سكيكدة

وفاة عامل سقط من الطابق الثاني لورشة بناء

  • القراءات: 429
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية برمضان جمال، أول أمس، من أجل إسعاف ونقل إلى مستشفى سكيكدة، شخصا يبلغ من العمر 50 سنة، إثر تعرضه لإصابة سببت له جروحا متفرقة في جسمه، ناجمة عن سقوطه من الطابق الثاني من ورشة بناء بالمكان المسمى مزرعة بوكرمة إسماعيل. من جهتها، تدخلت إسعافات المركز المتقدم للحماية المدنية بسكيكدة، مساء أول أمس، إثر سقوط عاملين يبلغان من العمر (28 و34) سنة، من الطابق الثاني لابتدائية في طور الإنجاز، تقع بحي مسيون 1 بالولاية، بعد إسعافهما في عين المكان، حولا على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى المدينة، أين لفظ الأول البالغ من العمر 28 سنة، أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابة الخطيرة التي تعرض لها، بينما تعرض الثاني لإصابات مختلفة ومتعددة.

الإعدام لقاتل ابنه

أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء سكيكدة، أول أمس، حكما قضائيا يدين المسمى (أ. ل)، بالإعدام، على خلفية تورطه بجناية القتل العمدي باستعمال التعذيب وارتكاب أعمال وحشية، راح ضحيتها ابنه، وحسب ما جاء في قرار الإحالة الصادر عن غرفة الاتهام، تمت تلاوته أمام هيئة المحكمة، فإنه وبتاريخ 16 مارس 2020، تلقت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية حمادي كرومة، مكالمة هاتفية من مصالح الحماية المدنية، مفادها تلقيها نداء استغاثة من شخص يقيم في منطقة الإيداع حمروش حمودي، فحواها أن جاره المدعو (م. ل) المريض عقليا، والبالغ من العمر 34 سنة، تعرض لنزيف حاد على مستوى الرقبة.

لتكشف التحقيقات مباشرة بعد إنجاز ملف تقني بالصور، مع إرسال العينات المرفوعة من مسرح الجريمة إلى المخبر الوطني للأدلة الجنائية للدرك الوطني في بوشاوي بالعاصمة، وكذا الاستماع لشقيقتي الضحية ووالده، أن الوفاة كانت غير طبيعية وتمت بفعل فاعل، ويرجح أنها عملية قتل، خصوصا بعد أن لاحظوا وجود ست طعنات خنجر على مستوى الرقبة، مع نزيف دموي، كما أن كل الأعضاء الداخلية بها شحوب، مع حروق سطحية على مستوى فروة الرأس، وأخرى عميقة من الدرجة الثالثة في أنحاء أخرى من الجسم، بسبب أداة أو جسم ساخن، مما أدى إلى إصابة الشريان الباني الأيمن والبلعوم، لتحوم الشكوك على والد الضحية الذي وعند محاكمته، أنكر كلية التهمة المنسوبة إليه، مصرحا بأن ابنه كان يعاني من مرض عقلي بنسبة 100 بالمئة، منذ حوالي ثلاث سنوات، وكان يعالج بمستشفى الأمراض العقلية في الحروش.

وفي يوم الوقائع، استيقظ من النوم صباحا، فوجد ابنه مرتديا لباس النوم، واقفا وسط الغرفة والدماء تخرج من جسده، بسبب شرب ماء الجافيل، فيما صرحت ابنة المتهم الأولى بصفتها شاهدة، بأنه ووقت الوقائع، كانت بمنزلها العائلي في حي الزرامنة، رفقة شقيقتها، وأنها تلقت اتصالا من والدها، يخبرها فيه بأن الضحية تناول ماء الجافيل، مضيفة بأن والدها كان يضرب شقيقها، مرجحة أن الضحية تم قتله بواسطة سلاح أبيض، إلا أنها صرحت بأنها لا تستطيع توجيه شكوكها إلى والدها. أما الشقيقة الثانية، فقد صرحت بأن الوضعية التي شهدت المنزل عليها، جعلتها توجه شكوكها لوالدها.

لصان من حمادي كرومة وراء القضبان

وضعت فرقة الشرطة القضائية بمصالح الأمن الحضري الخارجي بحمادي كرومة، لأمن ولاية سكيكدة، أول أمس، حدا لنشاط لصين يبلغان من العمر 21 و22 سنة، تورطا في عدة سرقات من داخل مركبات بذات المدينة، وتم التوصل إليهما، بعد أن سجلت ذات الفرقة عدة شكاوى من طرف المواطنين، مفادها تعرضهم لعمليات سرقة من داخل مركباتهم، والاستيلاء على كل ما بداخلها من أغراض، تتمثل أساسا في مبالغ مالية، بطاريات، مفاتيح ميكانيكية، عجلات وغيرها، فيما بلغ عدد الضحايا 7 أشخاص، وعند تنقلهم إلى عين المكان رفقة عناصر تحقيق الشخصية، لإجراء معاينة ميدانية للمركبات محل السرقة، تبين لعناصر الشرطة، وجود تشابه في أسلوب السرقة، من خلال تحطيم زجاج المركبات التي كانت مركونة تقريبا بنفس المكان، ومن ثمة الولوج إليها وسرقة ما بداخلها، وبالموازاة مع ذلك، تم توقيف أحد المشتبه فيهما، بعد أن قام بسرقة إحدى الحافلات التي كانت مركونة أمام منزل صاحبها، ليتم بعدها تحديد هوية الشريك الثاني وتوقيفه. وبعد استكمال مجريات التحقيق، أنجزت ملفات جزائية في حق المشتبه بهما، موضوعها السرقة المتعددة المقترفة في ظرفي الليل والتعدد، وتقديمهما أمام النيابة المختصة لدى محكمة سكيكدة، حيث صدر في حقهما أمر إيداع.