للشباب سنة 2019، وعليه تم الاستغناء عن خدمات شركة فيتا الفرنسية، المؤطرة للطبعات الفارطة لذات الموعد". وقال إن هيئته بمختلف لجانها، في اجتماعات دورية مع الأسلاك الأمنية (الأمن الوطني، الدرك الوطني، الحماية المدنية وغيرها)، لضمان تنقّل القافلة بأمان. كما تجري لقاءات مع وزارة السياحة، التي تم إشراكها كعضو فعال في هذه الدورة، لإبراز المقومات السياحية لمدينة وهران، قصد إنجاح الموعد المتوسطي من جهة، وانطلاقة فعلية للجزائر، لاستضافة منافسة دولية من المستوى العالي من جهة أخرى".

وعن الأهداف المرجوة من هذه الدورة، جدّد برباري تأكيده على أن الدورة تحمل عدة أبعاد ورهانات، "لكن يبقى الأهم هو تقديم أحسن صورة للجزائر من الجانب التنظيمي والتقني، وبالتالي على الجهاز الفني التكثيف من جهوده لضمان الإعداد الكافي للعناصر الوطنية المعول عليها في ألعاب وهران المتوسطية، التي تشكل أولى أولوياتنا خلال العام الجاري، لا سيما أن الدورة اختارت نفس المسلك المعتمد عليه في ذات الألعاب (وهران- حمام بوحجر 154 كلم)". وختم رئيس الاتحادية أن مشكل الدراجات الهوائية تم معالجته، حيث اتفق المكتب الفيدرالي على تقديم خدمة نوعية للعناصر الوطنية، باستعمال الدراجات التي تم اقتناؤها من شركة بلجيكية رائدة في هذا التخصص، بمناسبة ألعاب طوكيو الأولمبية، حتى يضمن التأقلم مع أداة وبيئة التنافس المقررة في موعد وهران.