تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية و"فتوى" اللجنة العلمية

غلق المدارس أسبوعا إضافيا لكسر الموجة الرابعة

غلق المدارس أسبوعا إضافيا لكسر الموجة الرابعة
  • القراءات: 1002
ي. س ي. س

الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر

  تكثيف التلقيح بقطاعات التربية والتعليم العالي والتكوين المهني

تقرّر، أول أمس، تمديد إجراء تعليق الدراسة بالأطوار التعليمية الثلاث، سبعة أيام إضافية، اعتبارا من يوم غد الأحد، بالنظر إلى الوضع الوبائي الذي لا يزال يتميز بالانتشار السريع لفيروس" كوفيد-19". ذكرت مصالح الوزير الأول، أن الإجراء جاء بناء على تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وعقب مشاورات تمت مع أعضاء اللجنة العلمية لمتابعة تطور فيروس "كوفيد-19" والسلطة الصحية. ويندرج هذا الإجراء في إطار "الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار الفيروس" و كذا "بالنظر إلى الوضع الوبائي الذي لا يزال يتميز بالانتشار السريع له"، حيث قرر الوزير الأول، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، اتخاذ تدابير وقائية يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس "كوفيد-19" على مستوى قطاع التربية الوطنية. وذكّرت الحكومة بالمناسبة، بضرورة تكثيف عمليات تلقيح  الموظفين والعمال، خصوصا على مستوى قطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني.

يذكر، أنه تقرر تعليق الدراسة لعشرة أيام في الأطوار التعليمية الثلاثة، الابتدائي، المتوسط، والثانوي، عقب اجتماع استثنائي ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون بتاريخ 19 جانفي الجاري، خصص لتقييم الوضع الوبائي في البلاد، جراء انتشار جائحة "كوفيد-19". وذكر وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، في وقت سابق، أن الهدف الأساسي من تعليق الدراسة احترازيا طيلة هذه المدة كان بغرض "كسر سلسلة تفشي الفيروس في الوسط المدرسي والسماح بإجراء التلقيح على مستوى المؤسسات التربوية" وهو القرار الذي "لقي استحسانا من قبل كافة مكونات المنظومة التربوية". و شهدت الفترة التي سبقت هذا القرار، ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بالفيروس في الوسط المدرسي على غرار الوضع الصحي العام، ما استدعى غلق المؤسسات التربوية، مع تسليط الضوء على ضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد-19"، خاصة وأن نسبة التلقيح لدى منتسبي قطاع التربية لم تتجاوز الثلث عدد الموظفين بنحو 33 بالمئة. ورغم المجهودات التي تبذلها الوزارة في التحسيس بالأهمية القصوى للتلقيح، إلا أن النسبة المسجلة تظل بعيدة عن الآمال بالنظر إلى خطورة الفيروس وسرعة انتشاره. وتشهد المؤسسات التربوية، منذ انطلاق العام الدراسي الجاري الحملة الرابعة من التلقيح الذي يعد "الخلاص الوحيد" من هذا الوباء، حيث أكد بلعابد أن "96 بالمئة من المرضى الذين وصلوا إلى مستويات حرجة من الإصابة أو الوفاة لم يتلقوا اللقاح"، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة.

 


 

أوميكرون أصاب الجميع..البروفيسور جنوحاتمتفائلون.. اقتربنا من المناعة الجماعية

كورونا سيتحول إلى فيروس موسمي.. وكل الدول ستفتح بعد مارس

أكد البروفيسور كمال جنوحات رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، أن المعطيات الحالية تشير إلى الاقتراب من المناعة الجماعية في الجزائر والعودة إلى الحياة الطبيعية خلال الأسابيع المقبلة، على غرار عديد دول العالم.

وقال جنوحات، أمس الجمعة، في تصريحات لإذاعة سطيف أنه متفائل جدا: "الموجة الحالية، أقلّ خطورة من سابقاتها، لم نحتج للأكسجين ولم نصل لتشبع المستشفيات وسننتصر قريبا على هذا الوباء". وأضاف البروفيسور: "أظن أنه ما عجزنا عن تحقيقه بالوصول للمناعة عن طريق اللقاح سنصل إليه عن طريق العدوى الطبيعية بعد تسجيل نسب كبيرة جدا لإصابات اوميكرون وهذا ما يؤدي للمناعة الجماعية التلقائية".

