عاين رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، البيئة التحضيرية التي تستفيد منها النخبة الوطنية حاليا، بمسبح مركب "الباز" بولاية سطيف، استعدادا لبطولة العالم في الحوض الصغير (25 م) بأبوظبي (الإمارات العربية المتحدة). حسب بيان الهيئة الفدرالية لذات الفرع، استلمت "المساء" نسخة منه، فإن هذه التدريبات التي انطلقت يوم 28 نوفمبر الفارط، وتستمر إلى غاية 13 ديسمبر الجاري، بقيادة الناخب الوطني، إلياس نفسي، تجرى بصفة مكثفة لحصول السباحين اثنين عبد الرزاق سيار وأنيس جاب الله، على الإعداد الكافي لبلوغ الأهداف المقبلة، في مقدمتها ألعاب البحر الأبيض المتوسط المرتقبة بوهران في الصائفة المقبلة 2022.

تابع المصدر نفسه، أن رئيس الاتحادية ثمن تجند مديرية الشباب والرياضة للولاية، تحت إدارة مسؤولها الأول يزيد زواوي، ومسؤولي الهياكل تحت الوصاية، لإنجاح تحضيرات السباحين، مشيرا في الوقت نفسه، أن الزيارة التفقدية لسطيف، سمحت بالوقوف على مختلف الهياكل المتوفرة على مستوى المسبح، من غرف تغيير الملابس وأحواض المسبح والحمام البخاري وقاعة تقوية العضلات... إلخ.

بوغادو يعلن استحداث أكاديمية جديدة لكرة الماء من قسنطينة

قبل وجهة سطيف، أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، أنه سيتم قريبا استحداث أكاديمية لتكوين الفئات الصغرى في اختصاص كرة الماء، في خرجته الميدانية التي قادته إلى قسنطينة. أوضح المسؤول الأول عن الفرع، على هامش ندوة وطنية تقنية لضبط رزنامة بطولة كرة الماء برسم الموسم 2021 /2022، احتضنتها قاعة الاجتماعات بالمركب الرياضي "الشهيد حملاوي"، الخميس الماضي، أنه في إطار استراتيجية الاتحادية الجزائرية للسباحة، سيتم استحداث أكاديمية للتكوين في كرة الماء بقسنطينة، من شأنها أن تساهم في اكتشاف مواهب جديدة، وتشكل خزانا هاما لتزويد الفريق الوطني على المدى المتوسط بلاعبين في المستوى.

أوضح أن هذا المشروع سيمثل مكسبا كبيرا لولاية قسنطينة، وللرابطة المحلية لذات التخصص، حيث أنه سيبرز الجهود والعمل الكبير الذي قام به تقنيو أندية قسنطينة، في مجال تكوين الأصناف الصغرى، خلال السنوات الأخيرة، مما دفع الاتحادية إلى منحهم المزيد من الإمكانيات ومرافقتهم في برامجهم التحضيرية. للتذكير، فإن وزارة الشباب والرياضة رخصت شهر جوان المنصرم، استئناف التدريبات والمنافسات لجميع الفئات العمرية لرياضة السباحة، مع التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي من أجل مكافحة فيروس ”كورونا”، بعد أن تم توقيف جميع التدريبات والأنشطة والمنافسات الرياضية عبر كامل التراب الوطني، منذ 16 مارس 2020، في إطار مخطط الحكومة المتعلق بالوقاية ومحاربة جائحة ”كورونا”، بسبب الوضع الصحي في البلاد.