للتصدي للبرامج الصهيونية التي تستهدف العمق المغربي

الجبهة المغربية ضد التطبيع تشدّد على مواصلة التعبئة

الجبهة المغربية ضد التطبيع تشدّد على مواصلة التعبئة
  • القراءات: 494
و. ا و. ا

شدّدت الأمانة الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، مواصلتها التعبئة النضالية والتوعوية من أجل مواجهة البرامج الصهيونية الموجهة لضرب عمق الشعب المغربي وخاصة في المدارس والثانويات والجامعات. وجدّدت الهيئة المغربية خلال ندوة صحفية خصصتها لاستعراض الحصيلة الاسبوعية لنشاطاتها، "إدانتها للجرائم الشنعاء التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين الذين صعدوا عدوانهم ضد الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس ومناطق أخرى"، حيث تتوالى الاقتحامات المنظمة لباحات المسجد الأقصى والاعتقالات المستمرة وتعذيب الأطفال في ظل صمت دولي مريب.

كما أدانت الجبهة "هرولة المغرب الرسمي ومشاركته فيما سمي قمة النقب الصهيو-أمريكية" والتي أكدت بأنها تمثل، تزكية للاحتلال الصهيوني وتبييض لسياساته الإجرامية ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت أنها ستستمر، بالتعاون مع مختلف القوى المجتمعية الحية المناهضة للتطبيع مع كيان الإجرام الصهيوني، في النضال من أجل كشف جرائم الاحتلال والتشهير بها بكل الطرق والإمكانيات والنضال المتواصل من أجل اصدار قانون تجريم التطبيع ومناهضة كل أشكال التعاون مع المجرمين الصهاينة. كما شدّدت على أنها ستعمل على "تكثيف كل أشكال مساندة ودعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة من أجل حقوقه العادلة والمشروعة".

ونوّهت الجبهة المغربية بـ«الموقف الشعبي للمغاربة المعبر عنه بقوة خلال الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات المناهضة للتطبيع وضد مشاركة المغرب في قمة النقب التي عمت العشرات من المدن". كما نوّهت أيضا "بصمودهم في وجه القمع المخزني من جهة وفي مواجهة البروباغندا التطبيعية". وقالت الجبهة إن "تلكم هي الرسالة القوية والواضحة الموجهة للنظام المغربي ولكل المهرولين والتي يجب التشبث بها ونشرها بكل الوسائل والسبل، وذلكم هو الطريق نحو الانتصار وإسقاط التطبيع وفاء لشهداء الشعب المغربي وشهداء الشعب الفلسطيني وحماية للبلدان العربية من الخطر الصهيوني". وجدّدت في الختام "التأكيد على أنها ستواصل تعبئة كل طاقاتها النضالية والتوعوية من أجل مواجهة البرامج الصهيونية والمتصهينة الموجهة لعمق الشعب المغربي وخاصة في المدارس والثانويات والجامعات والهادفة إلى تزييف وعي النشء والشباب".