البليدة

أثمان الخضر والفواكه ترهق الصائمين

أثمان الخضر والفواكه ترهق الصائمين
  • القراءات: 509
رشيدة بلال رشيدة بلال

سجلت أسعار الخضر والفواكه على مستوى الأسواق الشعبية بولاية البليدة، ارتفاعا فاق قدرة المواطن البسيط على تحملها، رغم فتح نقاط لبيع بعض أنواع الخضر، على غرار البطاطا، بأثمان في متناول المواطنين، حيث قدر سعرها بـ60 دج، غير أن عدم ثبات نقاط البيع جعل المواطن يصارع لهيب الأسعار. وقفت "المساء"، خلال تجولها بسوق العفرون للخضر والفواكه، عند الارتفاع الجنوني للأسعار، والذي لم يعرف أي تراجع رغم مضي الأسبوع الأول من شهر رمضان، وقرب انقضاء الأسبوع الثاني، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا 120 دج، أما الكوسة فعرضت بـ 100 دج، بينما بلغ سعر الفصوليا الخضراء 450 دج.

أما سعر الطماطم فوصل إلى سقف 80 دج، بينما بلغ سعر الفلفل الحلو 250 دج، فيما قدر ثمن الفول الأخضر 100 دج للكيلوغرام الواحد، في حين لم يتجاوز سعر الجزر 50 دج. أما السلطة فقد فاق ثمن الكيلوغرام الواحد منها 150 دج، وهي الأسعار التي وصفها المستهلك بالجنونية، والتي جعلته يشتري بكميات قليلة تكفي حاجته اليومية، على أمل أن تنخفض أثمانها في الأسابيع المقبلة، خاصة تلك التي تعرف إقبالا كبيرا عليها. أما فيما يتعلق بأسعار الفواكه، فعلق عليها البعض بالقول؛ إنها لمن استطاع إليها سبيلا، بعدما بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الموز حدود 720 دج، أما الفراولة فقدرت بـ400 دج للكيلوغرام الواحد، بينما التمر استقرت أسعاره بين 450 دج و500 للكيلوغرام الواحد، في حين قدر سعر البرتقال بـ250 دج للكيلوغرام.

من جهته، لم يقدم سوق الرحمة ببلدية العفرون الدعم اللازم للمواطنين، حيث يعرف إقبالا محتشما عليه، خاصة أن المواد التي تعرض به لم ترق إلى تطلعات المستهلكين، إذ تباينت بين بعض المصبرات؛ كالطماطم والمربى بمختلف أنواعه، والتي سجلت تراجعا طفيفا في الأسعار، بالمقارنة مع تلك التي تباع في المحلات، إلى جانب بيع بعض أنواع الزبدة و:"المايوزنيز والمخللات، وكذا بعض الفواكه، كالتمر الذي قدر سعره بـ250 دج للكيلوغرام الواحد. أما بالنسبة لجناح اللحوم، فقد بلغ سقف الكيلوغرام الواحد من اللحوم الحمراء 1300دج للكيلوغرام الواحد. أما اللحوم البيضاء فلم تتجاوز 300 دج، مما جعل الإقبال عليها كبيرا، إلى جانب بيع بعض الحبوب الجافة، ممثل الحمص، وحسب ما رصدته المساء على ألسنة بعض الباعة، فإن الإقبال ضعيف، وعادة ما تكون الحركية كبيرة عند تحديد موعد بيع الحليب أو الزيت، والذي وزع مرة واحدة فقط منذ بداية الشهر، بالنظر إلى حالة الفوضى التي وقعت، أما ما دون ذلك، فإن الإقبال على السوق جد محتشم.