تعاونية الحبوب والبقول الجافة بقسنطينة تطمئن الفلاحين وتقرر:

توظيف 150عامل لإنجاح موسم الحصاد والدرس

توظيف 150عامل لإنجاح موسم الحصاد والدرس
  • القراءات: 598
 شبيلة. ح شبيلة. ح

طمأنت إدارة تعاونية الحوب والبقول الجافة بقسنطينة الفلاحين، بخصوص دفع منتجهم الفلاحي، في نهاية موسم الحصاد، حيث أكدت اتخاذها كافة الترتيبات التي سترافق موسم الحصاد منذ بدايته وإلى غاية دفع آخر ما يجمع من المحصول، في ظل توفر الولاية على طاقة تخزين معتبرة، بعد دخول مخازن الخروب حيز الخدمة، المواسم الفارطة والتي تتسع لـ500 ألف قنطار. أوضح مسؤولو التعاونية، أن طاقة التخزين على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة تتجاوز مليون وسبعمائة ألف قنطار، وهذا بعد رفع تحدي تذليل الصعوبات المسجلة في السنوات الماضية، حيث وعدت الإدارة الفلاحين بتوفير كافة الظروف لتفادي الطوابير الكبيرة أمام نقاط الجميع التي شهدها الموسم الفارط، من خلال التنسيق مع جميع الأطراف، مؤكدة أن نقاط التجميع والتخزين موزعة عبر كامل تراب الولاية بدءا بالخروب التي تحوز على قدرات تخزين كبيرة، تليها بلديتا عين اعبيد وابن باديس وشعبة الرصاص وباب القنطرة ببلدية قسنطينة، فضلا عن ديدوش مراد وبني حميدان وزيغود يوسف وولجة القاضي وعين اسمارة.

من جهة أخرى، ومن أجل وضع الفلاحين في أريحية عند تسليم المحصول، سطرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة، بالتنسيق مع مديرية الفلاحة وغرفة الفلاحة واتحاد الفلاحين جدولا زمنيا لتنظيم العملية وتفادي الانتظار وامتصاص حجم طوابير الانتظار، حيث وضعت جملة من الحلول من بينها توفير اليد العاملة، من خلال إبرام عقود عمل موسمية لتوظيف حوالي 150عامل خلال فترة الحصاد والدرس. أعلنت إدارة التعاونية، في نفس السياق، أنها وعلى غرار السنوات الماضية ومنذ انتهاء حملة الحرث والبذر، شرعت في تهيئة مراكز ومواقع التجميع والتخزين لاستقبال المحصول الجديد، كما تم فتح ورشات لصيانة وإصلاح العتاد تحسبا لانطلاق الحصاد، ناهيك عن توفير كل الإمكانات المادية والبشرية واللوجستيكية لهذه السنة نظرا للأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة الأولى لقطاع الفلاحة وبوجه خاص شعبة الحبوب.

وينتظر، حسب تأكيد مسؤولي التعاونية، أن يقارب محصول هذا الموسم الفلاحي، المليون ونصف المليون قنطار من مختلف الحبوب، رغم تسجيل انخفاض في كميات الأمطار المتساقطة، وذكر المصدر أن الفلاحين التزموا بالمسار التقني على أحسن وجه وهو ما يؤهلهم لتحقيق نتائج إيجابية. أما عن العتاد والآلات فقد تم تحضير 75 حاصدة موزعة عبر كل بلديات الولاية، وهي الحاصدات التي ستكون تحت التصرف حسب الطلبات المقدمة من طرف الفلاحين، ومن أجل تفادي الحرائق خلال موسم الحصاد والدرس، فقد تم تشكيل لجنة ولائية من طرف  الوالي بمشاركة جميع الهيئات والمديريات ذات الصلة، حيث ستعمل اللجنة على التحسيس  والتوعية والتوجيه للفلاحين وضبط الإجراءات الوقائية لتفادي حدوث حرائق وخسارة في المنتوج.