رئيس الفرع الولائي للحرفيين ببومرداس لـ"المساء":

تأهيل 300 حرفي خطوة نحو رفع مستوى الخدمات

تأهيل 300 حرفي خطوة نحو رفع مستوى الخدمات
  • القراءات: 605
حنان. س حنان. س

دعا رئيس الفرع الولائي للحرفيين ببومرداس، محمد شارف، مديرية التكوين المهني، لتسهيل مساعي تأهيل حرفيين ينشطون في مختلف المجالات، وتمكينهم من شهادات تفتح لهم باب الحصول على بطاقة حرفي، والاستفادة من مختلف آليات دعم التشغيل وإنشاء المؤسسات المصغرة.

أكد رئيس الفرع الولائي للحرفيين ببومرداس، محمد شارف، في تصريح خص به "المساء"، أن عددا كبيرا من الحرفيين تمكنوا، منذ انطلاق عملية التأهيل الموجهة على مستوى مركز التكوين المهني "الشهيد علال تازروتي" ببودواو، من فتح مؤسسات مصغرة بعد تلقيهم لتسهيلات من قبل وكالة دعم وتطوير المقاولاتية "أناد"، لاسيما في تخصص الدهان وصناعة الأحذية ببلديتي بني عمران  وبودواو، إلى جانب الحلاقة الرجالية ببلديتي أولاد موسى وبودواو، ناهيك عن فتح ورشات للخياطة بكل من بلديات برج منايل، بومرداس، بودواو، قدراة وجنات، وتحدث أيضا في هذا المقام، عن نجاح الخطوة التي بادر إليها الفرع الولائي للحرفيين لتأهيلهم، من خلال السماح لعدد معتبر منهم ممن كانوا ينشطون في الظل، بالتوجه نحو تكوين تأهيلي يمكّنهم في الأخير من الحصول على بطاقة حرفي، تفتح أمامهم عدة آفاق، وعلى رأسها فتح مؤسسات مصغرة.

أضاف المتحدث في هذا السياق، أن العملية مكنت إلى حد الساعة، من تأهيل حوالي 300 حرفي وهي مستمرة، داعيا مديرية التعليم والتكوين المهنيين لبومرداس في هذا الصدد، إلى تسهيل عملية التأهيل أكثر لفائدة الحرفيين الناشطين في مجالات مختلفة، مشيرا إلى أهمية فتح مركز التكوين المهني الكائن بمنطقة الساحل المتخصص في الطبخ، حتى يتمكن الفرع من جلب عدد من الحرفيين في هذا المجال، وكذا عمال المطاعم والمقاهي، من أجل إخضاعهم لتأهيل يمكنهم مستقبلا من تقديم خدمات راقية. أوضح السيد شارف، أن مصالحه سعت مؤخرا، إلى عقد اتفاقية مع إدارة هذا المركز، وهي الخطوة التي لم تتم لأسباب متفاوتة، موضحا أن الهدف الرئيسي هنا يكمن في الارتقاء بالخدمة المقدمة، سواء للزبائن القاصدين لمختلف المطاعم، ومحلات الأكل السريع أو حتى بالمقاهي، معتبرا بومرداس ولاية ساحلية سياحية، ولابد من الاهتمام بكل التفاصيل الممكنة للرقي بها. مذكرا بأنه سبق وأن تم طرح هذه الفكرة على الوالي يحياتن، الذي قبلها، لكن  للأسف لم يتم تجسيدها إلى اليوم، "بسبب عراقيل مختلفة"-يقول محمد شارف- متحدثا عن أهمية انخراط عدة مصالح لإنجاح مثل هذا المسعى، على غرار مديريات التكوين، التجارة، السياحة وكذا مصالح الضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء، لاسيما أن الهدف هو إنشاء مؤسسات مصغرة لتقوية النسيج الصناعي المحلي.

 


 

بومرداس.. 907 مليون دينار لإنجاز 26 محولا كهربائيا

كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لبومرداس، عن تخصيص غلاف استثماري بقيمة 907 مليون دينار السنة الجارية، لإنجاز 26 محولا كهربائيا، إضافة إلى إنجاز 103 كلم من الشبكة الكهربائية، موزعة ما بين ربط الأحياء الجدد، بالنظر للتوسع السكاني المطرد بالولاية، وتقوية الشبكة لتحسين الخدمة العمومية. وقد تم إلى حد الآن، استلام 6 محولات كهربائية دخلت الخدمة بكل من أحياء ذراع لكحل ببودواو، وعلي حساين بأولاد هداج، وأولاد بلعيد ببني عمران، وأولاد بونوة بجنات، والحي الجديد بالأربعطاش، وكذا بالثنية المدينة، حسب ما جاء في بيان صادر عن المديرية، مذكرا أن تطبيق المخطط الاستعجالي في 2013، سمح بإنجاز 704 محول توزيع عمومي عبر كل إقليم ولاية بومرداس، إضافة إلى إنجاز أزيد من 775 كلم من شبكة الكهرباء ذات التوتر المتوسط، والتوتر المنخفض، للتجاوب من الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.