وقال المتحدث إن الجزائر ستنتصر قريبا، بحول الله تعالى، على وباء كورونا وسيتحول إلى فيروس موسمي، وكل الدول تقريبا ستتوجه إلى الفتح بعد شهر مارس القادم، مؤكدا أن نسبة الإصابة بأوميكرون تقريبا عند الجميع، يكاد لا يوجد أي شخص لم يصب بهذا المتحور، لذلك متفائلين بتحقيق مناعة جماعية ذاتية وتلقائية بعد الإصابة .

وبخصوص تمديد قرار تعليق الدراسة بأسبوع إضافي، قال جنوحات إن توقيف الدراسة مؤقتا ساهم علميا وعمليا في كسر قوة الموجة الرابعة، لأن الأطفال كانوا أكثر فئة تحمل وتنشر الفيروس، مشيرا إلى أن الإصابات في الأيام القليلة الأخيرة عرفت استقرار نسبيا، وهو ما يؤكد اننا قاربنا من الوصول الى الذروة بعد تسجيل 2500  اصابة.

ب. ب

 


 

 البروفيسور رشيد بلحاجرفض التلقيح رغم هيجان كورونا يعني الانتحار

حث البروفيسور رشيد بلحاج، مدير النشاطات الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا، أول أمس، المواطنين على ضرورة تلقي اللقاح ضد فيروس "كوفيد ـ 19" وخاصة في  ظل الذروة التي تسببت فيها موجة الإصابات بمتحور  "اوميكرون" في الأسابيع الأخيرة والتي مست كذلك مستخدمي قطاع الصحة. وقال رشيد بلحاج في  تصريح للإذاعة تسجيل أرقام قياسية في ظرف أيام قليلة، حيث ارتفع عدد الفحوصات على المصابين من 25 فحصا يوميا فقط إلى 300 فحص خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن نصف عدد هذه الفحوصات، خصت مستخدمي قطاع الصحة وهو ما يطرح حسبه "مشاكل كبيرة" لتسيير النشاطات الأساسية خصوصا فترات المناوبة الليلية وبمناسبة نهاية الأسبوع.

واستنكر البروفيسور بلحاج عدم تلقي النداءات الملحة  التي تم توجيهها للتلقيح الصدى المنشود، خاصة وسط مستخدمي القطاع الطبي الذي سجل منذ تفشي الجائحة في الجزائر 448 حالة وفاة في صفوف الاطارات الطبية ثلثهم أطباء أي ما يعادل 250 طبيب". وبناء على دراسة إحصائية أجرتها وزارة الصحة، كشف المسؤول أن" 90 بالمئة من الأشخاص الذين أدخلوا العناية المركزة هم أشخاص غير ملقحين"، مضيفا أن "رفض الأشخاص المسنين و الذين يعانون من أمراض مزمنة تلقيح أنفسهم يعد بمثابة انتحار".

س. ن 

 


 

كوفيد-19 .. قبول الجواز الصحي الجزائري للدخول إلى المملكة المتحدة

يمكن للمسافرين الجزائريين الملقحين اعتبارا من 11 فيفري القادم دخول أراضي المملكة المتحدة بتقديم شهادة تلقيح تسلمها السلطات الصحية الجزائرية. وذكرت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، لدى إعلانها عن التحيين الأخير للشروط التي وضعتها سلطات هذا البلد للدخول إليها أنه " يتوجب على المسافرين المتوجهين إلى هذا البلد أو الذين يعبرونه أن يكونوا ملقحين تماما". وتضمنت قائمة اللقاحات التي اعتمدتها السلطات البريطانية لقبول دخول الأجانب إلى أراضيها في كل من لقاح كوفاكسين وموديرنا وجونسون اند جونسون "لقاح بجرعة واحدة" ونوفافاكس ونوفاكسوفيد و كوفوفاكس  وأوسكفورد أسترا زينيكا وبفايزر بيونتيك وسينوفارم بكين وسينوفاك-كورونافاك.

