فيما تم ربط 1800مسكن بشبكة الغاز
صفقتان لتحسين خدمات الطاقة بالأرياف والمدن
- 596
شبيلة.ح
سطرت مديرية الطاقة والمناجم بقسنطينة، خلال السنة الجارية، برنامجا خاصا لتزويد وربط العديد من القرى والمداشر عبر بلديات الولاية، بشبكة الكهرباء والغاز الطبيعي، وهو البرنامج الذي ستموله الولاية ويشمل كل البلديات.
أبرمت مديرية الطاقة والمناجم، ومديرية توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة، صفقتين لتحسين خدمتي الطاقة بكل من مناطق الظل، والمناطق الحضرية، لإنجاز برنامج مد القرى والمداشر بمادتي الكهرباء والغاز، بعد تعليمات من الوالي، حيث تم إعطاء الأولوية للتجمعات السكنية التي تندرج في إطار البناء الريفي، من أجل تثبيت المواطنين في سكناتهم، حيث تتم حاليا الدراسات بإرسال مديرية الطاقة لمخططات الكتلة.
حسب السيد تواتي يوسف، رئيس مكتب مكلف بالكهرباء بمديرية الطاقة والمناجم، هناك 3 مشاريع قيد الإنجاز ضمن الصفقتين، وهي منشآت لنقل الكهرباء، حيث يتمثل المشروع الأول في مركز منبع “عين الباي 2”، المتواجد بطريق قطار العيش “60-30 كيلو فولط”، والذي وصلت نسبة الأشغال به 45 بالمائة، وهو المشروع الذي من شأنه تدعيم المدينة الجديدة علي منجلي بالكهرباء، فيما يتمثل المشروع الثاني في مركز منبع البعراوية، الذي وصلت نسبة الأشغال به 30 بالمائة، وهو المشروع الذي من شأنه تدعيم مدينتي الخروب وماسينيسا. أما المشروع الثالث، فهو مركز منبع عين نحاس، وقد انتهت الأشغال به بنسبة 100 بالمائة، وتبقى أشغال توصيله بالخط الكهربائي، والتي بلغت 95 بالمائة فقط، لينطلق في توزيع الكهرباء، وسيدخل حيز الخدم قريبا، ليدعم منطقة عين نحاس وما جاورها بالكهرباء.
تحدث المسؤول عن مشروع لإنجاز محطة توليد الكهرباء، من شأنها إنتاج 1500 ميغاواط، لإنهاء مشكل انقطاع الكهرباء، التي حدثت سنتي 2014 و2015، والتي من شأنها تغطية كامل إقليم الولاية والولايات المجاورة، حيث أكد المتحدث، أن المشروع منتهي إداريا، وقد تم اختيار الأرضية بمنطقة السكرانية في بلدية عين أعبيد، مشيرا في السياق، إلى أن كل مراكز المنبع بولاية قسنطينة، يتم تزويدها من محولات خارج الولاية.
نسبة الربط بشبكة الغاز تصل إلى 94 بالمائة
من جهة أخرى، أكد المتحدث لـ"المساء”، أن مديرية الطاقة والمناجم، تمكنت السنة الفارطة، من ربط 1884 مسكن، سواء في مناطق الظل، أو في المناطق الحضرية بشبكة الغاز، حيث قال، إن نسبة الربط قدرت بـ 92 بالمائة، كما أكد خلال عرضه لحصيلة 2021، أن المشاريع الموضوعة حيز الخدمة تبلغ 44 مشروعا، فيما قدر إجمالي السكنات المستفيدة من الغاز 1365 مسكن بمناطق الظل، منها ما هو على عاتق الولاية، ومنها ما تخلف من البرنامج الخماسي 2010 ـ 2014، بعد أن تم رفع التجميد عنها في 2020، فيما قدر المبلغ الإجمالي لهذه السكنات بـ215995 مليون دينار، بطول شبكة منجزة تقدر بـ 75.3 كلم.
وبحديثه عن المناطق خارج مناطق الظل، أضاف المسؤول، أن هناك 10 مشاريع استفاد منها 519 من المساكن الموزعة على 6 بلديات، ووضعت حيز الخدمة بـ"منطقة أحمد منصوري بأولاد رحمون”، كل من منطقة القنطرة ديلمي، الرتبة، وصيمودي أحسن ببلدية ديدوش مراد، وفي قسنطينة، منطقة صالح باي، وعائلة اعراب بزواغي، وتوسعة سيدي مسيد، وفي الخروب هناك مزرعة كواشي، والدهامشي، والدغرة بزيغود يوسف، ومشتة طلحي ببلدية ابن زياد.
99 بالمائة نسبة الربط بشبكة الكهرباء
بالنسبة للربط بشبكة الكهرباء، بلغ عدد المشاريع الموضوعة حيز الخدمة 8 مشاريع، بإجمالي السكنات المستفيدة بالربط بالكهرباء المقدر بـ672 مسكن بقيمة مالية ككل، تقدر بـ 51.62 مليون دينار. فيما بلغت المشاريع الموضوعة حيز الخدمة، خارج تصنيف مناطق الظل 12 مشروعا، بإجمالي السكنات المستفيدة يقدر بـ537 مسكن، وقيمة مالية لهذه المشاريع بلغت 84.91 مليون دينار، وبطول شبكة قدره 21 كلم، الأمر الذي جعل الولاية تعتبر من الولايات الرائدة في مجال التغطية بالكهرباء، وصلت خلال السنة الفارطة إلى نسبة 99.1 بالمائة، بعدما كانت لا تتعدى 45 بالمائة سنة 1999، نتيجة البرامج المسجلة خلال الخماسي الأخير، التي تهدف إلى ضمان تمويل المواطنين بهذه المادة الحيوية.
كانت مناطق الظل بمديرية التوزيع في قسنطينة، من نصيب ابن زياد والبناء الريفي ربيعي عيسى، من خلال استفادتها من 129 مسكن، إلى جانب تخصيص 50 مسكنا بتليلاني، في إطار البناء الريفي، فضلا عن بلدية ديدوش مراد، وتحديدا بعيون السعد التي استفادت من 23 مسكنا، وكذا 12 مسكنا بزيغود يوسف في مشتة عين الدباغ.
أما عن المشاريع غير المصنفة ضمن مناطق الظل، في إطار اختصاص مديرية التوزيع علي منجلي، فاستفادت بلدية عين أعبيد وتحديدا تحصيص الياسمين من 62 مسكنا، كما استفادت زهانة من 40 مسكنا، وكحاشة من 69 مسكنا، وبولقنافد من 30 مسكنا، بعدد إجمالي للسكنات المستفيدة يقدر بـ201 مسكنا، بتكلفة مالية بلغت 24.91 مليون دينار، وطول شبكة بـ 3 كلم.