أكد المناجير العام المكلف بالمنتخبات الوطنية لكرة اليد (رجال وسيدات)، عبد السلام بن مغسولة، على ضرورة وضع إستراتيجية فعالة من أجل إعادة بعث مختلف المنتخبات، والانتهاء من السبات الذي يخيم على الكرة الصغيرة الوطنية منذ سنوات.

صرح بن مغسولة قائلا: “لقد تم تنصيبي للتو في هذا المنصب.. الأولوية تتمثل في وضع إستراتيجية فعالة وواضحة المعالم، لإعادة بعث مختلف المنتخبات الوطنية، خاصة منح الثقة للرياضيين الذين فقدوا الأمل. يجب وضع حد للجمود والسبات الذي يعشعش في كرة اليد الجزائرية منذ قرابة 15 سنة”.

أضاف التقني: “قمنا بتحديد الخطوط العريضة لهذه الإستراتيجية، التي من شأنها أن تسمح للكرة الصغيرة الجزائرية باستعادة مكانتها الحقيقية.. أتمنى أن أكون أهلا للثقة التي وضعت في شخصي”.

وحول حديثه عن مستقبل المنتخب الوطني الأول، تطرق بن مغسولة -بطل إفريقيا خمس مرات مع “الخضر” سنوات الثمانينات-، إلى دورة الألعاب المتوسطية بوهران 2022 (25 جوان-6 جويلية)، التي من الممكن إلغاؤها.

قال اللاعب الدولي السابق بهذا الخصوص: “لقد تحدثت مع محمد عزيز درواز (محافظ الألعاب المتوسطية) حول احتمال إلغاء دورة كرة اليد من طبعة وهران، التي ستتزامن مع إجراء كأس أمم إفريقيا-2022 (22 جوان-2 جويلية).. أتمنى أن تؤجل الكأس القارية إلى تاريخ آخر، حتى يتسنى للمنتخبات الإفريقية المعنية بالحدث المتوسطي، التنقل إلى وهران بأفضل لاعبيها”.

كانت الطبعة 25 لكأس إفريقيا للأمم 2022، مقررة أساسا بالمغرب من 13 إلى 23 جانفي، قبل أن يتم تأجيلها إلى الفترة ما بين 22 جوان إلى 2 جويلية المقبلين، من طرف الكنفيدرالية الإفريقية لكرة اليد.

بعد إجراء القرعة الأولى يوم 8 ديسمبر، عبر تقنية التحاضر المرئي من مقر الكنفيدرالية بأبيدجان (كوت ديفوار)، سجلت الهيئة طلبين اثنين بإلغائها من طرف الجزائر وزامبيا، وهما الطلبان اللذان تم قبولهما من قبل الاتحاد القاري.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئة الفيدرالية، أعلنت يوم الأربعاء الماضي، تعيين عبد السلام بن مغسولة مناجيرا عاما مسؤولا عن المنتخبات الوطنية ‘’رجال وسيدات’’، بالتوافق مع تعيين رابح غربي مدربا جديدا للمنتخب الوطني الأول رجال، خلفا للفرنسي آلان بورت.