بلجود يستقبل وزير الداخلية الليبي

فتح معبر الدبداب والتنسيق لتكوين عناصر الشرطة والحماية المدنية

فتح معبر الدبداب والتنسيق لتكوين عناصر الشرطة والحماية المدنية
  • القراءات: 735

❊ تنصيب لجان تقنية لدراسة محاور التعاون بين القطاعين

استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أمس الأحد، بمقر الوزارة نظيره الليبي خالد التيجاني مازن، الذي يقوم بزيارة عمل الى الجزائر تدوم يوما واحدا.

وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء أكد الوزير الليبي، أن الطرفين اتفقا على تعزيز التعاون فيما يخص قطاع الداخلية، معلنا عن تنصيب لجان تقنية بين الوزارتين ستقوم بدراسة عدة نقاط من بينها تدريب العناصر الشرطية ومراعاة مصالح رعايا البلدين سواء في الجزائر أو ليبيا.

كما خصص اللقاء ـ يضيف السيد مازن ـ ”للحديث عن إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين لتسهيل حركة البضائع والناقلين سواء بالنسبة للسلع الليبية أو الجزائرية، قصد المساهمة في الحد من غلاء أسعار السلع خاصة في جنوب ليبيا”.

من جانبه قال السيد بلجود، إن لقاءه بنظيره الليبي شكل فرصة للحديث عن التنسيق بين الوزارتين في مختلف المجالات، مشيرا إلى ”وجود تطابق في الرؤى فيما يخص الكثير من الملفات”.

وأضاف الوزيرو بأن الطرفين اتفقا على ”فتح المعبر الحدودي الدبداب الى جانب دعم التنسيق فيما يتعلق بالتكوين في مجال الشرطة والحماية المدنية”، مشيرا الى ”استمرار العمل المشترك والتنسيق  بين الوزارتين مستقبلا خدمة للشعبين والبلدين الذين تربطهما علاقة أخوية وتاريخ مشترك”.

للإشارة فقد حضر اللقاء المدير العام للأمن الوطني، زين الدين فريد بن الشيخ، الى جانب إطارات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.

س.أ


المدير العام للأمن الوطني فريد بن الشيخ:

مستعدون لدعم الشرطة الليبية في التكوين المتخصص

أكد المدير العام للأمن الوطني فريد بن الشيخ، أمس، الاستعداد الكامل لمصالح الأمن الوطني لتقديم الدعم المناسب للشرطة الليبية في الميادين التكوينية المتخصصة، لاسيما في مجال الشرطة العلمية وتقنيات التحري الجنائي.

وقال ذات المسؤول، خلال زيارة قادت أمس، وزير الداخلية الليبي خالد التيجاني مازن، والوفد المرافق له إلى المخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية بشاطوناف بالعاصمة، أنه في إطار التعاون الثنائي بين الجزائر وليبيا، سيتم تدعيم الشرطة الليبية في العديد من المجالات خاصة في التحريات الجنائية.

وخلال الزيارة اطلع وزير الداخلية الليبي، والوفد المرافق له عن قرب على مختلف الدوائر المشكلة للمخبر المركزي للشرطة، على غرار دائرة تحليل المقذوفات (IBIS)، دائرة تحليل البصمات الوراثية (ADN) وكذا المصلحة المركزية لتحقيق الشخصية، حيث وقف على مدى مساهمة مختلف دوائر المخبر المركزي للأمن الوطني في دعم جهود الوحدات العملياتية لمحاربة الجريمة والمحافظة على النظام العام.

بالمناسبة أعرب المسؤول الليبي، عن إعجابه بالخطوات النوعية التي قطعتها الشرطة الجزائرية في مجال الشرطة العلمية، مشيدا في كلمته التي دونها بالسجل الذهبي بالمستوى الاحترافي الذي بلغته الشرطة الجزائرية، حيث أبدى رغبة بلده في الاستفادة من تجربة المديرية العامة للأمن الوطني وتعزيز التعاون بين شرطتي البلدين. 

م. م