انطلقت مصالح مختلف بلديات الدائرة الإدارية للدار البيضاء، ومختلف مؤسسات الولاية، بمعية ممثلي المجتمع المدني، في حملة تنظيف واسعة، استهدفت الشواطئ المتوزعة عبر بلدياتها، تحضيرا لموسم الاصطياف. شهدت مختلف بلديات المقاطعة الإدارية الدار البيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، حملة تنظيف واسعة، استهدفت الشواطئ المتوزعة عبر البلديات الساحلية للدائرة، على غرار بلديات برج الكيفان والمرسى وبرج البحري والمحمدية وعين طاية، كما شرع في تنظيف الطرق والمسالك المؤدية إلى شواطئ البحر، تحضيرا لموسم الاصطياف.

شملت عمليات التنظيف التي شارك فيها عمال مختلف البلديات والمؤسسات الولائية، على غرار مؤسسة "أسروت" ومؤسسة تهيئة المساحات الخضراء "أوديفال" و"إكسترنات"، ومصالح الموارد المائية، شاطئي "عروس البحر 1" و"عروس البحر 2" ببلدية برج الكيفان، شاركت فيها أيضا جمعيات المجتمع المدني، على غرار جمعية "الأفق الأخضر" والفوج الكشفي "هواري بومدين". بنفس البلدية، بادرت جمعية “الصيد البحري” لبرج الكيفان، بتنظيم حملات تنظيف شواطئ الإقليم تحت شعار “من أجل بيئة بحرية نظيفة، وكلنا مسؤولون عن نظافة محيطنا"، ودعت الجمعية المواطنين والمنخرطين في الجمعيات المحلية إلى الانضمام للمبادرة، حيث انطلقت العملية من شاطئ الرسو بالباخرة المحطمة، وتم فيها تنظيف الشاطئ من المواد التي تلفظها مياه البحر، وستمتد إلى الشواطئ الأخرى الموزعة عبر الإقليم  خلال الأيام القادمة.

كما تم تنظيف شاطئ مازلة الواقع بمنطقة "أرديس"، بإقليم بلدية المحمدية، وشاطئ  تامنفوست بإقليم بلدية المرسى، وعدد من  شواطئ ومداخل إقليم بلدية عين طاية. من جانب آخر، وفي إطار نفس البرنامج، انطلقت مصالح مختلف بلديات الدائرة في عمليات تنظيف، استهدفت النقاط السوداء المتوزعة بإقليمي باب الزوار والمحمدية، وتم على مستوى هذه الأخيرة لوحدها، استهداف 12 نقطة سوداء، وستعمم العملية على باقي البلديات الأخرى. كما تم بإقليم بلدية الدار البيضاء، تنظيف ساحة مركز البلدية، التي عادة ما تستقطب عددا كبيرا من المواطنين خلال موسم الاصطياف. للإشارة، ستستمر عمليات التنظيف ومختلف التدخلات على مستوى الشواطئ، وستشمل هذه العمليات الشواطئ الأخرى، بهدف توفير جو ملائم ونقي للمصطافين الوافدين على شواطئ هذه الدائرة الساحلية.