تقدم بتعازيه لعائلة المجاهد الراحل علي أمغود والأسرة الثورية

رئيس الجمهورية يشيد بنضالات وإسهامات الفقيد خلال الثورة المباركة

رئيس الجمهورية يشيد بنضالات وإسهامات الفقيد خلال الثورة المباركة
  • القراءات: 546
ن . ي ن . ي

تقدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بتعازيه الخالصة الى عائلة المجاهد الفقيد علي أمغود، وكل الأسرة الثورية، مشيدا بنضالاته وإسهاماته خلال الثورة التحريرية المباركة. الفقيد الذي وافته المنية عن عمر ناهز 95 سنة، كان ضابطا في جيش التحرير الوطني بالولاية الثالثة التاريخية، ومناضلا في الحركة الوطنية وعضوا بالمنظمة الخاصة. كما يعد الراحل واحدا ممن رفعوا الراية الوطنية رفقة العقيد الراحل أكلي مقران المدعو "محند أولحاج" بسيدي فرج في 5 جويلية 1962. وغداة الاستقلال، ساهم المرحوم في مسار البناء والتشييد، حيث أسندت له عدة مسؤوليات من بينها عضو بالمجلس الوطني للمنظمة الوطنية للمجاهدين، بالإضافة الى مساهمته في نشاطات متعلقة بتاريخ الثورة التحريرية. وقد تشيعت جنازة الفقيد أمس، بمسقط رأسه بقرية آيت وارث، بلدية تيميزار بولاية تيزي وزو.

 


 

وزير المجاهدين ينعي الفقيد .. المجاهد علي أمغود في ذمة الله

انتقل إلى رحمة الله، أمس، المجاهد وضابط جيش التحرير الوطني علي أمغود عن عمر ناهز الـ95 عاما. وبدأ الفقيد المولود سنة 1927 ببلدية تميزار بولاية تيزي وزو، نشاطه النضالي في حركة انتصار الحريات الديمقراطية ليلتحق مع اندلاع ثورة التحرير الوطني بصفوف جيش التحرير الوطني بالمنطقة الرابعة الولاية الثالثة التاريخية، شارك خلالها في عمليات عسكرية وتقلد العديد من الرتب والمسؤوليات إلى غاية تحقيق الاستقلال. ويعد الراحل واحدا ممن رفعوا الراية الوطنية رفقة العقيد الراحل أكلي مقران المدعو محند أولحاج بسيدي فرج في 5 جويلية 1962.

وساهل الراحل، غداة الاستقلال في مسار البناء والتشييد، بعد أن أسندت له مسؤوليات من بينها، عضويته بالمجلس الوطني للمنظمة الوطنية للمجاهدين، إلى جانب مساهمته في نشاطات متعلقة بتاريخ الثورة التحريرية. وأمام هذا المصاب الجلل، تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق،  العيد ربيقة،  إلى عائلة المجاهد ورفاقه في الجهاد والنضال، بأخلص التعازي وأصدق المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه. وللإشارة شيع جثمان الراحل بعد ظهر أمس بمسقط رأسه بقرية آيت وارث ببلدية تيميزار، بولاية تيزي وزو.