سعياً لرفع عدد الملقحين في قطاع التربية

استمرار حملات التحسيس بمدارس البليدة

استمرار حملات التحسيس بمدارس البليدة
  • القراءات: 702
رشيدة بلال رشيدة بلال

لاتزال الحملات التحسيسية حول أهمية التلقيح في قطاع التربية بالبليدة، مستمرة تزامنا وانطلاق الحملة الثالثة لتلقيح مستخدمي التربية، حيث يتم في هذا السياق، اختيار مؤسسة تعليمية لتوعية الهيئة التربوية بأهمية هذه العملية، التي تهدف إلى تحديد المناعة الجماعة أمام استمرار تفشي وباء كورونا. أوضحت مديرة التربية بالبليدة سجية غاشي في هذا السياق، أن "الشروع في الحملات التحسيسية لتوعية العاملين في قطاع التربية والموظفين بأهمية التلقيح على مستوى الولاية، انطلق منذ شهر جويلية المنصرم، ولاتزال العملية مستمرة تزامنا والحملة الثالثة التي انطلقت مع عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة"، مشيرة إلى أنها "شملت كلا من بلديات مفتاح، والأربعاء والبليدة، في انتظار أن تمس مؤسسات أخرى، حيث يجري فيها التعريف باللقاح، وأهميته في تأمين الحماية للأستاذ والتلميذ، وكذا التعريف بالفيروس وخطورته".

وفي السياق، ذكرت المتحدثة بأن الحملات التحسيسية التي يجري تنظيمها، تهدف إلى إقناع الفئة غير الملقحة، بأهمية هذا اللقاح أمام الارتفاع المسجل في عدد المصابين تزامنا والموجة الرابعة، الأمر الذي يجعل من اللقاح أمرا ضروريا للرفع من المناعة الجماعية، خاصة أن وزارة الصحة تؤكد أن الإقبال على التلقيح ضعيف، وهو ما تعكسه الأرقام المستقاة، مشيرة في السياق، إلى أن المؤسسات التعليمية على مستوى ولاية البليدة، استفادت كلها من عمليات تعقيم واسعة، شملت 600 مؤسسة. كما تم تزويدها بكل ما تحتاج إليه من معدات التعقيم. وتم توجيه نداء إلى كل المؤسسات من أجل الإبلاغ عن أي نقص في معدات التعقيم، لتأمينها بالتنسيق مع البلديات، في الطور الابتدائي، فيما تم رصد ميزانية خاصة للطورين المتوسط والثانوي، من أجل تأمين التعقيم اللازم. وحول مدى تجاوب العاملين بالقطاع التربوي مع حملات التحسيس، أكدت المتحدثة أن هناك تجاوبا مع الحملات التحسيسية التي تتم بالتنسيق مع الطاقم الطبي ومصالح الحماية المدينة والهلال الأحمر. وبالمناسبة، تشير إلى أنه تم مراسلة كل رؤساء الدوائر؛ من أجل توفير النقل، ليتم تغطية مناطق الظل والمناطق النائية، لافتة في السياق، إلى "وجود تعاون في الميدان لإنجاح الحملة، والرفع من معدل الملقحين في قطاع التربية". وحسبما كشفت عنه مصالح الصحة، فإن عدد الملقحين من العاملين في القطاع التربوي، لم يتجاوز 50 ٪، الأمر الذي يتطلب التأكيد على حملات التحسيس، خاصة أن قطاع التربية من القطاعات التي تستقبل عددا كبيرا من الأشخاص؛ ما يتطلب الحرص على التلقيح.