مدرسة الفنون "كريشاندو" بالبليدة

الصورة عنوان لجمال المعالم السياحية بالجزائر

الصورة عنوان لجمال المعالم السياحية بالجزائر
ليديا يحياوي
  • القراءات: 845
لطيفة داريب لطيفة داريب

تعتبر الصورة وسيلة فعالة للتعريف بالأماكن السياحية في البلد، وهو ما أدركته الشابة ليديا يحياوي، التي نظمت رفقة صديقتها ياسمين حسني، معرض صور، لترويج السياحة الجزائرية داخل وخارج الوطن، بمدرسة الفنون "كريشاندو" في البليدة. لم يكن الهدف من تنظيم معرض الصور بـ"كريشاندو"، إبراز المعالم السياحية المميزة وجمال الطبيعة الخلابة للجزائر فقط، بل كان أيضا، حسب ما أوردته ليديا يحياوي لـالمساء، منح فرصة لمستعملي اللغة الإنجليزية للحديث بها، والعمل على إتقانها، من خلال تنظيم لقاءات أسبوعية والحديث باللغة الإنجليزية عن السياحة الجزائرية خصوصا، والسياحة العالمية عموما، بدار الفنون "كريشاندو".

أضافت يحياوي أن تنظيم هذا المعرض، جاء بالتزامن مع تنظيم أبواب مفتوحة حول مشروعها، رفقة صديقتها ياسمين حسني، والمتمثل في إنشاء مؤسسة صغيرة "كينذز"، وكذا للنقاش حول موضوع السياحة باللغة الإنجليزية، في انتظار تحويل الموعد إلى نشاط أسبوعي يقام في "كريشاندو"، وستكون الحصة الأولى منه بالمجان، ثم تتحول إلى نشاط بمقابل. وتابعت أنه سيتم استقبال كل من يرغب في تحسين لغته الإنجليزية، وكذا ممن يريدون استعمال هذه اللغة بمعدل ساعتين في الأسبوع، وسيتم اختيار المواضيع المتعلقة بالسياحة، بغية ترويج السياحة في الجزائر، والحديث عن السياحة العالمية أيضا. في هذا السياق، سيُسلط الضوء على مميزات السياحة الجزائر وكذا عيوبها، إضافة إلى التطرق لكل ما هو جديد في السياحة، باستعمال مصطلحات جديدة تتعلق بهذا الموضوع، باللغة الإانجليزية. في المقابل، أعلنت محدثة المساء، عن سعيها رفقة صديقتها ياسمين، لإنشاء مؤسسة صغيرة تحت اسم "كيندز"،تهتم فيها بالسياحة وكذا باللغة الإنجليزية، باعتبارها خريجة معهد لغة إنجليزية، أما صديقتها فتوكل لها مهام البزنس. أما عن حيثيات المعرض، فقد وضع إعلان في "الفايسبوك" و"الأنستغرام" للمشاركة في هذا المعرض، وتلقت المبادرة طلبات المشاركة من الفنانين المصورين عبد الرحيم صالحي من سطيف، وأمعيز الحاج أحمد بكير من غرداية وحسان بودور من الجزائر العاصمة وحميدة عبد الحق وليديا يحياوي من البليدة.

تشارك ليديا يحياوي بسبع صور، من بينها واحدة التقطتها لتمثال بحديقة التجارب بالحامة، وأخرى لمقام الشهيد الباسق، وثالثة لسفينة راسية في الميناء، ورابعة التقطتها من مرتفع لطريق سريع مؤدي إلى المدية. وقد أبرزت في صورها، جمال هذه المناطق السياحية في الجزائر، والتي امتزجت بروعة الطبيعة وتنوعها في بلدنا الجميل. أما ابنة البليدة الأخرى حميدة عبد الحق، فشاركت بخمس صور، من بينها صورة التقطتها من مرتفع بحي ساحة الشهداء، وتظهر أيضا جانبا من مسجدها العتيق. التقطت عبد الحق صورا أخرى، مثل صورة لمبانِ تعود إلى الحقبة الرومانية، كدليل على تعاقب الحضارات المختلفة على أرضنا. أما ابن العاصمة حسان بودور، فيشارك في هذا المعرض بثلاث صور، من بينها واحدة من مرتفع جبل، حيث تظهر شاحنة بحجم صغير، وصورة أخرى لطفل صغير يبتسم بشكل مميز، وثالثة لقط لطيف. من جهته، يشارك ابن غرداية أمعيز الحاج أحمد بكير في هذا المعرض بأربع صور، وضع اثنتين منهما في شكل مقارنة، وهما الجامع الأعظم ومسجد من الطراز القديم بعاصمة الميزاب. في حين يشارك ابن سطيف عبد الرحيم صالحي، في معرض "المعالم السياحية في الجزائر"، بصورتين، من بينهما صورة عن شروق شمس في منطقة ثلجية من المناطق التي تزخر بها الجزائر.