أوقفت الضبطية القضائية لأمن دائرة الخروب بولاية قسنطينة، شخصا يبلغ من العمر 23 سنة، لتورطه في قضية الممارسة غير الشرعية لمهنة الصحة، بتخزين ووضع للبيع أدوية ذات خصائص مخدرة من صنع أجنبي على درجة من الخطورة، تشكل خطرا على الصحة العمومية، وحمل أسلحة بيضاء محظورة بدون مبرر شرعي. وعولجت القضية إثر استغلال معلومات حول قيام أحد الأشخاص بتخزين كمية معتبرة من المؤثرات العقلية بقبو العمارة التي يقطن فيها. وقد كُللت الأبحاث بتوقيفه.

وعند إخضاعه لعملية الملامسة الجسدية ضُبط بحوزته سلاح أبيض من الحجم الكبير، وقارورة غاز مسيل للدموع، ومشط به 9 كبسولات من دواء بريغابالين، ليتم اقتياده إلى مقر المصلحة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. وبعد تفتيش قبو العمارة عُثر على كمية معتبرة من دواء "بريغابالين"، كانت مخبأة داخل كيس بلاستيكي بين أثاث خشبي قديم، قُدرت بـ 705 كبسولة. وأكدت القرائن المتوصل إليها من خلال التحقيق، أنها تخص نفس الشخص. وأفضى التحقيق إلى تورط المشتبه فيه في 4 قضايا أخرى، تخص الأولى الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض. أما القضية الثانية فتتعلق بمحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وقضيتا التخريب العمدي لملك الغير. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم تقديم المعني أمام النيابة المحلية وفق ملف إجراءات جزائية.

القبض على سارق الكوابل الكهربائية

ألقت قوات الشرطة العملياتية لفرقة البحث والتدخل بقسنطينة، القبض على شخص يبلغ من العمر 30 سنة، لتورطه في قضيتي التخريب العمدي لأملاك عمومية المتبوع بسرقة كوابل كهربائية، ضُبط في حالة تلبّس. وتعود حيثيات القضية إلى بلاغ بخصوص تواجد أشخاص بصدد قطع كوابل كهربائية بـ "لوناما" العلوية، ليتوجه، على إثر ذلك، فوج من الفرق العملياتية لفرقة البحث والتدخل، إلى عين المكان، حيث تم توقيف الفاعل في حالة تلبّس، بصدد حفر وقطع الكوابل الكهربائية بجانب خزنة كهربائية، في حين مكنت المعاينة الميدانية للمكان، من العثور على 4 قطع لكوابل كهربائية مرمية على الأرض تم تقطيعها، بالإضافة إلى حجز أدوات كانت تُستغل في الحفر والتقطيع، ممثلة في فأس، ورفش، ومنشار يدوي حديدي وهاتف نقال للإضاءة، ليتم تحويله إلى مقر الأمن الحضري الحادي عشر لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. التحقيق المفتوح من قبل الضبطية القضائية للأمن الحضري الحادي عشر، أفضى إلى ضلوع المشتبه فيه، في قضية مماثلة طالت كوابل كهربائية، من خلال انتهاج نفس الأسلوب في السرقة، مستغلا ظلمة الليل وقلة الحركة. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق أنجزت الجهة الأمنية، ملفين قضائيين منفصلين، قُدم، بموجبهما، أمام النيابة المحلية.