جدّد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حرصه واهتمامه الشديدين بالجالية الجزائرية في الخارج، وهو من أكد في لقاء سابق مع السلك الدبلوماسي، أنه سيدافع عن أيّ جزائري حيثما كان ووُجد ولو في أقصى نقطة بالعالم. الرئيس تبون، وفي لقائه أول أمس، بممثلين عن أفراد الجالية الوطنية بقطر، على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها بدعوة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استمع إلى انشغالات واقتراحات مختلف المتدخلين من الحضور، كما رد على أسئلتهم بكل صراحة وشفافية وأخوّة، وتطرّق إلى عديد الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالوطن، وكذا العلاقات الأخوية بين الجزائر وقطر الشقيقة. وطبع اللقاء الجوّ العائلي وهو الذي يندرج في إطار حرص رئيس الجمهورية، على الاستماع لانشغالات الجالية الجزائرية بالمهجر، حيث اعتمد مثل هذه اللقاءات في جميع محطاته الدولية، تأكيدا لموقفه على ضرورة الاستماع إلى انشغالات جاليتنا والتكفل بمشاكلها من طرف الممثليات الدبلوماسية بالخارج.