واجهت صعوبات في إطلاق نشاطها

تسهيلات لـ 27 وحدة صناعية ببسكرة

تسهيلات لـ 27 وحدة صناعية ببسكرة
  • القراءات: 523
نورالدين. ع نورالدين. ع

كشف والي بسكرة، عبد الله أبي نوار، أول أمس، أن 27 وحدة إنتاجية كانت تعاني من صعوبات في الانطلاق، استفادت من تسهيلات مختلفة، وقد شرع في الإنتاج بدرجات متفاوتة، منها انطلاق كلي بنسبة 100 بالمائة، وأخرى بين 70 و30 بالمائة، مؤكدا أن هذه الوحدات توفر 4 آلاف منصب عمل بين دائم ومؤقت، لافتا إلى أن لجنة مختصة شرعت في عمليات مراقبة مدى أحقية المستفيدين من هذه التسهيلات.   

عاين والي  بسكرة في هذا الصدد، وحدتين صناعيتين ببلدية شتمة، إحداهما متخصصة في إنتاج البسكويت، وأخرى في صناعة ألواح الطاقة الشمسية، وهما الوحدتين اللتين دخلتا في العمل والإنتاج الفعلي منذ أسابيع، بعد أن تم رفع العراقيل التي كانت تواجههما، وتسوية الوضعية الإدارية الخاصة بهما. أعلن مدير وحدة إنتاج البسكويت نور الدين تيبرماسين، أن المصنع توقف لمدة 5 سنوات، وقد سمح تدخل الوالي بتسوية جملة من المسائل الإدارية، وتم تجاوز كل العقبات، مشيرا إلى انطلاق في الإنتاج منذ شهر، حيث كانت البداية بإنتاج "المادلان"، مضيفا أن المؤسسة تشغل 39 عاملا في مرحلة أولية، والتحضير جار للعمل بنظام المداومة 24/24 ساعة، مما سيسمح بزيادة عدد العمال 3 مرات. أضاف أن المصنع يعمل على توسيع نشاطه، من خلال وحدة إنتاج البسكويت الجاف، ثم وحدة إنتاج القوفريت، مؤكدا أن المصنع سيضمن إنتاج مختلف أنواع البسكويت الذي سيوزع على الأسواق الوطنية، والطموح والتركيز على التصدير إلى بلدان إفريقية، مشيرا إلى إنتاج 25 ألف وحدة من البسكويت يوميا.

أفاد صلاح الدين زياني، مسير وحدة صناعة وإنتاح ألواح الطاقة الشمسية، أن المصنع شرع في الإنتاج بداية من سنة 2019 ، بطاقة 200 سخان شمسي سنويا، وارتفع الإنتاج سنة 2021، ليصل إلى 900 سخان في العام، مشيرا إلى استفادة 17 عاملا من التوظيف المباشر، فيما يشتغل أخرون، وعددهم 20 عاملا، على تنصيب الألواح الشمسية بمناطق مختلفة، مؤكدا أن برنامج رئيس الجمهورية يشجع على الاستثمار في الطاقات المتجددة، الأمر الذي سيضمن توسيع قدرة الإنتاج، مشيرا إلى توقف المصنع بفعل غياب الزبائن، لينطبق نشاط الورشات من جديد من إجل تلبية كافة الطلبيات. شدد الوالي خلال تدشينه لوحدة إنتاج البسكويت، ومعاينة وحدة صناع ألواح الطاتقة الشمسية، بشتمة، على ضروة مضاعفة الإنتاج لاقتحام الأسوق الوطنية والدولية، والمساهمة الفعلية في خدمة وتطوير الإقتصاد المحلي والوطني، مؤكدا على ضرورة تفعيل دور المصنعين في التوظيف، وتوفير مناصب عمل لفائدة الشباب.