أطلقت كوريا الشمالية، أمس، قذيفة صاروخية غير معروف طبيعتها ويعتقد أنها صاروخ باليستي في أول تجربة تجريها بيونغ يونغ خلال العام الجديد سرعان ما أدانتها الولايات المتحدة.

وحسب ما أعلن عنه الجيش الكوري الجنوبي، فإن بيونغ يونغ ”اطلقت ما يعتقد انه صاروخ باليستي” في البحر الواقع إلى شرق شبه الجزيرة الكورية والمعروف باسم بحر اليابان أو بحر شرق وفقا للتسمية الكورية.

وأكدت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان لها أن ”اجهزت المخابرات الكورية الجنوبية والامريكية تحلل بحذر من اجل التوصل لتفاصيل أكثر”.

وتحدث الوزير الاول الياباني، فوميو كيشيدا، عن ”احتمال اطلاق صاروخ باليستي”، معبرا عن أسفه لكون كوريا الشمالية تواصل إطلاق مثل هذه الصواريخ منذ العام الماضي. وأعلن في تصريحات صحافية أن حكومة بلاده في صدد تحليل التفاصيل خاصة ما يتعلق بعدد الصواريخ التي تكون كوريا الشمالية قد أطلقتها.

من جانبه أشار المتحدث باسم الحكومة اليابانية، هيروكازو ماتسونو، في تصريحات صحافية أنه وإلى غاية أمس لم يتم تسجيل أي أضرار على مستوى الطائرات والبواخر اليابانية.

من جهتها اعتبرت الخارجية الأمريكية أن إطلاق بيونغ يونغ لهذه القذيفة يشكل ”خرقا للعديد من لوائح مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة، ويمثل تهديدا لجيران كوريا الشمالية والمجموعة الدولية”، مشيرة الى ان واشنطن تبقى متمسكة بالمقاربة الدبلوماسية اتجاه كوريا الشمالية ودعتها للانخراط في الحوار.

وتواصل كوريا الشمالية تجاربها النووية التي تثير مخاوف جارتها الجنوبية المدعومة من قبل الولايات المتحدة ودول المنطقة، حيث شهد عام 2021 تطوّرات هامة في مجال التسلح لكوريا الشمالية التي أكدت أنها أجرت تجارب ناجحة لنوع جديد لصاروخ باليستي أطلق من غواصة وصاروخ بعيد المدى وسلاح أطلقه قطار قالت إنه رأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت.