بدعوة كريمة من الرئيس تبون.. سفير فلسطين:

الرئيس الفلسطيني بالجزائر قريبا

الرئيس الفلسطيني بالجزائر قريبا
  • القراءات: 1405
س.س س.س

نأمل أن تتحقق الزيارة في القريب العاجل للتشاور وتنسيق المواقف

بالغ الشكر والتقدير على المواقف الثابتة للدولة والشعب الجزائري

السفير المصري: التطلّع للقاء قريب بين الرئيسين تبون  والسيسي

تسلم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، أوراق اعتماد سفيرين جديدين لدى الجزائر، حيث يتعلق الأمر بكل من سفير دولة فلسطين فايز محمد محمود أبو عيطة، وسفير جمهورية مصر العربية مختار جميل توفيق وريدة.

وأوضح بيان رئاسة الجمهورية، أن المراسم حضرها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف.

ونقل السفير الفلسطيني للرئيس تبون، تحيات نظيره الفلسطيني محمود عباس، كما تقدم له بـ"بالغ الشكر والتقدير على المواقف الثابتة التي أعرب عنها، والتي تعبّر عن مواقف القيادة الجزائرية والشعب الجزائريين تجاه القضية الفلسطينية".

وأشاد السفير الفلسطيني، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة بالمواقف الثابتة للقيادة والشعب الجزائريين إزاء القضية الفلسطينية، معلنا عن زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس، تلبية "لدعوة كريمة من الرئيس تبون".

وأعرب في هذا الصدد عن أمله في أن تتحقق هذه الزيارة في القريب العاجل "للتشاور مع فخامة الرئيس تبون، واطلاعه على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف بشأن انعقاد القمة العربية على أرض الجزائر في مارس من العام المقبل". وأشار إلى أنه سيتم خلال هذه الزيارة التطرق لمسألة التعاون الثنائي في كل المجالات "بما يحقق المصلحة المشتركة للقيادتين والشعبين".

من جهته أكد سفير جمهورية مصر العربية بالجزائر، في تصريح للصحافة عقب الاستقبال أن مصر الجديدة والجزائر الجديدة تنظران بكل ثقة للمستقبل عن طريق شراكة "استراتيجية قوية" في كافة المجالات و على كل الأصعدة"، مشيرا إلى أن هذه الشراكة "أساسها الاحترام العميق" وهدفها "الرخاء والازدهار والتقدم للشعبين".

وبعدما ذكر بأنه نقل للرئيس تبون، تحيّة "الصداقة والأخوة والمودة والمحبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والتطلع للقاء قريب بينهما"، أشاد السفير بالعلاقات المصرية-الجزائرية "القوية والتاريخية والوطيدة والراسخة"، التي تتسم بـ"العمق والدفء والمحبة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والفنية والشعبية".

من جهة أخرى أعرب السيد وريدة، تقدير القاهرة لدور الجزائر في دعم "الأمن والاستقرار عربيا وإفريقيا ودوليا"، مبرزا أن "الجزائر قوية، قادرة على تعزيز العمل العربي المشترك انطلاقا من قمة الجزائر العربية".