حقق المنتخب الوطني النسوي لكرة السلة للمعاقين للسيدات، الفوز الثالث تواليا في بطولة إفريقيا للعبة الجارية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بانتصارهن على جنوب إفريقيا (70-  18)، في لقاء شهد سيطرة مطلقة من فتيات "الخضر". وفي دورة تُلعب على شكل بطولة مصغرة (ذهابا وإيابا) بسبب مشاركة ثلاثة منتخبات فقط، سيطرت سيدات الجزائر حاملات اللقب الإفريقي، بصفة كلية، على جميع المنافسين إثر تفوقهن على إثيوبيا (79- 23)، وجنوب إفريقيا (48- 32)، وأخيرا يوم الخميس على حساب جنوب إفريقيا للمرة الثانية. ومن المنتظر أن يخوض المنتخب الجزائري اللقاء الرابع والأخير ضد إثيوبيا، والذي سيكون حاسما بالنسبة لرفيقات القائدة جميلة خمقاني، من أجل الحفاظ على اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي.

أما عند الرجال، فتغلّب المنتخب المصري على جنوب إفريقيا (67- 46)، فيما عجز الفريق الوطني عن تشكيل خمسة (5) لاعبين في الميدان في مبارياته الثلاث الأولى، بسبب إصابة مجموعة من لاعبيه بفيروس كورونا. ووفق ما تنص عليه لوائح اللعبة، وفي غيابه في ثلاث مباريات، يكون المنتخب الجزائري قد ضيّع لقبه الإفريقي الذي يحمله منذ دورتين. وحسب مصدر مقرب من بعثة الجزائر إلى أديس أبابا، فقد "أسفرت نتائج التحاليل الطبية عن ثبوت إصابة ما لا يقل عن ستة لاعبين، منهم، على وجه الخصوص، ذوو النقاط الضعيفة (ترتيب 1 ن و1.5) بفيروس كورونا، وهو ما يجبر الفريق على الإعلان عن غيابه في كل مرة، عن المقابلات".

وجاء في نص المادة 20 من قوانين كرة السلة على الكراسي، "حينما يعلن فريق خلال دورة، غيابه للمرة الثانية، يتم إقصاء الفريق من الدورة، وإلغاء نتائج المقابلات التي خاضها". وحسب نفس المادة: "عندما يعجز منتخب ما عن تقديم خمسة لاعبين بعد 15 دقيقة من موعد انطلاق اللقاء.. يتم إعلان فوز الفريق الخصم بنتيجة 20-0، ويتحصل الفريق الغائب على 0 نقطة في جدول الترتيب العام". للإشارة، يمثل المتوج بالدورة عند الرجال والنساء، القارة الإفريقية في مونديال دبي المقرر شهر نوفمبر 2022.