انطلقت، أول أمس، على مستوى المطعم المركزي بجامعة 20 أوت 55 بسكيكدة، حملة واسعة للتلقيح لفائدة الأسرة الجامعية، بالتنسيق بين مديرية الخدمات الجامعية وجامعة سكيكدة، ومديرية الصحة والسكان للولاية. وشهدت العملية في أول يوم لها، إقبالا من مكوّنات الأسرة الجامعية، قصد التلقيح، لضمان حماية جماعية ضد هذه الجائحة.

وفي سياق مواجهة فيروس كورونا بالولاية، وضعت مديرية الصحة والسكان مؤخرا، جهازا جديدا لتحسين التكفل الصحي بالمصابين بالجائحة، على مستوى المصالح الاستشفائية المتخصصة في معالجة مرضى هذه الأخيرة؛ من خلال تعيين مسيّر ولائي لمتابعة "كوفيد 19"، بالإضافة إلى 5 مسيرين موزعين على كل من المستشفى المرجعي بعاصمة الولاية، وعلى قطاعات عزابة، والحروش، وتمالوس، والقل، يضاف إليها الخط الأخضر، الذي وُضع خصيصا لهذا الغرض، في انتظار ضبط قوائم مديري المناوبة لكل المستشفيات؛ حتى يتسنى للمواطنين رفع كل انشغالاتهم مباشرة. وحسب مديرية الصحة والسكان بسكيكدة، فإن وضع جهاز جديد لتحسين التكفل الصحي على مستوى مصالح "كوفيد19"، يندرج في إطار تنفيذ تعليمات وزير الصحة والسكان، حتى يتم التكفل الأنجع سواء بالمرضى أو بعائلاتهم، من خلال وضع المسيّرين كهمزة وصل بين المرضى وعائلاتهم ومديرية الصحة، خاصة في ما يتعلق باستقبال انشغالاتهم المرتبطة بظروف التكفل الصحي على مستوى مصالح كورونا، في مختلف المؤسسات الصحية بالولاية.

تدشين 4 قاعات علاج بأربع مناطق ظل

تَدعّم قطاع الصحة بالولاية مؤخرا، بـ 4 قاعات للعلاج، أشرف على تدشينها مدير الصحة والسكان الدكتور تبرا محيي الدين، بمعية كل من رئيس دائرة عين قشرة، ومدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين قشرة، إضافة إلى رؤساء بلديات الولجة، وبوبلوط وعين قشرة الواقعتين أقصى غرب عاصمة الولاية. وتتواجد قاعات العلاج بكل من قرى الحاج علي ببلدية الولجة بوبلوط، وبوعاصم، والزان، وبوساحة ببلدية عين قشرة. وحسب مدير الصحة والسكان بالولاية، فإن عملية تدشين القاعات العلاجية التي تضم قاعة الانتظار، وقاعة الفحص الطبي، وقاعة التضميد ومراحيض، جاءت، مباشرة، بعد عملية إعادة تهيئتها وتزويدها بعتاد طبي لازم، ليصير عدد قاعات العلاج بالولاية، حسب نفس المصدر، 188 قاعة. للإشارة، تغطي كل قاعة أكثر من 1000 نسمة. ومن شأن هذه المرافق أن تساهم، بشكل كبير، في تحسين التكفل الصحي بمواطني هذه المناطق، التي تُصنَّف كمناطق ظل، تبقى في حاجة قصوى، إلى مثل هذه الهياكل الصحية.

بلدية بكوش لخضر.. نحو توسيع زراعة الطماطم الصناعية

كشفت مديرية المصالح الفلاحية لولاية سكيكدة، عن توسيع محيط السقي "زيت العنبة" الواقع داخل إقليم بلدية بكوش لخضر، والمتربع على مساحة قدرها 6500 هكتار، وذلك بإضافة خلال الموسم الفلاحي الحالي، لمساحة أخرى جديدة قدرها 500 هكتار، ستكون في متناول الفلاحين حتّى يتسنى لهم التنويع من زراعة منتجاتهم الفلاحية، خاصة تلك التي تشتهر بها كل من بلديات ابن عزوز، والمرسى، وبكوش لخضر، وعين شرشار، وعزابة، كالطماطم الصناعية ومختلف الخضروات. إضافة إلى ذلك، فقد دخل خلال الموسم الحالي، محيط السقي بني زيد المتربع على مساحة تقدر بـ 1200 هكتار،  والمتواجد بالمنطقة الغربية من الولاية، والواقع على سهل تلزة الخصب، حيث من شأنه المساهمة في إعطاء الفرصة لفلاحي بلديات بني زيد، وكركرة، والقل لإدخال تجربة زراعة الطماطم الصناعية لأوّل مرّة.

للإشارة، أعلمت مديرية المصالح الفلاحية بسكيكدة، كل من فلاحي المنطقة المتواجدين على مستوى محيط بني زيد، بأنّ عملية تصريف المياه الموجّهة للسقي، تبقى في حدود الكمية المحدّدة من قبل مصالح الديوان الوطني للسقي وتصريف المياه.