تحسبا للألعاب المتوسطية لوهران 2022

نجوم المستديرة والصحفيون يروجون للحدث

نجوم المستديرة والصحفيون يروجون للحدث
  • القراءات: 407
سعيد. م سعيد. م

كان الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة بوهران استثنائيا هذا العام، لتزامن الذكرى مع الحدث الرياضي الكبير، الذي تستعد الباهية لاستضافته، والمتمثل في الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقررة من 25 جوان إلى 6 جويلية، بمشاركة 26 دولة من ضفتي المتوسط. ارتأت المنظمة الولائية للصحفيين الجزائريين بوهران، إدماج جهودها في تخليد هذا اليوم بتفاني اللجنة الوطنية المنظمة للموعد المتوسطي، في استغلال المناسبات التخليدية مهما كان نوعها، في الترويج للحدث المتوسطي. وأعدت لجنة الاتصال والإعلام المنبثقة عن محافظة الألعاب، برنامجا ثريا امتد إلى ثلاثة أيام، وقُسم بين المركّب الرياضي الجواري لحي فلاوسن "البركي" سابقا، وفندق "بلازا".

وحضرت نجوم كرة القدم الجزائرية من مختلف الأجيال، يتقدمهم أسطورة الكرة المستديرة لخضر بلومي، في إشارة واضحة منها إلى استعداها للاندماج في عملية الترويج لإنجاح التظاهرة المتوسطية، التي شارك بعضها في طبعاتها السابقة، وهو مقصد محافظة الألعاب، التي انتقلت إلى السرعة القصوى في هذا الإطار، وعلى بعد 50 يوما عن انطلاق العرس الرياضي الإقليمي بوهران. وفضلا عن أعلام الدول المتوسطية المشاركة المثبتة بالمكان واللافتات والشعارات الترويجية المنجزة من قبل الثلاثي المنظم للاحتفالية بالمركّب الرياضي الجواري بحي فلاوسن (منظمة الصحفيين بوهران، وجمعية "منار الباهية"، ولجنة الاتصال والإعلام لمحافظة الألعاب)، أقيمت ثلاث مباريات، جمعت الأولى بين منتخب وهران، يتقدمهم الحارس بلوطي وحدو مولاي وعاصمي وفوسي وبلخطوات، بمنتخب معسكر، ضم لاعبين من عاصمة ولاية الأمير عبد القادر والمحمدية وسيق، التي ستنفرد باحتضان جزء من منافسات التظاهرة المتوسطية.

وتقدم هؤلاء اللاعبين لخضر بلومي، الذي إلى جانب باقي النجوم الكروية، أمتع الحضور بلوحات فنية جميلة، ذكّرت الحضور بالزمن الزاهي للكرة الجزائرية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. وأعقب ذلك لقاء كروي صحفي صرف، جمع بين صحافيي وهران بنظرائهم من الجزائر العاصمة، ليختتم النزال الكروي بمباراة  نهائي دورة اللقب لما بين الأحياء، تتويجا للمنافسات الكروية، التي جرت خلال سهرات شهر رمضان المعظم. وتخللت الاحتفالية بين توقيت وآخر تكريمات، مست وجوها رياضية وصحفية، ليستمر التواصل بين المدعوين والمخلدين للذكرى، في السهرة بمدينة قديل (ضواحي مدينة وهران).

وتَواصل الحدث في اليوم الموالي، ببرمجة ثلاث محاضرات بخصوص اليوم العالمي للصحافة. واختُتم اليوم الثاني بإجراء مباراة خاصة بالعنصر النسوي، ليُسدل الستار على هذه الاحتفالية، بزيارة الوفد الصحفي للمنشآت الرياضية المخصصة للألعاب، وأهم المواقع الأثرية بمدينة وهران. وصرح لخضر بلومي لـ "المساء" قائلا: "كان واجبا علينا الحضور، والمشاركة إلى جانب أصدقائنا اللاعبين، وكذا الصحفيين، وخصوصا الترويج للألعاب المتوسطية التي ستجري بوهران، وهي فرصة ثمينة لإعادة إحياء أمجاد الرياضة الجزائرية، ومن بوابة "الباهية"، لكن ما يهمني صراحة هو إعادة بناء الرياضة الجزائرية من جديد، وبسواعد شابة وجديدة، تبعث الامل في مستقبل زاهر رياضيا للجزائر".