أكد مستشار رئيس لجنة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، الدكتور إبراهيم صديقي، بأن هدف لجنة التنظيم للألعاب المتوسطية، هو الارتقاء بالألعاب لتكون أفضل دورة تنظم إلى غاية اليوم، حيث أن جل مشاريع الألعاب المتوسطية على مستوى الملعب الأولمبي، تم استلامها وتخضع للتجارب التقنية حاليا، في انتظار رفع بعض التحفظات التقنية الخاصة بالأشغال، والتي لا تؤثر على المنشآت الرياضية، التي ستحتضن الألعاب، منوها بالدور الكبير الذي لعبه المتدخلون في التحضير للألعاب من جميع الوزارات والقطاعات بولاية وهران، مؤكدا أن الألعاب ليس رياضية فقط، بل هي فرصة للتأكيد على الدور الريادي للجزائري في تنظيم التظاهرات وتقديم صورة جيدة عن الشعب الجزائري.

مستشار رئيس لجنة الألعاب المتوسطية، ولدى تدخله بمناسبة ندوة إعلامية حول "إستراتيجية التغطية الإعلامية لألعاب البحر الأبيض المتوسط”، أبرز الخطوط العريضة لبرنامج عمل لجنة تحضير ألعاب البحر الأبيض المتوسط، منذ أول يوم من تاريخ الإعلان عن فوز ولاية وهران بالألعاب، والمشاكل التي طرحت وقتها ومختلف المعوقات التي كانت موجودة، والتي تضاعفت بعد انتشار وباء "كورونا"، الذي أدى إلى تأجيل الألعاب وتعطيل المشاريع، والتي انطلقت مجددا وبقوة، بعد تنصيب المحافظة الجديدة للألعاب المتوسطية برئاسة عبد العزيز درواز، موضحا: “الجزائريون معروفون برفع التحديات، وأعضاء اللجنة الدولية لألعاب المتوسط أبدوا ارتياحا كبيرا، بعد زيارتهم الأخيرة للمنشآت، وقد انبهر أعضاء اللجنة، من الإنجازات التي كانت تحديا، وقد التزمنا أمام اللجنة وكنا عند الموعد".

أكد صديقي، على أن الهدف الذي تسعى إليه اللجنة، بعد الانتهاء من المشاريع والمنشآت القاعدية للدورة، هو الارتقاء بالألعاب، لتكون من بين أحسن الدورات المنظمة، مند انطلاقها بالحوض المتوسطي، بفضل الجهود المبذولة ومشاركة الجميع في نجاح الدورة، وبفضل الدعم الكبير والتمويل الذي خصصته الدولة لصالح الألعاب، التي كانت تحديا كبيرا للجزائر، في ظل الأزمة الصحية، ومساعي بعض الأطراف لضرب الألعاب ونجاح تنظيم الدورة بوهران، وبخصوص استراتيجية اللجنة من أجل الترويج للألعاب، أكد صديقي بأن اللجنة ذهبت للمشاركة في جميع النشاطات، التي تنظم بولاية وهران وفي مختلف المجالات الرياضية والاجتماعية و الاقتصادية، وحتى التضامنية، لخلق روح المواطنة وتحسيس المواطنين، بأهمية الألعاب، والتي ستنظم بولاية وهران والاعتماد على برنامج رئيس للترويج للألعاب.

أبرز صديقي، الدور الذي يلعبه الإعلام محليا ووطنيا ودوليا للترويج للألعاب، والذي كان مساهما في إنجاح اختيار ملف الجزائر والترويج للألعاب والمنشآت ومرافقة اللجنة، إلى جانب الدور الكبير الذي تنتظره اللجنة من الإعلاميين، لتقديم صورة مشرفة عن الجزائر والمجتمع ككل، بوجود وفود رياضية كبيرة ومشاركون وسياح من عدة دول بالمتوسط، وأوضح صديقي، بأن لجنة التنظيم ستضع كامل الإمكانيات أمام الإعلام المحلي للنشاط وممارسة مهامه في أحسن الظروف.