جيشنا مسالم لكنه يدافع عن بلاده بشراسة.. رئيس الجمهورية:

الويل لمن اعتدى على الجزائر

الويل لمن اعتدى على الجزائر
رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 757
س. س س. س

  ترسيم 4 أوت يوما وطنيا للجيش الوطني الشعبي

سنواصل بإرادة لا تلين لتكون الجزائر في مكانتها المستحقة

التنويه بجهود الفريق شنقريحة للإبقاء على جاهزية الجيش 

أقدر عاليا الالتزام الوطني والاحترافية العالية التي أثبتها جيشنا

التعليق السياسي وحرية التعبير مضمونان ولكن بأدب

لا لمحاولات نشر الباطل وتركيع الدولة بأساليب ملتوية

بناء مؤسسات نزيهة وإبعاد المال الفاسد أمر أزعج الكثيرين

عدم استدانة الجزائر من الخارج يزعج العديد من الأطراف

الاستدانة الخارجية ترهن سيادتنا وحريتنا في الدفاع عن قضايا الصحراء الغربية وفلسطين

لا ديمقراطية مع دولة ضعيفة ضعفا يحفز الفوضى

متوجّهون نحو نظام اقتصادي جديد يرتكز على رأس المال النظيف

قرر رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، ترسيم الرابع من أوت، يوما وطنيا للجيش الوطني الشعبي، (على اعتبار تحويل جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي في 4 أوت 1962)، مذكرا في سياق آخر بوجود أطراف تقلقها سيادة الجزائر، ليشدد بالقول "سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بسند جيشنا الوطني الشعبي". وحيّا رئيس الجمهورية في خطاب ألقاه بمقر وزارة الدفاع الوطني، بث إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى والمدارس العليا، عبر كامل التراب الوطني عن طريق تقنية التخاطب عن بعد، الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نظير "ما أنجزه على رأس الجيش"، منوها "بجهوده المبذولة للإبقاء على جاهزية الجيش الوطني الشعبي في كل الظروف".

تحية تقدير للضباط والجنود وكل البواسل

كما حيا كل جهود الضباط وضباط الصف والجنود وكل المنتسبين "الجديرين بالانتماء إلى جيشنا الباسل"، حيث توجه إليهم بالقول "أقدر عاليا الالتزام الوطني والاحترافية العالية التي أثبتها جيشنا، خاصة في تلك المناورات التي أبرز فيها ما وصل إليه باقتدار". وحرص رئيس الجمهورية، في هذا الصدد، على التذكير بأن "الجيش الجزائري جيش مسالم، لكنه يدافع عن الجزائر بشراسة، فالويل لمن اعتدى على الجزائر".

من جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية أن التعليق السياسي وحرية التعبير مضمونان، ولكن بأدب، لأنه لا علاقة لهما بالسب والشتم وكيل الأكاذيب ونشر الباطل ومحاولات تركيع الدولة بأساليب ملتوية". وأشار رئيس الجمهورية إلى أن نجاح الجزائر في بناء مؤسسات دستورية نزيهة من خلال" إبعاد المال الفاسد وتمكين جيل الشباب الجديد من المشاركة فيها هو أمر أزعج الكثيرين، مضيفا أن عدم استدانة الجزائر من الخارج يزعج العديد من الأطراف. وأضاف الرئيس تبون، بهذا الخصوص، أن الاستدانة الخارجية ‘’ترهن سيادتنا وحرية قراراتنا، وحريتنا في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على رأسها الصحراء الغربية وفلسطين"، ليستطرد بالقول "أكررها مرة أخرى..لا ديمقراطية مع دولة ضعيفة، ضعفا يحفز الفوضى، مجبرة على التنازل عن المبادئ". وذكر رئيس الجمهورية في الجانب الاقتصادي، بأن الشباب الجزائري أنشأ نحو "10 آلاف مؤسسة صغيرة في 2021"، واصفا إياه بـ"جيل المؤسسات التي لا تعرف تضخيم الفواتير والرشوة". وخلص إلى التأكيد على أن الجزائر "متوجهة نحو نظام اقتصادي جديد، يرتكز على رأس المال النظيف".