تشرف الأشغال على مستوى كامل المواقع التي ستحتضن منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، شهر جوان المقبل بوهران، على الانتهاء والتسليم رسميا، بعد القيام بالتجارب التقنية في المواقع التي تتطلب اختبارات تقنية وفق المعايير المتعامل بها، لتكون جاهزة خلال المنافسات المسطرة ضمن الألعاب. استلمت اللجنة المنظمة للألعاب المتوسطية بوهران، عددا من المشاريع الخاصة بالألعاب المتوسطية، والتي ستكون جاهزة لاستقبال المنافسات، وتأتي على رأس هذه المنشآت؛ الفضاءات الرياضية بالمركب الأولمبي بلقايد، حيث استلمت لجنة التنظيم المسبح الأولمبي المغطى، الذي تم ملؤه بالماء، في انتظار التجارب التقنية، وفق التزامات لجنة التنظيم، وهو المسبح الذي جهز بالكامل، بعد تثبيت الكراسي ومنصات القفز والإضاءة، ليتحول إلى جوهرة رياضية بكل المقاييس.

كما استلمت اللجنة المسبح الأولمبي الثاني غير المغطى، والواقع هو الآخر داخل القرية الأولمبية، وهو المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا، ليسلم نهائيا، وسيخضع للتجارب التقنية الخاصة. كما استلمت اللجنة القاعة متعددة الرياضات التي تعد من أهم الإنجازات داخل المركب الأولمبي، والتي ستحتضن جزءا هاما من المنافسات، خاصة الألعاب الجماعية، وكانت اللجنة قد استلمت مؤقتا الملعب الأولمبي، الذي سبق أن خاض فيه المنتخب الوطني لقاء كورويا العام الماضي، والذي سيحتضن لقاء آخر للمنتخب الوطني يوم 5 جوان المقبل، فيما سيشهد مضمار ألعاب القوى داخل الملعب، التجارب التقنية، من خلال منافسات ستقام قبل الموعد الرياضي يوم 25 جوان المقبل.

كما سلمت القاعة متعددة الرياضات “حمو بوتليليس” بالمدينة الجديدة في بلدية وهران رسميا، بعد خضوعها لعمليات ترميم وصيانة، إذ أقيمت فيها عدة منافسات وطنية ضمن تجارب وتحضيرات الرياضيين، في وقت ينتظر أن يتم استلام موقع قصر المعارض الواقع بجوار القاعة، والذي سيحتضن منافسات الملاكمة، بعد إدراجه ضمن برنامج منشآت الألعاب، واستبعاد موقع مركز المؤتمرات “أحمد بن أحمد”، كما تم استلام منشآت التنس بمركب حي السلام، الذي سيحتضن منافسات وطنية تحضيرية، إلى جانب ميدان معهد الرياضة بعين الترك، وحظيرة الفروسية بالسانيا، التي سبق أن استقبلت منافسات وطنية في الفروسية، وهي المنشآت التي خضعت للتجديد والصيانة، لتكون جاهزة بالكامل، إلى جانب ملعب مدينة المحمدية، الذي سيحتضن منافسات كرة القدم.