المغرب

دعوات لمواجهة التطبيع حتى إسقاطه

دعوات لمواجهة التطبيع حتى إسقاطه
دعوات لمواجهة التطبيع حتى إسقاطه
  • القراءات: 682
ي. ن ي. ن

أجمع المشاركون في ملتقى بالرباط، على رفض كافة أشكال تطبيع، نظام المخزن مع الكيان الصهيوني الذي شرّد وهجر وقتل الفلسطينيين، داعين إلى تعبئة الطاقات الشعبية والانخراط في مبادرات عملية لمواجهته حتى إسقاطه.

وانتهى المشاركون إلى هذا الموقف خلال "الملتقى المغربي ضد التطبيع" ، الذي نظمته "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، بالعاصمة الرباط، تحت شعار: "متحدّون لإسقاط التطبيع".

وعقد الملتقى الذي نظم -بشكل نصف حضوري ونقل مباشر على منصات "فايسبوك" و«زوم" - بمناسبة الذكرى 13 لمحرقة غزة "الرصاص المصهور" ومرور عام على التطبيع الرسمي بين نظام المخزن المغربي والكيان الصهيوني، بحضور ومشاركة طيف كبير من قيادات حزبية وحقوقيين.

وجدّد عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين، التحذير من خطورة التطبيع، مؤكدا أن جميع أطياف الشعب المغربي متحدون لإسقاطه.

كما تم خلال الملتقى، قراءة كلمة لمحمد بن سعيد آيت ايدر، ذكر فيها بالدور الوطني المطلوب لمناهضة التطبيع،

وقال إنه في الوقت الذي نتطلع فيه إلى بلورة تدابير وإجراءات لتحقيق طموحات شعوبنا في إرساء دعائم الديمقراطية الحقة، والسير نحو التنمية المستدامة المنشودة، وترسيخ أسس العدالة الاجتماعية التي نتوق إليها وصلت درجة التردي الرسمي أوجها بفتح طريق التطبيع".

وأضاف أن "تعبئة الطاقات الشعبية لتحقيق أهدافنا تعتبر مدخلا أساسيا من مداخل العمل الوحدوي المثمر، وبالتالي فإن ما ينتظرنا من أعمال على مستوى القواعد الشعبية كبير جدا ويستدعي حشد الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني ومؤسساته لمواجهة موجات التطبيع الذي يتجاهل واقع الإهمال الذي يعانيه الشعب الفلسطيني".

وجدد، عبد الرحيم شيخي، رئيس "حركة التوحيد والإصلاح"، دعم الشعب الفلسطيني حتى تحريره من الاحتلال الصهيوني وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى أن حركة "التوحيد والإصلاح"، "سبق وأن دعت وتدعو الآن أيضا إلى توحيد جهود الجميع من أجل مناهضة التطبيع حتى إسقاطه".

للتذكير فإن الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانا عسكريا، أواخر عام 2008 وبداية عام 2009، على قطاع غزة استمر نحو 23 يوما، أسفر عن استشهاد 1500 فلسطيني ودمار هائل في البنية التحتية بقطاع غزة.