اللجنة المختلطة تكثف رقابتها على محلات العاصمة

قرارات ردعية وتجميد نشاط تجار مخالفين

قرارات ردعية وتجميد نشاط تجار مخالفين
  • القراءات: 676
زهية. ش زهية. ش

تقوم اللجنة المختلطة على مستوى المقاطعات الإدارية لولاية الجزائر، تنفيذا لتعليمات والي العاصمة أحمد معبد المتعلقة بتكثيف التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، تقوم بخرجات ميدانية إلى المحلات التجارية والمقاهي، للوقوف على مدى احترام التجار الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من الوباء، فيما اتخذت في هذا السياق، قرارات ردعية ضد المخالفين، وصلت إلى حد إغلاق المحلات. شددت اللجنة المختلطة منذ أيام، الرقابة على مختلف المحلات التجارية المنتشرة عبر العاصمة، بما فيها المقاهي التي تُعتبر بؤرة لانتشار الوباء، خاصة في حال الاستهتار بإجراءات الوقاية، المتمثلة في التباعد، واستعمال القناع الواقي، وتوفير المعقم، حيث أكد أعوان اللجنة المختلطة المشكّلة من عدة قطاعات، على ضرورة احترام التجار وأصحاب المحلات الإجراءات المعمول بها، للحد من انتشار الوباء، وعدم تعريض أنفسهم لعقوبات ردعية، تصل إلى إغلاق محلاتهم.

وتنفيذا لتعليمات الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي فتحي بوزايد، تواصل اللجنة على مستوى إقليم بلديات المقاطعة والتي تشمل سيدي موسى والكاليتوس وبراقي، تواصل المهام الميدانية، ومتابعة مدى تنفيذ البروتوكول الصحي المنصوص عليه، وذلك على مستوى مختلف المحلات والفضاءات التجارية، لا سيما احترام مسافة التباعد الاجتماعي، وارتداء القناع الواقي، وكذا تحديد عدد الزبائن داخل المحل في نفس الوقت، مع توفير محلول التعقيم. وتتم هذه الخرجات الميدانية للجنة المذكورة، بحضور ممثلي مصالح المقاطعة الإدارية، ومصالح البلديات، والمفتشية الإقليمية للتجارة، ومصالح الأمن المختصة إقليميا، إضافة إلى الحماية المدنية، حيث تبقى مهام هذه اللجنة متواصلة عبر إقليم البلديات الثلاث التابعة للمقاطعة الإدارية، إلى غاية الحد من انتشار الوباء. ومن جهتها، تقوم اللجنة المختلطة للمقاطعة الإدارية للشراقة، بحملة تحسيسية توعوية، بضرورة تطبيق التعليمات بخصوص اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، خاصة على مستوى المحلات والفضاءات التجارية التي تعرف إقبالا كبيرا من المواطنين، وكذا ردع المخالفين الإجراءات الاحترازية، المتمثلة في استعمال المعقم وأدوات التطهير لتعقيم النقود، التي عادة ما ينتقل الفيروس عبرها، وإغلاق مراحيض المقاهي، ومحلات الأكل السريع، ونزع الطاولات لمدة 10 أيام إلى غاية انخفاض عدد الإصابات، حيث يتعرض هؤلاء لإغلاق محلاتهم في حال تسجيل مخالفات في هذا الشأن.

وعلى صعيد آخر، تقوم اللجنة المختلطة للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله المتمثلة في الأمن والدرك الوطنيين، ومصالح بلديتي المعالمة، والرحمانية، والمفتشية الإقليمية للتجارة لزرالدة، ومصالح المقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، بخرجات ميدانية، للوقوف على مدى احترام التجار والمحلات التجارية الإجراءات الاحترازية والوقائية، للحد من انتشار الفيروس، بما فيها التباعد الجسدي، واستعمال المعقم، وإجبارية ارتداء الكمامات على مستوى المحلات التجارية الموجودة بإقليم المقاطعة الإدارية. وقد استغل أعضاء اللجنة هذه الفرصة لتحسيس المواطنين بضرورة التلقيح ضد فيروس كورونا، لتحقيق المناعة الجماعية. وبدورها، تقوم اللجنة المختلطة للمقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، بخرجات ميدانية، لمراقبة مدى احترام التجار والمحلات التجارية، الإجراءات الاحترازية والوقائية، بما فيها الارتداء الإلزامي للقناع الواقي، واحترام مسافة التباعد الجسدي، واستعمال المعقم على مستوى المحلات التجارية الموجودة بإقليم المقاطعة الإدارية. واقترحت اللجنة في هذا الصدد، إغلاق محلين لغياب البروتوكول الصحي، بينما دعت الوالي المنتدب كافة المواطنين إلى الاحترام الصارم للبرتوكول الصحي، والإجراءات الاحترازية من الوباء.

