كتاب "التاريخ الثقافي لسطيف"

صدور الجزء الثالث

صدور الجزء الثالث
  • القراءات: 858
لطيفة داريب لطيفة داريب

أعلن الأستاذ الجامعي محمد بن ساعو، عبر منبر "المساء"، عن صدور الجزء الثالث من كتاب "التاريخ الثقافي لمنطقة سطيف" (المجال، الإنسان، التاريخ) الذي أشرف عليه رفقة الأستاذ اليامين بن تومي، عن دار نشر "الوطن اليوم"، حيث صدر الجزء الأول له في أكتوبر 2019، في حين صدر جزؤه الثاني في 2020. جاء في بيان متعلق بفكرة نشر هذا الكتاب: "إيمانا بالأهمية الملحّة لكتابة التاريخ المحلي، باعتباره ركنا أساسيا في كتابة التاريخ الوطني لاحقا من خلال عملية التركيب، وبالنظر إلى تاريخ منطقة سطيف العريقة، والتي وُجد بها واحد من أقدم مواقع الحياة البشرية في العالم، وعلى اعتبار التجارب التاريخية الكبيرة التي مرت بالمنطقة على امتداد فترات تاريخية موغلة في القدم من الفترة النوميدية إلى الرومانية، فالوندالية والبيزنطية، وصولا إلى العهد الإسلامي، فالعثماني، ثم المرحلة الاستعمارية الفرنسية، كان من الضروري الالتفات إلى تاريخ هذه المنطقة، التي سجلت محطات حضارية ونضالية مهمة".

دعوة الباحثين من أجل المساهمة في هذه الموسوعة التي يشرف عليها منجزات الشبكة المغاربية للدراسات الفلسفية والإنسانية، بإشراف الدكتور محمد بن ساعو أستاذ بقسم التاريخ والآثار بجامعة سطيف2، والأستاذ الدكتور اليامين بن تومي أستاذ بقسم اللغة والأدب العربي بالجامعة نفسها. واستقطب الاستكتاب أقلاما بحثية كثيرة من مختلف جامعات الوطن، أثروه بالدراسات والمقالات المتخصصة في مختلف جوانب المعرفة الإنسانية، كالتاريخ، وعلم الاجتماع الثقافي، والهندسة المعمارية والآثار. وينقسم الكتاب إلى مقدمة بقلم الأستاذ محمد بن ساعو بعنوان "في الحاجة إلى مونوغرافية سطيف"، وكذا مدخل كتبه الأستاذ اليامين بن تومي بعنوان "تاريخ أو تواريخ؛ ما معنى أن نكتب تاريخا ثقافيا لمدينتنا؟"، إضافة إلى ثلاثة اقسام، هي "المجال السطايفي والتشكلات الحضارية (الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية)"، و"أعلام وآثار وتراث منطقة سطيف"، ناهيك عن "سطيف والحراك التاريخي". وضم القسم الأول من الكتاب عدة أوراق بحثية، من بينها "سطيف في الكتابات الرحلية والجغرافية الوسيطية" للدكتور عبد المالك بكاي، و"شبكة الطرق الرومانية في منطقة سطيف" للأستاذ مصطفى توريرت، و"مجال كتامة الدعوة مقاربة مواضعية، إيكجان وأحوازها أنموذجا" للدكتور رضا بن النية، و"التعليم العربي الحر بدوار أولاد فايد بـعموشة بين 1954- 1964م"، للأستاذ الدكتور بشير فايد.

أما القسم الثاني فعرف مساهمة العديد من الباحثين، من بينهم الدكتورة حنينة طبيش، والباحثة وسام طبيش بموضوع "صورة مدينة سطيف في كتب الأدب الجغرافي"، وكذا الأستاذ نجيب بن لمبارك بموضوع "الشيخ سعيد صالحي (1902م- 1986م) وأدواره الإصلاحية في الجزائر وفرنسا"، والدكتور فارس كعوان بموضوع "وثائق زاوية قجال بسطيف، وأهميتها في دراسة التاريخ المحلي"، والأستاذ آيت عبد القادر عبد العزيز بموضوع العلامة الرمزية في الصورة الفيلمية بين "الهوية واسترجاع الماضي، دراسة تحليلية لمشاهد مختارة من فيلم كحلاء وبيضاء". وشارك العديد من الأساتذة في كتابة القسم الثالث من الكتاب، من بينهم الأستاذ أسامة بقار، بورقة بحثية تحت عنوان الحضور العسكري الروماني في الـمنطقة السطايفية - النوميدية خلال العهد الإمبراطوري الأعلى (40-284م)”، والدكتور علي عشي بورقة تحت عنوان سطيف دار الهجرة ونواة الدولة الفاطمية الشيعية، والدكتور البشير بوقاعدة بورقة بعنوان سطيف تحت سقف الحكم الصنهاجي: قراءة في منحنى الخضوع للسلطة وصنوف المعارضة، والأستاذ بلقاسم صحراوي بموضوع "التعذيب في معتقل قصر الطير (1956-1962)”.

وشارك جمع من الأساتذة في تأليف هذا الكتاب، وهم عبد المالك بكاي، وجلال امباركي، ومراد بن زفور، وزهير بن علي، ومصطفى توريرت، وجهيدة مهنتل، ونجوى راشي، وخديجة ساعد، ورضا بن النية، وزروق جيجيك، وبشير فايد، وحنينة طبيش، ووسام طبيش، ومختار بن قويدر، وحكيم بوغازي، وسفيان لوصيف، وجمال الدين عمراوي، إلى جانب عادل جربوعة، ونجيب بن لمبارك، وخليل شايب، وفارس كعوان، ومحمد غزالي لامية صابر، وآيت عبد القادر عبد العزيز، وإلياس بن سديرة، وزرواتي وئام، وآسيا سامعي بوعجاجة، وأسامة بقار، وعبد الفتاح خنيش، وعلي عشي، وسامي هوشات، وأيضا البشير بوقاعدة، وخالد حموم، وعبد الغفور نصر الدين، ولخضر بوطبة، وخليل كمال، وفؤاد عزوز، وسلامة دربال وبلقاسم صحراوي.