نصر حسين داي (2) - مولودية وهران (1)

جراح “الحمراوة” تتعمق... ومحياوي يعلن عن موعد رحيله

جراح “الحمراوة” تتعمق... ومحياوي يعلن عن موعد رحيله
  • القراءات: 671
سعيد. م سعيد. م

لم تنجح تشكيلة مولودية وهران في العودة بالزاد الذي كانت تعول عليه، ولو بنقطة التعادل من تنقلها الصعب إلى ملعب “20 أوت”، في مواجهة فريق نصر حسين داي المعافى، الذي هزم الوهرانيين بهدفين لواحد، حمل توقيع مهاجمه، اللاعب السابق لـ"للحمراوة”، رشيد ناجي، في الدقيقتين 27 و47، مقابل هدف وهراني سجله قنينة من علامة الجزاء في الد37.

تعد هذه الخسارة، الأولى للمدرب عيسى كينان منذ إشرافه القصير، والمؤقت على تدريب المولودية الوهرانية، بعد رحيل المدرب عز الدين آيت جودي، وهي هزيمة لا تخدم مصلحة “الحمراوة” إطلاقا، بل وأزمت وضعيتهم، وجعلتهم فريقا دون روح وحافز أكثر من أي وقت مضى، وكالعادة، كان تبرير الطاقم الفني، نقص الجانب البدني للانطلاقة المتأخرة  للفريق في الاستعدادات الموسمية، مع إطلاقه نداء للأنصار من أجل بقائهم مساندين، وداعمين للفريق في جميع الأحوال، وتحدي تحسين الحصاد الفني في المقابلات القادمة، التي تعد امتحانات حقيقية بالجملة، سواء استمر هو في تدريب المولودية الوهرانية، أم جاء غيره.

أضاف كينان مقيّما أداء فريقه أمام النصرية، بعد هذا التعثر الجديد: “الحظ حالف نصر حسين داي، وعاكس فريقنا، رغم اجتهادنا الواضح لتجنب هذه الهزيمة القاسية، لكن لا يجب أن تؤثر فينا، وعلينا طي صفحتها بسرعة، والعمل على تعويض ما ضاع من نقاط، ويمكن بلوغ ذلك، لأن البطولة لا تزال في بدايتها، وأدعو الجميع إلى مساعدة مولودية وهران، والتجند لمصلحتها، وأتمنى أن تعود إلى سكة النتائج الإيجابية في المباريات القادمة”.

فوجئ كينان “الحمرواة” برد فعل قوي وصادم من قبل “النصرية”، التي أكدت بفوزها البين، ضعف التشكيلة الوهرانية خارج قواعدها في الفترة الأخيرة، بدليل أنها لم تنجح في جلب ولا نقطة واحدة في الخرجتين الأخيرتين لها، بما في ذلك أمام فريق نصر حسين داي.

ويعلم كينان ككل “الحمراوة”، أن المولودية مقبلة على رزنامة نارية، ستتعامل فيها مع أندية مشتركة الأهداف، في جمع أكثر ما يمكن من نقاط قبل فوات الآوان، ومن هذه الامتحانات، مواجهة شبيبة الساورة واتحاد بسكرة واتحاد العاصمة.

محياوي يعلن عن رحيله نهاية السنة

فاجأ رئيس مولودية وهران الطيب محياوي، في ندوة صحفية عقدها على عجالة، أمسية الأربعاء الماضي، بإعلانه عن رغبته في ترك الفريق نهاية السنة، مبررا ذلك بنقص الدعم المالي المخصص للمولودية، والمعاملة السيئة التي يلقاها من أشباه الأنصار، بحسبه.

قال في ذات السياق: “سأترك منصبي نهاية السنة الجارية، سأعقد جمعية عامة استثنائية، أقدم فيها التقرير المالي، وبعدها سأرحل عن مولودية وهران، لم أعد قادرا على تسيير الفريقين وتحمل مشاقه وأعبائه، بعدما أغلقت كل الأبواب في وجهي، وأرحب بأي شخص يريد خلافتي، ويجتهد لجلب شركة وطنية ترعى مولودية وهران”.

من الواضح، أن خرجة محياوي وتأكيده انسحابه من على رأس مجلس الإدارة، جاءت بعد رسالة والي الولاية سعيد سعيود، الأسبوع الماضي، عندما أكد عدم تقديمه أي عون مالي مستقبلا للمسيرين الفاشلين بمولودية وهران، في إشارة إلى محياوي، وهي الرسالة التي فهم فحواها الطيب محياوي، وقرر الاستقالة.