في ذكرى اغتياله الخامسة والعشرين.. لعباطشة:

نحن بحاجة لأمثال بن حمودة لمواجهة التكالب الأجنبي

نحن بحاجة لأمثال بن حمودة لمواجهة التكالب الأجنبي
  • القراءات: 950
ق. س ق. س

نظم الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس، بمقبرة العالية بالجزائر وقفة ترحم على روح أمينه العام السابق، عبد الحق بن حمودة، بمناسبة الذكرى 25 لاغتياله على يد الإرهاب بتاريخ 28 جانفي1997. وحضر الوقفة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة وإطارات المركزية النقابية ومسؤولي عدة نقابات ومنظمات مهنية إلى جانب عائلة الفقيد ورفاقه. وتم بالمناسبة وضع اكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب على روح شهيد الواجب الوطني عبد الحق بن حمودة.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة ذكر السيد لعباطشة بمناقب الرجل والقيم الوطنية والنضالية "العالية التي التزم بها الفقيد" طيلة مساره النقابي، مبرزا أن الاتحاد يفتخر بهذه القيم وسيبقى وفيا لنضال وأفكار ومواقف  عبد الحق بن حمودة من أجل الدفاع عن مصالح الوطن ووضعها فوق كل اعتبار  في كل الظروف وكذا الدفاع عن العمال.  وأوضح، لعباشطة أن الفقيد، شهيد الواجب الوطني والنضال النقابي، كرس حياته من أجل الجزائر. مشيرا الى أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين يستحضر من خلال هذه الذكرى  تاريخه ومواقفه النضالية الوطنية التي - كما قال - " نحن بحاجة إليها اليوم لرص صفوفنا ومواجهة التكالب الأجنبي على بلادنا". ولد عبد الحق بن حمودة يوم 12 ديسمبر 1946 واشتغل في قطاع التعليم وبدأ مساره النقابي بفيدرالية التربية، ثم شغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين من سنة 1990 إلى 28 جانفي 1997 تاريخ اغتياله من طرف الإرهاب أمام دار الشعب بساحة أول ماي بالجزائر العاصمة مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين.