حالات انتقلت إليها العدوى عن طريق تلاميذ

احذروا.. "الموجة الرابعة" لكورونا تتصاعد

احذروا.. "الموجة الرابعة" لكورونا تتصاعد
احذروا.. "الموجة الرابعة" لكورونا تتصاعد
  • القراءات: 658
ك. ن ك. ن

تشبّع مصالح الإنعاش وارتفاع نسبة شغل الأسرّة بالمستشفيات

سجلت عدة مؤسسات استشفائية لولاية الجزائر العاصمة ارتفاعا في حالات الاصابة بفيروس كوفيد-19 خلال الأيام الأخيرة، حسبما أفاد به رؤساء مصالح بهذه المؤسسات.

وأكد رئيس مصلحة كوفيد-19 بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية بمصطفى باشا، كمال حايل، أنه وبعدما كانت المصلحة تدخل المستشفى ما بين 8 و9 حالات يوميا خلال ديسمبر الماضي أصبحت تستقبل ما بين 17 إلى 20 حالة يوميا أي ضعف الحالات السابقة، محذرا من الوضعية الوبائية المسجلة خلال الأيام الأخيرة.

وأوضح الأخصائي، أن معظم الحالات التي استقبلتها الوحدة تتمثل في عائلات انتقلت إليها العدوى عن طريق أطفال متمدرسين، مشيرا إلى أن هذه الحالات وضعيتها خطيرة نوعا ما وهي غالبا تتمثل في أشخاص يقومون بالتطبيب الذاتي ولا يقبلون على المصالح الاستشفائية، كما أن نسبة 85 إلى 90% من الحالات التي تم استشفائها لم تتلق اللقاح وأن 10% فقط تلقت الجرعتين.

نفس الوضعية سجلتها رئيسة مصلحة طب العمل والنشاطات الطبية وشبه الطبية بالمؤسسة الاستشفائية حساني اسعد لبني مسوس بالعاصمة، البروفسور شريفة ايدار، التي أكدت استشفاء 136 مريض مع تشبع مصلحة الإنعاش، متوقعة اللجوء إلى مصالح أخرى لمواجهة الوضع.

وحسب البروفسور إيدار، فإنه بالرغم من خطورة الحالات التي تم استشفائها ومكوثها طويلا بالمؤسسة، إلا أن معظمها لم يخضع للتنفس الاصطناعي كما لم يتم تسجيل عدد كبير من الوفيات مقارنة بوضعية الموجة الثالثة.

من جانبه، أشار المدير العام للمؤسسة الاستشفائية العمومية لزرالدة، موسى زغدودي، إلى نفس الوضعية حيث بلغ معدل شغل الاسرّة 91%، ومصلحة الانعاش 100%، متوقعا ارتفاع هذا العدد خلال الأيام القادمة بسبب العزوف عن التلقيح.

من جهته، سجل رئيس مصلحة الإنعاش بالمؤسسة الاستشفائية نفيسة حمود، عايش عاشور توفيق، هو الآخر ارتفاعا في عدد الحالات بمصلحة المعاينة الطبية لكوفيد-19 حيث انتقل من 10 و15 حالات خلال ديسمبر الفارط إلى متوسط 48 إلى 50 حالة خلال الأيام الأخيرة، مؤكدا تشبع مصلحة الإنعاش ومتوقعا توسيع الخدمات إلى مصالح أخرى قصد الاستجابة للطلب.

يذكر أن وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، أعلن مؤخرا خلال اجتماعه بمنتجي مادة الأوكسجين، عن تسخير مختلف مؤسسات الإنتاج لهذه المادة على المستوى الوطني من أجل ضمان الإتاحة والتموين المستمر لمختلف المؤسسات الاستشفائية بالأوكسجين الطبي، وذلك في إطار مجابهة تفشي جائحة كوفيد-19.