أكدها السفير الصحراوي بالجزائر

مقتل 12 عسكريا مغربيا على يد الجيش الصحراوي

مقتل 12 عسكريا مغربيا على يد الجيش الصحراوي
السفير الصحراوي بالجزائر، عبد القادر طالب عمر
  • القراءات: 983
ق. د ق. د

أكد السفير الصحراوي بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، أمس، أن الجيش الصحراوي قتل 12 عسكريا مغربيا" منذ بداية شهر فيفري الجاري، خلال العمليات العسكرية التي تنفذها قواته ضد قوات المحتل المغربي في الصحراء الغربية المحتلة. وقال السفير الصحراوي في تصريح صحفي أن "مقتل 12 عسكريا مغربيا هو حصيلة هجمات عدة أيام خلال شهر فيفري" مؤكدا أن "كل المعلومات موثقة" علاوة على "تلقى العدو خسائر مادية" ضمن حرب استنزاف ستتواصل. وكانت وكالة الأنباء الصحراوية نشرت حصيلة الأعمال القتالية للجيش الصحراوي في الفترة الممتدة من الفاتح الى الثامن فيفري الجاري تضمنت ذكر أسماء لـ12 عسكريا مغربيا لقوا مصرعهم اثر هذه الهجمات من بينهم ضباط من رتب مختلفة وجنود.

وأمام استمرار الحرب في الصحراء الغربية، حذرت الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن، الاتحاد الأوروبي من دعم مشاريع الاحتلال المغربي للطاقة المتجددة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وجاء ذلك في رد على إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، نية الاتحاد ضخ 1,6 مليار أورو لدعم المغرب في هذا المجال. ودعت الهيئة الصحراوية في بيان لها أول أمس المفوضية الأوروبية إلى تجنب "الإمعان في خرق القانون الدولي في الصحراء الغربية بعد الأحكام القانونية الواضحة والمتكررة الصادرة عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الاوروبية العليا والتي تنص على أن المغرب والصحراء الغربية كيانان متمايزان ومنفصلان من الناحية القانونية". وقال رئيس الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن، غالي الزبير، أنه "إذا تأكد لجبهة البوليزاريو تورط المفوضية في تمويل مشاريع الطاقة المتجددة في الاراضي الصحراوية المحتلة، فإنها ستستخدم كل الوسائل المشروعة المتاحة لحماية الحقوق الاقتصادية للشعب الصحراوي بما في ذلك رفع دعاوى قضائية ضد المفوضية الاوروبية وطلب التعويضات جراء مشاركة المفوضية في أنشطة غير قانونية في أراضي واقعة تحت الاحتلال ولازالت تنتظر تصفية الاستعمار".

ودعا المفوضية الاوروبية لأن "تساهم بصورة أكبر في تشجيع الجهود المبذولة للتوصل إلى إنهاء النزاع في الصحراء الغربية بدلا من تشجيع الاحتلال المغربي على المزيد من التعنت والهروب من الالتزام بمسؤولياته كقوة محتلة من خلال تمويل أنشطته الاقتصادية في الاراضي الصحراوية المحتلة". وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية قد زارت الرباط يوم الثلاثاء الماضي لإجراء مباحثات مع المسؤولين المغاربة، حيث أعلنت عن نية الاتحاد الأوروبي منح المغرب مبلغ 1,6 مليار أورو كمساعدات خاصة في مجال الطاقة المتجددة والتي يستثمر المغرب فيها بشكل خاص في أجزاء من الجمهورية الصحراوية. من جهة أخرى، أعبرت رئيسة الحكومة الجهوية لجزر الباليار الإسبانية، فرانثينا آرمينغول، عن "انشغالها" بعدم تحرك الحكومة الإسبانية فيما يخص حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير دفاعا عن الشرعية الدولية. وقالت فرانثينا آرمينغول، خلال استقبالها وفدا صحراويا "إننا منشغلون بعدم تحرك الحكومة المركزية والمجموعة الدولية بكاملها حيال مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية".