الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر تدخل أسبوعها الثاني

ترقب تسارع وتيرة التجمعات والنشاطات الجوارية

ترقب تسارع وتيرة التجمعات والنشاطات الجوارية
  • القراءات: 901
ب. ب/ المراسلون ب. ب/ المراسلون

تدخل الحملة الانتخابية الخاصة بمحليات 27 نوفمبر أسبوعها الثاني، حيث يرتقب أن تنتعش وتيرة التجمعات الشعبية والنشاطات الجوارية بعد أن وصفت في أسبوعها الأول "بالمحتشمة" من قبل متتبعين للشأن السياسي في البلاد، سواء فيما تعلق بالخرجات والنشاطات الميدانية للمترشحين ورؤساء الأحزاب السياسية المشاركة في هذا الموعد، أو ما تعلق منها بالملصقات الإشهارية للقوائم الانتخابية. كما تسبب سوء الأحوال الجوية الذي يسود العديد من ولايات الوطن والمتواصل منذ انطلاق الحملة الانتخابية في إلغاء بعض النشاطات الجوارية التي كانت مبرمجة ضمن هذا الإطار، على غرار حزب صوت الشعب الذي اضطر رئيسه لمين عصماني إلى التراجع عن تنشيط لقاءين جواريين بالجزائر العاصمة.

من جهة أخرى أدى توجه المترشحين نحو مواقع التواصل الاجتماعي للتقرب من الناخبين والتعريف ببرامجهم الانتخابية إلى الاستغناء النسبي عن عقد التجمعات الشعبية مثلما كان معمولا به سابقا لاستمالة الناخبين. ولم تكن الحملة الانتخابية في جانبها الإشهاري أكثر حركية، حيث بقيت المساحات حاضرة فيما غابت عنها أو تكاد الملصقات الخاصة بالقوائم الانتخابية. ويفسر منشطو الموعد الانتخابي تأخر انتعاش النشاطات الانتخابية بتأخر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن اعتماد بعض القوائم، ما دفع ببعض الأحزاب للتمهل في الانطلاق في حملاتهم الانتخابية، مثلما هو الشأن بالنسبة لحزب جيل جديد الذي انتظر إلى غاية أمس الأربعاء لتدشين حملته الانتخابية بشكل فعلي.

على صعيد الخطاب الانتخابي، أجمعت الأحزاب السياسية التي نشطت قياداتها الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية على جعل مسألة التنمية حجر الزاوية في خطاباتها، مع التركيز على إبراز ثقل الجماعات المحلية في رسم السياسات الوطنية، وهو ما كان بارزا منذ البداية من خلال الشعارات المتبناة. كما التقت خطابات المترشحين بشكل عام عند ضرورة توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين من أجل كسب رهان التنمية والحوكمة المحلية بما يخدم الصالح العام ويضمن تحويل البلدية إلى قاطرة للتنمية. ولم يغفل هؤلاء التأكيد على أهمية هذه الانتخابات المحلية، التي يعد نجاحها "استكمالا لمسار البناء المؤسساتي وعاملا أساسيا لاستقرار البلاد".

ب. ب

 


 

التجمع الوطني الديمقراطي.. العمل على إرساء نظام اقتصادي متكامل ولا مركزي

رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، أمس الأربعاء، بمعسكر وغليزان، من أجل "نظام اقتصادي متكامل ولا مركزي"، مجددا في سياق متصل دعوته إلى توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين لتمكينهم من المبادرة وفق رؤية قائمة على حوكمة محلية راشدة. وأكد زيتوني، خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات لحي "سيدي سعيد" في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، أن "التجمع الوطني الديمقراطي يعمل من أجل بناء نظام اقتصادي متكامل ولا مركزي، تكون فيه لكل مؤسسات الدولة ومنها البلديات والولايات بصمة تبرز قدراتها المادية والبشرية وتجعلها في خدمة البلاد".

وأضاف أنه "من أجل إشراك الجماعات المحلية في بناء وترقية الاقتصاد الوطني، وتحقيق الرفاهية للمواطنين يطالب الأرندي بتعزيز صلاحيات المنتخبين بالمجالس الشعبية البلدية والولائية وتوسيعها لتمكينهم من القدرة على المبادرة، واقتراح وتنفيذ المشاريع وفق رؤية قائمة على حوكمة محلية راشدة". ونوّه المسؤول الحزبي، إلى أن "قانوني البلدية والولاية الجديدين كفيلان بالسماح للمنتخبين المحليين برفع التحدي لبناء اقتصاد محلي قوي ومزدهر يسهم في دفع قاطرة الاقتصاد الوطني". كما دعا زيتوني، مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي بولاية معسكر، إلى "العمل على إنجاح قوائم حزبهم في المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي، ودعوة المواطنين للتصويت لصالحها لكونها تضم إطارات وكفاءات في الكثير من التخصصات".

وفي تجمع ثان نشطه بدار الثقافة "محمد اسياخم" بغليزان، تحت شعار "حوكمة محلية لتغيير فعال"، أكد زيتوني، أن قيادة الحزب طالبت  قياداته المحلية بإختيار رجال أكفاء يدافعون عن منطقتهم ويعملون على رفع الغبن عن المواطن، مشيرا بالمناسبة إلى أن ولاية غليزان تعتبر خزانا فلاحيا. وفي حين دعا كل الجزائريين إلى التلاحم للوقوف ضد الأعداء الذي يتأمرون على وحدتها واستقرارها   دعا المسؤول الحزبي، سكان غليزان إلى المشاركة القوية في اقتراع 27 نوفمبر الجاري، واختيار مرشحي الحزب "الذين سيدافعون عن مصالح الولاية".

نور الدين واضح/ و. أ

 

ب. ب/ المراسلون

 


 

سعيدة.. تخصيص 46 موقعا للتجمعات الشعبية

خصصت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لسعيدة، 46 موقعا لاحتضان التجمعات الشعبية الخاصة بالحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، حيث يتعلق الأمر بقاعات تابعة لمختلف المؤسسات الشبانية والثقافية، بالإضافة إلى قاعة سينما "دنيازاد" وقاعة المؤتمرات بعاصمة الولاية، حسبما ذكره المكلف بالإعلام بالمندوبية مختار ولد قادة. كما تم تخصيص 270 موقع لإشهار قوائم المرشحين لهذه الانتخابات عبر مختلف الأماكن العمومية بالبلديات الـ16 لولاية سعيدة. وتسجل المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لسعيدة، مشاركة 71 قائمة مترشحة لانتخابات المجالس الشعبية البلدية تتوزع على 57 قائمة حزبية و14 قائمة حرة.

وفيما يخص انتخابات المجلس الشعبي الولائي، تشارك 8 قوائم مترشحة من ضمنها 6 قوائم تمثل أحزابا سياسية وقائمتين مستقلتين. وتحصي ولاية سعيدة ـ حسب نفس المسؤول ـ هيئة ناخبة بتعداد 247.745 ناخب وناخبة يتوزعون على 626 مكتب اقتراع و136 مركز انتخاب.

و. أ

 


 

بجاية.. تنافس 104 قائمة على المجالس البلدية و6 قوائم على مقاعد المجلس الولائي

أحصت مندوبية السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات لولاية بجاية، 104 قائمة على مستوى المجالس الشعبية البلدية و6 قوائم ستتنافس على 43 معقدا بالمجلس الشعبي الولائي، تحسبا للانتخابات المحلية المقررة في 27 نوفمبر القادم، وهذا بعد انقضاء المدة المحددة للطعون. واللافت أن القوائم الحرة ستكون حاضرة بقوة على مستوى المجالس البلدية، حيث ستنافس الأحزاب على حصد أكبر عدد من المقاعد استعادة ثقة المواطنين خاصة بعد حالات الانسداد التي عرفتها بعض البلديات خلال الانتخابات الأخيرة والتي أثرت سلبا على التنمية المحلية.

وفد تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة من أجل ضمان نجاح هذه الحملة الانتخابية من خلال الاستعانة بالقاعات والأماكن العمومية المختلفة على مستوى مختلف البلديات ووضعها تحت تصرف المترشحين لتنشيط حملتهم الانتخابية، في الوقت الذي لجأت فيه أغلبية القوائم إلى تنظيم أنشطة جوارية عبر مختلف الأحياء والقرى من أجل التقرب أكثر من المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم، وبالتالي تدارك التأخر الحاصل في مجال تنفيذ المشاريع التنموية علما أن مردود أغلبية المجالس الشعبية البلدية كانت سلبية بالنظر إلى الحركات الاحتجاجية التي شهدتها العهدة الماضية عبر 52 بلدية.

الحسن حامة

 


 

بلعيد من جيجلبناء طبقة سياسية قوية  للخروج من الأزمات

دعا رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد أمس، إلى "بناء طبقة سياسية قوية تمتلك إمكانيات فكرية كبيرة وتتمتع بقوة الطرح والإقناع وبعيدة عن فكرة الولاء هو السبيل الوحيد للخروج من مختلف الأزمات التي تعيشها البلاد". وأوضح بلعيد خلال تنشيطه لتجمّع شعبي بقاعة "الصومام" بجيجل في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري أن "الجزائر تعيش حاليا مخاضا عسيرا، رافقته مشاكل اقتصادية وسياسية واجتماعية لا يمكن حلها إلا من خلال بروز طبقة سياسية واعية قادرة على الحوار والتغيير الذي لا يتحقق إلا عن طريق النضال المستمر".

وأضاف أن المجالس المحلية المنتخبة المقبلة "ستواجهها تحديات تنموية تتطلب درجة عالية من الوعي والتجند لرفعها"، مبرزا "أهمية تحرير المبادرات وترك كل منتخب لبصمته في التسيير". وتطرق رئيس حزب جبهة المستقبل إلى الدور الريادي الذي لابد "للجزائر أن تستعيده على المستويين الإفريقي والعربي وحتى الدولي" والذي لن يتأتى "إلا إذا كنا أقوياء في الداخل وتوحيد الرؤى وتجنيد كامل الطاقات لدفع عجلة التنمية".

واختتم بلعيد خطابه بدعوة مناضلي تشكيلته السياسية وفي مقدمتهم المترشحين إلى "التقرب من مختلف شرائح المجتمع خاصة الفئات الهشة منها والوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم حتى يستعيدوا ثقتهم في المنتخبين". كما دعا منتخبي الحزب إلى التحلي بالأخلاق السياسية وتجنب الوقوع في صدامات ومناوشات مع المنافسين، "باعتبارهم زملاء لكم في مجالس واحدة يؤذون نفس الدور وهو الدفاع عن حقوق المواطن والتكفل بانشغالاتهم وتحقيق التنمية المحلية على مستوى الولاية والبلديات"

نضال بن شريف

 


 

بعجي من سطيفصلاحيات أوسع للمنتخبين من أجل تطوير الجماعات المحلية

دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، أمس، إلى منح صلاحيات أوسع للمنتخبين المحليين لضمان تطوير الجماعات المحلية، لتصبح أداة منتجة تخدم مصالح وانشغالات المواطن، مضيفا أن هذا التصور لن يتم إلا من خلال تغيير قانوني البلدية والولاية. وقال بعجي، خلال تجمع شعبي نشطه  في إطار اليوم السابع من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر بالقاعة المتعددة الرياضات بمدينة سطيف، إن نجاح الموعد الانتخابي المقبل لتجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية من "شأنه أن يعزز الاستقرار السياسي في البلاد".

وأشار في هذا السياق إلى أنه "لا يمكن الحديث عن أي تطور اقتصادي وتنمية دون استقرار سياسي والذي يبدأ من استقرار المؤسسات السياسية بما فيها المجالس البلدية والولائية كونها اللبنة الأولى للدولة". وذكر أيضا أن اختيار مرشحي الحزب لخوض غمار انتخابات 27 نوفمبر الجاري، قد تم "بناء على توجيهات تقضي باختيار كفاءات شابة لديها سمعة طيبة"، داعيا بالمناسبة مرشحي تشكيلته السياسية في حال فوزهم بمقاعد في المجالس الشعبية المحلية إلى "السهر بكل مسؤولية على خدمة الشعب، وأن يكونوا في مستوى الأمانة والثقة".

ل.ن