دعا كل الفاعلين للانخراط في مسعى لمّ الشمل.. بوغالي:

الجزائر دخلت مرحلة تمتين اللحمة الوطنية ورصّ الجبهة الداخلية

الجزائر دخلت مرحلة تمتين اللحمة الوطنية ورصّ الجبهة الداخلية
رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي
  • القراءات: 342
شريفة عابد شريفة عابد

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن الجزائر اليوم بقيادة الرئيس تبون دخلت مرحلة تمتين اللحمة الوطنية ورص الجبهة الداخلية، بفضل مشروع لمّ الشمل، معتبرا انفتاح الرئيس على جميع الفاعلين دليل على حسن نيته، ووجود إرادة سياسية صادقة لاستجماع كل القوى الوطنية وجعلها تنخرط في مسعى إعادة البناء الوطني. وقال بوغالي، خلال افتتاحه، أمس، الجلسة البرلمانية المخصصة لمناقشة مشروع القانون الخاص بالصيد البحري وتربية المائيات، أن هذا المشروع الهام يأتي بعد استكمال بناء المؤسسات الدستورية بقوانين شفافة، وبالإرادة الشعبية وحرية الاختيار، "وفاء  للعهد الذي قطعه على نفسه السيد رئيس الجمهورية، وتطبيقا للإلتزاماته التي وعد بها الشعب".

واعتبر "يد الرئيس الممدودة، ودعوته للتلاحم الوطني، وفتحه لأبواب الحوار والتشاور مع الشركاء والفاعلين من سياسيين وتنظيمات وشخصيات فاعلة، "دليلا على حسن النوايا من جهة وعلى الإرادة السياسية الصادقة في لمّ الشمل وفي استجماع كل القوى الوطنية وجعلها تنخرط في مسعى إعادة البناء". وبارك بوغالي، باسم البرلمان هذا المسعى الذي وصفه بـ"الحضاري"، يعكس إرادة الرئيس في توطيد أركان الدولة الجزائرية الجديدة واستعادة مكانتها بين الشعوب قوية مؤثرة فاعلة في الساحتين الإقليمية والدولية متشبثة بثوابتها وقيمها، مشيرا إلى أن "هذه المبادرة تتزامن مع نظرة اقتصادية تستجيب للمعايير الدولية لإحداث إقلاع حقيقي مبني على إرادة واضحة في تهيئة الأرضية الصلبة التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني، بعيدا عن الترقيعات التي أثقلت كاهل البلاد وعطلت قدراتها عقودا من الزمن". كما وصف المسعى الجديد  بـ«النبيل" واعتبره "السبيل المحمود للجزائر"، موضحا بأن "العمل على لمّ الشمل هو الأمل المنشود، والدليل على أن البلد يفتح ذراعيه للجميع، باستثناء من تعدى الخطوط الحمراء و آثر أن يتأمر على الوطن وعلى الشعب" .

ودعا رئيس الغرفة البرلمانية السفلى، الجميع للانخراط في المسعى وتلبية دعوة رئيس الجمهورية، لاسيما مع اقتراب إحياء الذكرى 60 للاستقلال، مشيرا  إلى أن "الجزائر للجميع وينبغي أن ينخرط في إعادة بنائها الجميع، وأن تتوحد كل مكوّناتها من أجل هذا المسعى الوطني النبيل". كما ثمّن تجاوب بعض الفاعلين مع المبادرة وترحيبهم بها. واعتبر أنهم أحسنوا قراءة هذا التوجه الذي يعتبر من صميم، قناعة الرئيس، "تجلى واضحا في حملته الانتخابية وتفاعل معها الشعب الجزائري، لا سيما الشباب الذي اقتنع بصلاح الطرح وصدق المسعى"