المبدع الشاب أيوب جيجلي لـ”المساء":

الكتابة ملجئي أمام قساوة الحياة

الكتابة ملجئي أمام قساوة الحياة
أيوب جيجلي
  • القراءات: 590
لطيفة داريب لطيفة داريب

قال الكاتب الواعد أيوب جيجلي لـالمساء"، إن أول مشاركة له في الكتب الجامعة كان بخاطرة عن الحياة البائسة في ظل الاستعمار، وعلى إثرها لُقب بـالمبدع"، لتتوالى مشاركاته في الكتب الجامعة الورقية والإلكترونية  على حد سواء، الجزائرية منها والعربية، من بينها "لاغارثا"، "تائه في عصر اللامبالاة"، "سامحني يا الله" وأوتار الواقع" الذي أشرف عليه رفقة الكاتبة فريال يحياوي. في هذا السياق، اعتبر جيجلي، صاحب العشرين ربيعا، أن تجربة إشرافه على تأليف كتاب "أوتار الواقع" كانت بالفعل رائعة، فلأول مرة يشرف وينسق عملية تأليف كتاب جامع، كما تعد اختبارا لقدراته في تحمل المسؤولية وفي الكتابة، ليتوج في الأخير بالنجاح، رغم الضغط الذي صاحب هذه التجربة. وتابع أن هذا الكتاب شكل فضاء للتعرف على أصدقاء وزملاء من عالم الكتابة، تركوا بصمة جميلة في هذا المؤلف، علاوة على تشاركه المهام مع الكاتبة فريال يحياوي، التي آمنت بقدراته ونجاحه ودعمته في هذا الدرب، ليشكرها عبر منبر "المساء".

في المقابل، قال المتحدث؛ إن الكتابة تمثل وسيلته للتعبير عن نفسه ومشاكله وحياته ككل، حيث يهرب من العالم وقساوته إلى دفتره، ليخط فيه كل تفاصيل حياته في شكل خواطر، وأفصح عن الصدور الوشيك لروايته "صدفة"، التي قال إنها ستكون مولودا أدبيا مميزا جدا، لأنه تناول فيها قصته مع العالم. أما عن سبب اختياره لهذا العنوان، فلأن أحداث الرواية لم تكن في الحسبان، وستصدر عن دار النشر "لوزات" في جزأين، حيث سيحمل الجزء الأول نهاية مفتوحة، تمهيدا للجزء الثاني من الكتاب. وشارك أيوب جيجلي في مسابقات أدبية عديدة، من بينها مسابقة "الريشة الذهبية" التي حاز فيها على المرتبة الثالثة. كما سيشارك في الصالون الدولي للكتاب بكتاب "أوتار الواقع"، مشيرا إلى أن هذا الحدث فرصة لكل كاتب صاعد لإبراز موهبته في الكتابة. في إطار آخر، أكد محدث "المساء"، أن القارئ هو الذي يقيم أعمال الكتاب، فإن أُعجب بها، يعني أن الكاتب الناشئ وُفق في عمله. كما تحدث عن تأثره الكبير بكتاب "المتمرد" للكاتب عبد الحليم بدران، تحديدا فقرة "انفصام".