مدير الشباب والرياضة لولاية وهران ياسين سيافي لـ"المساء":

5.3 مليار دينار تكلفة تأهيل 24 منشأة رياضية

5.3 مليار دينار تكلفة تأهيل 24 منشأة رياضية
  • القراءات: 493
سعيد. م سعيد. م

كشف ياسين سيافي، مدير الشباب والرياضة لولاية وهران، في تصريح لـ"المساء"، أن تكلفة تأهيل 24 منشأة رياضية، مخصصة لاحتضان الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقررة من 25 جوان إلى 5 جويلية المقبل، بلغت 5.3 مليار دج، وأغلب الأشغال بهذه الهياكل الرياضية تشارف على النهاية، إذ بلغت نسبة 98 في المائة، حسب ذات المسؤول. أكد سيافي أن كل المرافق المخصصة للعرس الرياضي المتوسطي "ستسلم، وتكون تحت تصرف اللجنة الوطنية المنظمة للألعاب المتوسطية، في النصف الأول من شهر ماي الداخل، سواء الجديدة منها، أو التي تخضع لعلميات تهيئة على مرافقها"، مشددا على "أن تسيير هذه المرافق الرياضية، يقع على عاتق لجنة تنظيم الألعاب التوسطية، في حين تقتصر مهمتنا على إنهاء الأشغال، وتسليم المفاتيح لمحافظة الألعاب، المسؤول والأخير على التنظيم الرياضي".

تطرق المسؤول الرياضي المحلي، في معرض حديثه، عن المنشآت الرياضية التي خضعت لإعادة تأهيل كبيرة وشاملة، إلى ملعب ألعاب القوى بمركب "شنيور سيدي الميلود" بحي "كاسطور"، حيث كشف  أن تكلفة إعادة تأهيله كلفت مبلغا ماليا قدره 509 مليون دج، وشملت العديد من المرافق، كغرف تبديل الملابس، وإعادة شبكة الإنارة وتهيئة المدرجات والطرق المؤدية للملعب، خصوصا تركيب مضمار جديد لا ينقصه ـ حسب المتحدث- سوى التسطير، وتهيئة المكانين المخصصين لمسابقة القفز الطويل، مع العلم أن ملعب حي "كاسطور"، سيحتضن تدريبات منتخبات الدول المشاركة في الألعاب المتوسطية، وكذا بعض منتخبات المتأهلة لنهائيات كأس إفريقيا، للاعبين المحليين، التي تستضيفها الجزائر في جانفي 2023.

المجتمع المدني جاهز لإنجاح العرس المتوسطي

علق سيافي على تظاهرة "ليلة الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط"، التي نظمتها بلدية وهران، نهاية الأسبوع الماضي، وساهمت هيئته فيها، قائلا: "إن استغلال المرافق الرياضية الجوارية في الترويج للألعاب التوسطية، والحضور الكثيف لسكان مدينة وهران، يعكس اندماج المجتمع المدني، والحركة الجمعوية بكل أنواعها، الثقافية والاجتماعية، من أجل إنجاح العرس المتوسطي، الذي ينتظره الجزائريون، وكل دول ضفتي حوض المتوسط"، مضيفا "أن عمليات الترويج ترفع من شأن هذه الألعاب، وتكافئ مجهودات الدولة الجزائرية، وكل من له صلة بتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير".

أكد المسؤول الأول عن الرياضة في وهران، على ضرورة تواجد المجتمع المدني بكل أطيافه، في ما سماها ديناميكية الترويج، بعد بلوغ تحضيرات الحدث الرياضي المتوسطي الكبير، المنعرج الأخير، بحسبه، وأتم: "المجتمع المدني متحضر، يحب الرياضة، ويعرف قيمتها وانعكاساتها الإيجابية، والحركة الجمعوية على وعي تام بضرورة كسب تحدي إنجاح العرس المتوسطي، الذي تنتظره مدينة وهران، خاصة، والجزائر عامة، بشغف كبير، لاسيما أن التظاهرة الإقليمية لها أبعاد سياحية وثقافية"، وختم: "نحن نعمل من خلال هذه التظاهرات الترويجية، على إدماج أكبر عدد ممكن من الحركة الجمعوية والمجتمع المدني بكل فعاليته". وردا عن سؤال بشأن تقييمه لحملة الترويج المتواصلة، قبل شهرين عن انطلاق الموعد المتوسطي، قال سيافي: "أرجأ تقييم حملة الترويج، وإبداء رضاي من عدمه، إلى ما بعد اختتام الألعاب، حاليا ينبغي مضاعفة العمل، كون حجم التظاهرة والأهداف المسطرة على المستويات، تجبرنا على تأخير التقييم إلى ما بعد يوم 06 جويلية".