 


 

حملات تنظيف واسعة ببلديات مقاطعة زرالدة.. برنامج لتهيئة وتنقية الأودية والمجاري

باشرت عدة فرق تابعة لمختلف المؤسسات العمومية على مستوى المقاطعة الإدارية لزرالدة، خلال الأسبوع الجاري، عملية تنظيف وتنقية الأودية المتواجدة على مستوى إقليم بلدية اسطاوالي، للوقاية من الفيضانات في حال تساقط الأمطار، في انتظار تعميم هذه العملية على بلديتي زرالدة والسويدانية، والتي تشهد حملة تنظيف واسعة، للحد من انتشار فيروس كورونا. ومست العملية التي انطلقت من بلدية اسطاوالي، وادي بريجة على مستوى منطقة سيدي عمر، وحوض استقبال مياه الأمطار على مستوى وادي بوكراع، حيث تم نزع كمية هامة من الطمي خلال هذه الأشغال، التي تشمل تهيئة عدة وديان على مستوى مقاطعة زرالدة، ومختلف مقاطعات العاصمة، ضمن مشاريع قطاع الري، لتفادي أي فيضان.

وبالموازاة مع عملية التنظيف المبرمجة على مستوى إقليم بلدية اسطاوالي، وتنفيذا لتعليمات الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة ناجية نسيب، نُظمت عملية تنظيف واسعة النطاق عبر إقليم بلدية اسطاوالي؛ استكمالا للبرنامج المسطر لعمليات التنظيف والعناية بالمحيط، عبر بلديات المقاطعة الثلاث. وشاركت في هذه العملية مختلف الفرق التابعة لمصالح بلدية اسطاوالي، والقسيمة الفرعية للأشغال العمومية لزرالدة، والمؤسسات العمومية الولائية، "أسروت"، و"أوديفال، و"إكسترانات، والمؤسسات العمومية الولائية لتسيير المرور والنقل الحضري، والمؤسسة العمومية الولائية للنظافة الحضرية، وديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء، وحسين داي، ومصالح الغابات. وقد تم تسخير إمكانات مادية وبشرية معتبرة لإنجاح هذه العملية، التي تم من خلالها رفع الردوم، ونزع الحشائش ميكانيكيّا ويدويا، وتقليم الأشجار، والعناية بالمساحات الخضراء، والكنس وجمع النفايات، وغسل الطرقات والأرصفة، وصيانة إشارات المرور العمودية. وستشمل عمليات التنظيف، لاحقا، بلدية سويدانية وفق البرنامج المسطر.

وعملا بتعليمات والي العاصمة، أشرفت نجية نسيب الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة، خلال الأسبوع الجاري، أشرفت على تنظيم عملية تعقيم في إطار تفعيل الإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار فيروس كوفيد 19”، مست الشوارع، والساحات العمومية، والمؤسسات الصحية، والمؤسسات التربوية، والمرافق العمومية، والأماكن المستقبلة للجمهور، المتواجدة عبر إقليم المقاطعة. ومن جهتها، نظمت اللجنة المختلطة للمقاطعة الإدارية، عملية تحسيسية، بهدف توعية أصحاب المحلات التجارية، بخطر تفشي هذا الوباء من جهة، والوقوف على مدى احترامهم للبروتوكول الصحي المعمول به من جهة أخرى، لا سيما إلزامية ارتداء القناع الواقي، واستعمال المعقم، والتباعد الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين.