كانت لجنة الصحة والنظافة ومكافحة المنشطات، التي يرأسها ناصر بودة، والذي يشغل في ذات الوقت منصب مدير الصحة بوهران، الأكثر نشاطا من بين اللجان المنبثقة عن اللجنة الوطنية، لتنظيم الألعاب المتوسطية 2023 بوهران، بمناسبة زيارة الوفد الدولي المتوسطي لمدينة الألعاب. حيث أشرفت بمعية لجنة مكافحة تعاطي المنشطات، باللجنة الدولية المتوسطية، وبالتعاون مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، والمنظمتين التركية والجزائرية، على اختبار حقيقي ورسمي، لقياس قدرات المتعاونين الطبيين المتطوعين المشاركين في المجال، وعددهم 80 معاونا، ومن خلالهم جاهزية لجنة التنظيم في جميع التخصصات الرياضية، ولأجل ذلك، أجري اختبار تجريبي في رياضة رفع الأثقال لمدة ثلاثة أيام، بقاعة قصر الرياضات "حمو بوتليليس"، بمشاركة الفريق الوطني للأكابر (ذكور وإناث).

وقد مثل هذا الاختبار التجريبي، فرصة للجنة مكافحة المنشطات باللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، لاختبار تطبيق برتوكول مراقبة التنافس الرياضي النزيه، والكشف عن تعاطي المنشطات خلال منافسات الألعاب المتوسطية، تحت إشراف ممثلي اللجنة الدولية، لمكافحة تعاطي المنشطات. كانت لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية، قد نظمت المرحلة الثالثة من الدورة التدريبية، لفائدة أعوان مكافحة تعاطي المنشطات، بالتعاون مع المنظمة التركية لمكافحة المنشطات، التي يرأسها البروفيسور روتسو غونار، وقد جرت المرحلة الأولى عن بعد يومي 26 و27 فيفري، والثانية بنفس الطريقة يومي 5 و6 مارس. تحصل الأعوان الطبيون الـ80، الذين سيكونون سندا لـ36 طبيبا معتمدا في الألعاب المتوسطية، على شهادات  تقديرية، من أيدي مسؤولي اللجنة الدولية المتوسطية، واللجنة الوطنية المنظمة للحدث المتوسطي، بفندق “الميريديان”، عقب الانتهاء من الاختبار التجريبي الميداني، حيث هنأ فيها محافظ الألعاب المتوسطية، محمد عزيز درواز، ورئيس التنسيق الدولية برنارد أمسلام، المشاركين في هذا الاختبار الطبي، داعيا إياهم إلى التجند لإنجاح العرس الرياضي بوهران.