تقديرا لمكانته المرموقة وقيادته الحكيمة وطنيا وعربيا ودوليا

فلسطين تمنح الرئيس تبون "القلادة الكبرى"

فلسطين تمنح الرئيس تبون "القلادة الكبرى"
  • القراءات: 974
س.س س.س

❊ رئيس الجمهورية يقلّد الرئيس أبو مازن وسام أصدقاء الثورة الجزائرية

❊ تثمين الإرث الكبير لقادة الجزائر وشعبها في دعم ونصرة فلسطين

100 مليون دولار و300 منحة للطلبة الفلسطينيين..عربون الوفاء

❊ بلد القول والفعل تجمع الفرقاء الفلسطينيين بقبلة الثوار والأحرار

منح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون مساء أول أمس، رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس، وسام أصدقاء الثورة الجزائرية. وذلك خلال مأدبة عشاء أقامها رئيس الجمهورية على شرف رئيس دولة فلسطين والوفد المرافق له بقصر الشعب، بحضور كبار مسؤولي الدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي. بدوره، منح الرئيس الفلسطيني الذي اختتم زيارته للجزائر أمس، القلادة الكبرى لدولة فلسطين وهي أعلى درجة من أعلى وسام فلسطيني للرئيس تبون، "تقديرا لمكانته المرموقة وقيادته الحكيمة على المستويات الوطنية والعربية والدولية وتثمينا عاليا لمواصلته للإرث الكبير لقادة الجزائر وشعبها الشقيق، في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة وتعزيز علاقات الأخوة الجزائرية-الفلسطينية".

وعملا بقرارات جامعة الدول العربية، قررت الجزائر تقديم صك يتضمن مساهمة مالية من الجزائر بقيمة 100 مليون دولار للرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، الى جانب تخصيص 300 منحة دراسية لفائدة الطلبة الفلسطينيين. وكانت الجزائر وفلسطين قد أجمعت أول أمس، على ضرورة بلورة موقف عربي موحد لدعم حقوق الشعب الفلسطيني عبر إعادة التمسك الجماعي بمبادرة السلام العربية لعام 2002، من أجل إنجاح القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الجزائر في مارس المقبل وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك. وخلال ندوة صحفية مشتركة لرئيس الجمهورية، ونظيره الفلسطيني، أكد الرئيس تبون أنه في إطار مساعي الجزائر لتقوية الصفوف الفلسطينية من خلال تحقيق الوحدة الفلسطينية، "أخذت الرخصة من الرئيس الفلسطيني ابو مازن، لأن أجمع بين كل الفرقاء الفلسطينيين في الجزائر في اقرب وقت ممكن".

وأكد الرئيس تبون أن "احتضان الجزائر حكومة وشعبا للقضية الفلسطينية المقدسة والدفاع عنها في كل المحافل الدولية والإقليمية "يشكل بالنسبة لنا مسألة وفاء قبل كل شيء، وفاء لتاريخنا التحرري المجيد والتضحيات الجسيمة لأسلافنا الأبرار الذين آمنوا بحق أن قضية فلسطين هي قضية حق وعدالة". وشكل إعلان رئيس الجمهورية استضافة ندوة جامعة للفرقاء الفلسطينيين، ترحيبا من نظيره الفلسطيني الذي أكد على مواصلة العمل من أجل توحيد الجهود "وتشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل القوى المشاركة فيها، مؤمنة بالشرعية الدولية". وأبرز أبو مازن أن الجزائر "بلد المليون ونصف المليون شهيد، ظلت على الدوام فعلا وقولا مع فلسطين وشعبها"، مضيفا أنها "قدمت نموذجا تحرريا وإنسانيا مشرفا وظلت على الدوام تدافع عن أمتها وقضاياها الوطنية العادلة وحقوقها القومية وفي طليعتها قضية فلسطين".

