وضعت شرطة قسنطينة حدا لنشاط عصابة أحياء، أثارت الهلع وسط حي الإخوة بوخلخال باستعمال الأسلحة البيضاء الظاهرة، حيث تم توقيف 5 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 23 و63 سنة، قُدموا أمام النيابة المحلية. وتعود حيثيات القضية إلى تلقي بلاغ هاتفي حول نشوب شجار بين مجموعة من الأشخاص باستعمال أسلحة بيضاء، على مستوى حي الإخوة بوخلخال (أعلى منطقة الزاوش). وبعد تدخل قوات الشرطة تم في بداية الأمر، توقيف شخصين، واسترجاع الأسلحة البيضاء المستعملة في الشجار والمتمثلة في 3 سيوف وسلاح غوص بحري، كانت مخفية بين الأحراش، ليتم فتح تحقيق في القضية من قبل الضبطية القضائية للأمن الحضري السادس.

ومكنت الأبحاث والتحريات من تحديد هوية باقي المتورطين، حيث أوقف 3 أشخاص في عمليات متفرقة. وباستكمال كافة الإجراءات القانونية قُدم المعنيون أمام النيابة بموجب ملف إجراءات جزائية عن تهمة إنشاء وتنظيم عصابات أحياء، والمشاركة في المشاجرات الجماعية باستعمال أسلحة بيضاء ظاهرة، والعمل على خلق جو من الرعب بغرض الاعتداء المعنوي والمادي والإخلال بالنظام العام.

مخطط أمني استثنائي في رمضان

سطرت شرطة قسنطينة، بمناسبة شهر رمضان على غرار السنوات الفارطة، مخططا أمنيا استثنائيا، سخّرت من أجله الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة، تضمّن جملة من الترتيبات والتدابير الأمنية، التي تهدف أساسا إلى ضمان سيولة وانسيابية مرورية بأهم طرقات الولاية، وبمحاذاة الأسواق التي تعرف، عادة، حركة هامة خلال هذا الشهر. وتم التركيز على الجانب الوقائي من خلال نشر وحدات راجلة وراكبة، تشمل، أيضا، فرقا تعمل بالزي المدني، يمتد عملها إلى غاية ساعات متأخرة من كل ليلة، بهدف محاربة الإجرام، وضمان جو آمن للأفراد والعائلات بمختلف الفضاءات والساحات العمومية وأماكن العبادة والترفيه. ويشمل المخطط الأمني إجراءات استباقية، تهدف إلى التصدي للجريمة بشتى أشكالها، من خلال الاعتماد على نظام الحماية عن طريق الكاميرات وغيرها من الوسائل التقنية مع تعزيز العمل الميداني. كما تدعو شرطة قسنطينة مواطني الولاية، إلى المساهمة في إنجاح هذا المخطط الأمني عن طريق الإبلاغ عن أي مساس بأمنهم وسلامتهم عبر الرقم الأخضر 1548، وخط النجدة 17، وكذا الرقم 104، وذلك على مدار 24 ساعة، وطيلة أيام الأسبوع.

سارق المنازل في قبضة الأمن

تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري السادس عشر، من توقيف شخص يبلغ من العمر 26 سنة، لتورطه في قضية محاولة السرقة المقترنة بظروف التعدد، والكسر، والتسلق. وتعود حيثيات القضية إلى شكوى رسمية مقدمة من قبل ضحية، جراء تعرض مسكنه لفعل السرقة بالكسر من طرف مجهول. وبناء على شكواه تم فتح تحقيق في القضية للوصول إلى هوية الفاعل، حيث إن التحقيقات التي قادتها قوات الشرطة بذات المصلحة، مكنت بعد الاستعانة بكاميرات المراقبة، من تحديد هوية مقترف فعل السرقة، ليتم تكثيف الأبحاث والتحريات، التي كُللت بعد وضع خطة مهنية، بتوقيفه ليتم اقتياده إلى مقر الأمن الحضري لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم تقديم المعني أمام النيابة المحليةو وفق ملف إجراءات جزائية.