استقبال داوود بالاليزيه ووزارة الخارجية الفرنسيتين

ترحيب باستئناف الاتصالات بين الجزائر وفرنسا

ترحيب باستئناف الاتصالات  بين الجزائر وفرنسا
  • 666
 ي.س ي.س

❊ الموافقة على عقد مشاورات سياسية بالجزائر يوم 31 جانفي

استـُقبل سفير الجزائر بباريس، محمد عنتر داوود، تباعا من طرف الأمين العام للإليزيه، أليكسي كوهلر، ثم مديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية آن قيقن.

وأفاد بيان لسفارة الجزائر بفرنسا، أمس، أن المسؤولين الفرنسيين رحّبا خلال اللقاءين ”باستئناف الاتصالات بين الطرفين وأعربا عن أملهما في أن تفتح عودة السفير الباب أمام مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين”. من جانبه، قال  الدبلوماسي الجزائري في فرنسا أن عودته التي جاءت بناء على تعليمة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ”نابعة من الحرص على المضي قدما من خلال المشاورات التي تعد السبيل الوحيد، الذي من شأنه تحقيق التوافقات حول المسائل ذات الاهتمام المشترك”.  وأشار السيد داود إلى أن مهمته تقتضي العمل على ”توطيد العلاقات الثنائية وإعطائها دفعا جديدا”. من جهته، جدّد الأمين العام للرئاسة الفرنسية إرادة السلطات الفرنسية على أعلى مستوى في ”الحفاظ على الطابع الاستثنائي لعلاقاتنا في اطار التهدئة والثقة والاحترام المتبادل”. وخلال لقائه بمديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، أبلغ  السفير داود الجانب الفرنسي بموافقة السلطات الجزائرية على عقد مشاورات سياسية في الجزائر يوم 31 جانفي الجاري على مستوى الأمناء العامين لوزارتي الشؤون الخارجية.

وأضاف البيان أن الزيارة كانت فرصة للسفير لإيداع طلب رسمي ”لإعادة فتح القنصلية الجزائرية في مولان والتطرق لمسألة التعاون القنصلي  خصوصا منح التأشيرات وتصاريح بالإقامة لرعايانا”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الطرفين ناقشا ” بإسهاب مسألة عقد الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بالجزائر”.