حركة "حماس": نرحب بمبادرة الرئيس تبون للقاء الفصائل

من جهتها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدعوة الرئيس تبون إلى عقد لقاء للفصائل الفلسطينية في الجزائر، مؤكدة في تصريح صحفي، أمس، "التزامها بموقفها وسياستها الثابتة بالترحيب بكل جهد عربي وإسلامي ووطني لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام". وبعد ثلاثة أيام، من زيارة الدولة، كان في توديع رئيس دولة فلسطين بمطار هواري بومدين الدولي، أمس، الرئيس عبد المجيد تبون، بحضور رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل ورئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي ورئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج والوزير الأول، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة وأعضاء من الحكومة. وكان الرئيس الفلسطيني، حظي لدى وصوله الى الجزائر في زيارة دولة دامت 3 أيام باستقبال حار يعكس عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين ودعم الجزائر الثابت للقضية الفلسطينية، كما  أطلقت المدفعية بالمناسبة على شرفه 21 طلقة ترحيبا بضيف الجزائر.

س. س 

 


 

جمعية الأخوة الفلسطينية - الجزائرية.. القضية الفلسطينية مقدسة قولا وفعلا

بارك رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية - الجزائرية، أسعد عمر قادري، أمس، جهود الجزائر الرامية لعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية، مؤكدا أن هذا الاجتماع دليل ثبات موقف الجزائر تجاه أم القضايا باعتبارها "قضية وطنية مقدسة قولا وفعلا". وأكد السيد قادري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن دعوة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لعقد ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية، "من بلد الثوار، يبشر بالخير وبأن الجزائر تواصل مساندتها لأم القضايا وأن القضية الفلسطينية قضية وطنية مقدسة قولا وفعلا". لافتا إلى أن هذه المبادرة الجزائرية "تعود الى إرث الجزائر التاريخي ومحبتها لدى الشعب الفلسطيني الذي يكن بدوره للجزائر وقيادتها وشعبها كل الحب والاحترام والتقدير لكل الجهود التي تقوم بها القيادة الجزائرية من أجل نصرة القضية الفلسطينية".

وأضاف قادري قائلا، "لا يمكن أن ينسى الجانب الفلسطيني الجهود التي يقوم بها الرئيس تبون ودعمه اللامحدود والمتواصل للقضية الفلسطينية"، مذكرا في هذا الشأن بالدعم المالي الذي أعلن عنه الرئيس أول أمس الاثنين والمتمثل في صك يتضمن مساهمة مالية  بقيمة 100 مليون دولار، وكذا الموافقة على تخصيص 300 منحة لفائدة الطلبة الفلسطينيين. كما اعرب أسعد عمر قادري عن أمله في أن تلقى مبادرة الجزائر للمصالحة الوطنية الفلسطينية الدعم العربي والدولي وكذا  الفلسطيني، مؤكدا بأنه "لا شك أن كل الفصائل الفلسطينية ستعمل على دعم جهود الجزائر من أجل تحقيق ذلك". واستذكر رئيس جمعية الأخوة والصداقة الفلسطينية الجزائرية الاجتماعات التي نظمتها السلطة للفلسطينية على أرض الجزائر، منها اجتماع المجلس الوطني في 15 نوفمبر 1988 وإعلان الاستقلال الوطني الفلسطيني ومنه إعلان الدولة الفلسطينية بالجزائر.

م . ب

 


 

جبهة التحرير الفلسطينية ترحب بمبادرة الجزائر

رحبت جبهة التحرير الفلسطينية، أمس، باستضافة الجزائر لاجتماع الفصائل الفلسطينية، وعبرت عن "شكرها وعميق تقديرها لبلد المليون ونصف المليون شهيد على المواقف الثابتة في دعم وإسناد القضية الفلسطينية في كافة المحافل العربية والدولية". وقال عضو المكتب السياسي للجبهة، تيسير أبو بكر لوكالة الأنباء الجزائرية، "نرحب بمبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، بدعوة الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر لطي صفحة الانقسام وإجراء حوار وطني يفضي إلى استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال الصهيوني على طريق إحقاق حقوق شعبنا الفلسطيني في العودة و الحرية والاستقلال".

وأكد تيسير أبوبكر أن هذه المبادرة هي "امتداد طبيعي للموقف الجزائري الثابت في دعم النضال الوطني الفلسطيني عبر كافة المراحل و المنعطفات التي مرت بها القضية الوطنية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن الجزائر "لم تدخر أي جهد في العمل على توحيد الفصائل الفلسطينية على أرضية برنامج وطني فلسطيني بعيدا عن التجاذبات الإقليمية و الدولية و بما يحقق المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

س. س