وأكدت الشركة أن الجزائر ستضاف إلى هذا الترتيب اعتبارا من 11 فيفري القادم على الساعة 4 صباحا مضيفة أن "إثبات تلقي اللقاح سيتم من خلال شهادة تلقيح جزائرية سيتم الاعتراف بالجزائر لتسليم شهادات تلقيح. وعليه فإن فحص "بي. سي. آر" أو فحص الأجسام المضادة"48  ساعة قبل الرحلة " Antigen لم يعد مطلوبا من المسافرين الملقحين" حسب الشركة. تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص المؤهلين هم الرعايا البريطانيون  والايرلانديين ومقيمو المملكة المتحدة والمتحصلين على تأشيرات C الخاصة بالأعمال وتأشيرة D التي تسلمها المصالح القنصلية البريطانية. ويتعين على المسافرين المتوجهين الى المملكة المتحدة، قبل 48 ساعة من الرحلة، ملء، الكترونيا، استمارة تتضمن الرقم المرجعي للحجز من أجل إجراء اختبار "كوفيد-19" المطلوب. كما يجب على المسافر أيضا أن يكون قادرا على إثبات خضوعه للتلقيح بالكامل في اطار برنامج تلقيح مع إثبات شهادة معتمدة وفقا للشروط الجديدة لدخول تراب المملكة المتحدة.

ويجب أيضا الحصول على شهادة التلقيح من قبل هيئة للصحة العمومية أو على مستوى الدولة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الإسبانية تتضمن على الأقل الاسم واللقب وتاريخ الميلاد والعلامة التجارية للقاح والشركة المنتجة وتاريخ أخذ اللقاح لكل جرعة والبلد أو إقليم اللقاح و/أو مصدر الشهادة. وسيخضع المسافرون لاختبار كوفيد-19 على نفقتهم الخاصة في اليوم الثاني بعد وصولهم كما يجب أن يكون لدهيم تأكيد بالدفع.

ق. س

 


 

  وزارة الصحة تحدد معايير الحجر على المصابين بكورونا .. حجر 7 أيام لكل من تظهر عليه أعراض كورونا

إجبارية ارتداء كمامات "أف. أف. بي. 2"  عند استئناف العمل 

وجهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تعليمة إلى كل المراكز الاستشفائية والصحية حينت من خلالها المعايير المتعلقة برفع الحجر عن المصابين بوباء كورونا وكيفية استئناف العمل. وحسب التعليمة الحاملة للرقم 1 والتي تحوز "المساء" على نسخة منها، فإن كل الحالات المصابة بالفيروس، وتم تأكيدها بواسطة التحاليل دون ظهور الأعراض عليها، حددت مدة الحجر الخاصة بها بـ5 أيام، ابتداء من تاريخ صدور نتائج الفحص الجيني أو كشف البروتين، سواء في إطار حملات كشف جماعية أو تحقيقات وبائية.

وذكرت التعليمة، أن المصابين بالفيروس بعد استئنافهم للعمل بعد انقضاء المدة المحددة للحجر، ملزمون بارتداء كمامات من نوع "أف. أف. بي. 2" لمدة ثلاثة أيام على الأقل. وفي حال ظهرت أعراض إضافية على المصاب بالفيروس، بعد مدة الحجر التي تم إقرارها، فحينها تصبح مدة الحجر، سبعة أيام كاملة انطلاقا من أول يوم ظهرت فيه الأعراض، مع إجبارية ارتداء الكمامات الواقية من النوع المكور  أعلاه  لمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد استئناف العمل. أما بالنسبة للحالات الخطيرة فقد حددت وزارة الصحة المدة التي يمكن رفع الحجر عنها بـ21 يوما، حسب الحالة الصحية للمصاب. وأكدت الوزارة، أن عودة المصابين بفيروس كورونا إلى العمل لا تكون إلا بقرار صادر من طبيب العمل أو طبيب مؤهل لهذا الغرض. وحسب التعليمة، فإن الكشوفات الفيروسية الخاصة بكورونا على غرار كشف التسلسل الجيني"بي. سي. آر" ليست إجبارية من أجل العودة إلى العمل.

أسماء منور