سبقاق من وهران:

ارتياح لوتيرة الأشغال بالمشاريع المتوسطية المتبقية

ارتياح لوتيرة الأشغال بالمشاريع المتوسطية المتبقية
  • القراءات: 434
سعيد. م سعيد. م

أبدى وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، ارتياحه الكبير من سيرورة الأشغال بالمشاريع الرياضية المتبقية، والموجهة لاحتضان مدينة وهران للطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، في صائفة هذا العام 2022، والتي من المنتظر أن تسلم كلها نهاية شهر مارس، أي قبل الموعد المتوسطي بثلاثة أشهر، لإجراء التجارب على فعاليتها، والوقوف على نقائصها بغية تصحيحها في وقتها.

أكد وزير القطاع، على أنه اختار مشاريع رياضية معنية بالحدث المتوسطي، هي في اللمسات الأخيرة، في زيارته التفقدية لوهران، أول أمس، رفقة وزير النقل عيسى بكاي، كحقل الرمي والقاعة متعددة الرياضات والمركز المائي بالمركب الأولمبي الجديد ببلقايد، وقصر المعارض والمسبح الأولمبي بـ"المدينة الجديدة”، والقاعة متعددة الرياضات بالسانية، والمحطة الجوية الجديدة للمطار الدولي “أحمد بن بلة” بوهران، مبديا رضاه على ما شاهده، وما سمعه عن تقدم الأشغال بها، وأضاف: “وهران تحوز على 43 منشأة معنية بالألعاب المتوسطية،  15 منها موجهة للمنافسات الرسمية، والباقي للتدريبات، أغلبها تسلم نهاية شهر فيفري الجاري، لتباشر بها التجارب التقنية لمختلف التجهيزات الخاصة بها، والتي يكون جلبها على عاتق اللجنة المنظمة للألعاب”.

“الجزائر أكدت على جاهزيتها قولا وفعلا وليس في “الويب”

جدد سبقاق التأكيد على  جاهزية الجزائر لاحتضان الموعد المتوسطي ، مبديا ثقته في الكفاءات الجزائرية التي كلفت بهذه المهمة، مضيفا: “الجزائر أكدت على جاهزيتها قولا وفعلا، وليس في “الويب”، وردت على بعض الجهات، والصفحات المغرضة التي كانت تروج لعدم استعدادها في الميدان، وقضية المنشآت الرياضية، وجاهزيتها من عدمها أصبح أمرا من الماضي”.

أعرب الوزير عن تفاؤله الكبير، بنجاح التظاهرة المتوسطية القادمة: “اللجنة الدولية المتوسطية، اعترفت بأن الجزائر على أتم الاستعداد لتنظيم الألعاب المتوسطية، خلال زيارة ممثليها في شهري ديسمبر وفيفري، وأؤكد أن طبعة وهران، ستكون من أحسن الطبعات في تاريخ ألعاب البحر الأبيض المتوسط”.

1.4 مليار دج لتحضير النخب الوطنية ونيل التتويجات

كشف الوزير سبقاق، عن تخصيص الدولة الجزائرية ميزانية بقيمة 1.4 مليار دج، لتحضير النخب الوطنية، تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقررة الصائفة القادمة بوهران، وقال: “أذكّر بالتعليمات الواضحة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال مجلس للوزراء، بوضع كافة الإمكانيات في صف النخب الرياضية الجزائرية، فمنتخب الملاكمة يحضر بكوبا، ومنتخبا الكاراتي والتايكواندو جلبا خبيرين لتقوية الاستعداد”، وأضاف: “الجانب التحضيري يسير بوتيرة جيدة، بإقامة أكثر من 300 تربص ومنافسة سنة 2021 وبداية 2022، فنحن في أريحية تامة، ومتفائلون ببلوغ منصة التتويجات، وهو ما يهمنا أكثر”.

الوزير يؤيد فكرة تأجيل دورة أرزيو لكرة اليد

استبعد وزير الشباب والرياضة، تنظيم البطولة العربية للأندية الحائزة على الكؤوس لكرة اليد، التي كانت مقررة بمدينتي وهران وأرزيو في الفترة الممتدة من 1 إلى 11 مارس القادم، وكانت تأمل اللجنة المنظمة للألعاب، في جعلها محطة تجريبية، تحسبا للعرس المتوسطي، وقال الوزير “إن العدد القليل للأندية المشاركة، إشهار سلبي، ولا يعطي للمنافسة حجمها الحقيقي كبطولة هامة، ويدعم قرار تأجيلها، وترسيم هذا القرار، سيتم خلال الساعات القليلة القادمة”، وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، قد تلقت طلبات مشاركة أربعة أندية فقط، من بلدان ليبيا والمغرب وتونس، فضلا عن الأندية الجزائرية الثلاثة التي أعلنت عنها اتحادية اللعبة، من بينها النادي المنظم ترجي أرزيو، وأضاف سبقاق: “كنا نأمل في تنظيم هذا الحدث الرياضي كمنافسة تجريبية، تحسبا للألعاب المتوسطية المقبلة، وكوسيلة للترويج لهذه الأخيرة”.

تفاؤل بتغيير موعد بطولة إفريقيا للعبة

في السياق، أبدى سبقاق تفاؤله بتغيير موعد كأس إفريقيا للأمم لكرة اليد القادمة، الذي يتزامن مع ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، المقررة من 25 جوان إلى 05 جويلية 2022، وقال في هذا الشأن: “اتصلنا بالجهات المعنية في كنفدرالية كرة اليد، وتلقينا تطمينات من الاتحادية الدولية للعبة، لإعادة النظر في موعد تنظيم البطولة الإفريقية لكرة اليد المقبلة، لأن ذلك لا يعاقب الجزائر فقط، بل ودول شمال إفريقيا التي تشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران.